كذبة أبريل.. أرنب يقتحم مؤتمرا صحفيا للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لأرنب يقتحم مؤتمرا صحفيا للبيت الأبيض وكان هذا بمناسبة عيد الفصح.
وظهر في المقطع، شخصًا يرتدي زي الأرنب يدخل إلى قاعة مؤتمر صحفي في البيت الأبيض واعتلى المنصة ملقيا التحية على الحاضرين.
وكان هذا تزامنا مع يوم كذبة أبريل، وكانت قد وقفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير بجانب الأرنب، قائلة إن البيت الأبيض سيلغي قانون هاتش والذي يحظر على الموظفين الفيدراليين استخدام قدراتهم الرسمية للتأثير على الانتخابات أو التدخل فيها.
ويمثل أرانب عيد الفصح شخصيات مصورة تقوم بتوزيع بيض عيد الفصح ويلبس زي الأرنب.
ويحتفل الناس في مناطق مختلفة من العالم بما يسمى "كذبة أبريل" ويتبادلون المزاح والمقالب المضحكة وتعود تلك الممارسة الى عام 1582.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لقاء مؤتمر صحفي البيت الأبيض كذبة إبريل احتفال
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من البيت الأبيض على مذكرة اعتقال نتانياهو وغالانت
قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ترفض بشكل أساسي قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وأعرب مسؤول في مجلس الأمن القومي للحرة عن شعور إدارة الرئيس جو بايدن بـ "قلق عميق" إزاء ما وصفه "اندفاع المدعي العام في السعي للحصول على أوامر اعتقال" إلى جانب ما اعتبره "أخطاء إجرائية" قادت إلى هذا القرار.
وأضاف أن الولايات المتحدة كانت واضحة في أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها ولاية قضائية على هذه المسألة.
كما أشار إلى أن واشنطن ستنسق مع الشركاء، بما في ذلك إسرائيل، بشأن الخطوات التالية.
وكان المرشح لتولي منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي مايك والتز، الخميس، قال إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لها أي مصداقية، مشددا أن واشنطن دحضت ادعاءاتها بشأن إسرائيل.
وكتب والتز على منصة "إكس" أن "إسرائيل دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها" ضد من وصفهم "إرهابيي الإبادة الجماعية".
وتوعد والتز بـ"رد قوي" من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على ما سماه "التحيز" المعادي للسامية من قبل المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة، عندما يتولى منصبه رسميا في يناير المقبل.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت "بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".
رد نتانياهو معتبرا قرار المحكمة الجنائية "معاديا للسامية" وشبهه بمحاكمة دريفوس "وسينتهي بالطريقة نفسها"، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي دريفوس الذي دين ظلما في القرن التاسع عشر خطأً بالخيانة.
وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف أخرى بحق محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي يعتبر أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر والذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله هذا الصيف، لكن الحركة لم تؤكد ذلك.