تشافي يضع شروطه للبقاء في برشلونة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وضع المُدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، شروطه على طاولة إدارة برشلونة للمُوافقة على البقاء مع الفريق.
وكان تشافي قد أعلن أن الموسم الحالي هو الأخير له مع برشلونة، فيما يتمسك رئيس النادي خوان لابورتا باستمراره مع الفريق.
وأشار التقرير إلى أن إنهاء برشلونة الموسم بلقب الدوري الإسباني أو دوري الأبطال أو على الأقل المُنافسة حتى الرمق الأخير قد تُساهم في تغيير رأي تشافي بجانب شروط أخرى.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو الكتالونية"، اليوم الثلاثاء (2 نيسان 2024)، فان تشافي يرغب في ضمانات مالية للمُوافقة على البقاء في منصبه.
وأشار التقرير إلى أن تشافي لا يرغب في أن يسير أداء النادي في الميركاتو الصيفي المُقبل على نفس الطريق الذي سار فيه ميركاتو الصيف الماضي.
ويرغب تشافي في الحصول على موارد اقتصادية يتمكن بها من بناء فريق عظيم دون الاعتماد فقط على مواهب لاماسيا.
ويأمل تشافي أن تنجح الإدارة هذا الصيف في التعاقد مع لاعبين من الطراز الرفيع.
وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أسماء من نوعية زوبيمندي لاعب سوسيداد، وجوشوا كيميتش لاعب بايرن ميونخ، وبيرناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال حول قدرة لابورتا على تلبية طلبات تشافي من أجل التحضير للتحديات المُقبلة.
المصدر: كوورة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
علق الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن بلاده لن تدفع ثمنًا لإطلاق سراح المعتقلين، مشيرًا، إلى أنه كان يقصد المحتجزين الأمريكيين، لكن إسرائيل ستدفع الثمن بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وضمان التزامها بوقف إطلاق النار.
ولفت، إلى أن إسرائيل لم تقرر وضعية اليوم التالي في قطاع غزة، لذلك تم تقديم خطة الفقاعة الإنسانية كبديل للخطة المصرية، التي تحولت إلى خطة عربية، وهي خطة سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وموضوع المساعدات، ومن ثم، فإن نتنياهو يدفع الأمور الآن لا في حالة سلام ولا في حالة حرب، وهو وضع يعني حالة حرب، ولكن من دون حرب، حتى ولو انتهك الهدنة وفقًا لما يراه في مصلحته، وبالتالي، فإنه يرغب في إبقاء حالة الحرب حتى لا يضطر إلى قانون الحرب الذي سنته إسرائيل عندما شنت الحرب.
وأضاف عبد العاطي، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال تعمل في كل المجالات، وجن جنونها لأن هذا الأمر يعني تغييراً في السياسة الأمريكية، ما يعني أن ترامب في أي لحظة قد ينقلب على السياسات الإسرائيلية، ودولة الاحتلال تريد أن تقول إنني المسيطر على الملف وأنني أريد أن أقرر مسار المفاوضات، لكن ترامب رد عليها بأن هذا الأمر يعمل لصالحها ويحقق رغبة الإسرائيليين وأهالي الأسرى بالإفراج عن الأسرى.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أنّ مداعبة ترامب بأنه الرب أو المنقذ أو منقذ الأسرى، ربما لامس بعضاً من غطرسته، وتفكيره، ولذلك فهو يعتقد أنه يستطيع تحقيق هذا الأمر، كما أنه ينوي زيارة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، وتعزيز العلاقات العربية الأمريكية، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك طلب من السعودية استثمارات بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا، إلى أنّ السعودية ربما ترسل هذه الإشارات بأنها مستعدة لهذا الأمر، ولكن مقابل ترتيبات محددة، من بينها الالتزام بمسار الخطة العربية.