الأمم المتحدة تحذر من أن انعدام الأمن في هايتي يفاقم الوضع الإنساني المتردي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" من أن انعدام الأمن المستمر في هايتي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد، ومع ذلك يواصل العاملون في المجال الإنساني على الأرض تقديم المساعدة الطارئة بشكل يومي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى وجود أكثر من 360 ألف نازح في جميع أنحاء هايتي، من بينهم حوالي 160 ألف شخص يعيشون في منطقة بورت أو برنس الحضرية، كما تم إغلاق أكثر من ألف مدرسة حول البلاد بسبب عنف العصابات ونزوح السكان.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن خطة الاستجابة الإنسانية لهايتي لا تزال تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث تم الحصول على 45 مليون دولار فقط من أصل 674 مليون دولار - أي أقل من سبعة في المئة من جملة المبلغ المطلوب.
ذكر المسؤول الأممي أنه على الرغم من التحديات، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم المساعدة الطارئة اليومية للأشخاص المتضررين من أعمال العنف في العاصمة الهايتية بورت أو برنس، فقد تمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم أكثر من 28 ألف وجبة للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب أعمال العنف، وتمكن البرنامج من إيصال المساعدات الغذائية إلى حوالي 480 ألف شخص في هايتي في شهر مارس، بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والشركات المحلية، رغم انعدام الأمن على نطاق واسع.
وأشار "ستيفان دوجاريك"، إلى أنه في بورت أو برنس، وزعت الوكالة الأممية أكثر من 358 ألف وجبة ساخنة على أكثر من 69 ألف شخص في 48 موقعا للنزوح خلال الشهر الماضي،أن الشركاء في المجال الإنساني قاموا بتسليم أكثر من 2.3 مليون لتر من المياه استفاد منها حوالي 60 ألف نازح خلال الشهر الماضي، كما قاموا أيضا بتوصيل الأدوية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص المصابين بصدمات نفسية، بمن فيهم الأطفال.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة التأكيد على أن القطاع الصحي في هايتي تأثر بشدة بسبب أعمال العنف، حيث تم إغلاق أو تقليص العمل في ما لا يقل عن نصف المرافق الصحية في العاصمة بورت أو برنس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الوضع الإنساني هايتي دوجاريك الأمم المتحدة فی هایتی أکثر من
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر بريطانيا من إرسال قوات إلى أوكرانيا
يمانيون../ حذر الكرملين ” الرئاسة الروسية ” اليوم الخميس، المملكة المتحدة من إرسال قوات إلى أوكرانيا، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن عزم بلاده
إرسال جنود في إطار مهمة لحفظ السلام في حال تم التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف لإنهاء الحرب .
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إفادة صحيفة “إن أي خطة بريطانية لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار مهمة محتملة لحفظ السلام ستكون غير مقبولة بالنسبة لروسيا وإنه يتابع تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بقلق”.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين إن:” الاقتراح غير مقبول لأنه ينطوي على مشاركة قوات من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي وبالتالي سيكون له تداعيات على أمن روسيا نفسها”.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن:” هذا يثير قلقنا، لأننا نتحدث عن إرسال وحدات عسكرية – حول الإرسال المحتمل في نهاية المطاف لوحدات عسكرية من دول حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني أعلن إنه “مستعد وراغب” في نشر قوات بريطانية على الأرض في أوكرانيا كضمان أمني في حالة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف.
وذكرت صحيفة “التلجراف” أن ستارمر يخطط لتقديم خطة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإرسال نحو 30 ألف جندي أوروبي إلى أوكرانيا مقابل الحماية الأمريكية للقوات.