طبيبة تكشف الأعراض الرئيسية لإرهاق الجسم
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعلنت الدكتورة ناتاليا ارتيمييفا أخصائية علم الوراثة، خبيرة التغذية الروسية، أن عدم توازن العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن في الجسم محفوف بمشكلات مختلفة.
وتشير الخبيرة في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أنه إذا كان الجسم يفتقر إلى بعض المواد، فإنه يبدأ في استهلاك احتياطياته الخاصة حتى يستنفدها.
وتقول: "من الناحية المثالية، لكي يحصل الجسم على جميع الفيتامينات والعناصر الدقيقة الضرورية، يجب أن يتناول الشخص ما لا يقل عن 3000 سعرة حرارية مع الطعام، ولكن هذه الكمية للشخص العادي في الظروف الحديثة مفرطة وضارة.
ووفقا لها، تظهر أعراض ارهاق (وهن) الجسم على شكل تعب مزمن، أرق، اضطرابات في الجهاز الهضمي وجفاف في الجلد.
وتقول: "يجب بسرعة القضاء على النقص المكتشف، لأنه على خلفيته يمكن أن يتطور الخلل الوظيفي المؤقت إلى مرض مزمن. يجب أن يحتوي النظام الغذائي دائما على كمية محددة من السعرات الحرارية، بحيث لا تقل السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم عن الكمية المطلوبة لتنفيذ عملية التمثيل الغذائي الأساسية في الجسم، مع إمكانية تعديلها وفقا لمعامل النشاط خلال اليوم. لذلك يجب أن يكون التركيز على البروتينات (السمك والبيض والدجاج والديك الرومي ولحم الأرانب) مع الألياف الغذائية (الخضروات والحبوب والفواكه). لكن بما أن الفروكتوز يسهم في زيادة الوزن، يمكن تماما تناول حبة فاكهة واحدة في اليوم. كما يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الدهون الصحية - زيت الزيتون والأفوكادو والجبن (حتى 40٪ دهون)، مع تقليل كمية الكربوهيدرات، ولكن لا يجب استبعادها تماما، لأن النظام الغذائي المنخفض الكربوهيدرات يساعد على فقدان الجسم للماء، ما يؤدي إلى تقليل احتياطيات الطاقة في الجسم".
ووفقا لها، يوصي الخبراء بالاهتمام بالكُركمين وأوميغا-3 وفيتامين D والحديد.
وتقول: "فيتامين (D) هو المكون الرئيسي للعلاج المضاد للشيخوخة. لأنه يؤثر على التنظيم الهرموني، وله تأثير مضاد للالتهابات، وينظم مستوى الأنسولين، ويعزز منظومة المناعة ويشارك في استقلاب الكالسيوم. والحديد ضروري للجسم ليكون في حالة نشطة. لذلك إذا كان الشخص يريد أن يكون دائما بصحة جيدة وجميل المظهر وذكيا ونشطا، يجب أن يكون مستوى الحديد في جسمه طبيعيا. أي عليه أن يدرك أن الشعور بالدوخة وشحوب البشرة وتساقط الشعر وظهور مشكلات في الأظافر والذاكرة، هي علامات تشير إلى نقص الحديد واضطراب عملية نقل الأكسجين".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض مواد غذائية یجب أن
إقرأ أيضاً:
مطار دمشق الدولي.. البوابة الجوية الرئيسية لسوريا
مطار دمشق الدولي، أحد أهم مراكز الحركة الجوية والشحن في سوريا، وأكبر المطارات فيها. يبعد عن العاصمة دمشق نحو 25 كيلومترا شرقا، وهو المقر الرئيسي ومركز عمليات شركة الخطوط الجوية السورية، ويعتبر ثاني مطار يتم إنشاؤه بعد مطار المزة غرب دمشق.
النشأة والتأسيسبدأت فكرة إنشاء مطار دمشق الدولي عام 1965، عندما قررت الحكومة بناء مطار حديث يخدم العاصمة دمشق ويربط سوريا بالعالم. وقد أُسندت عملية تنفيذ المشروع بالكامل إلى اتحاد شركات فرنسي، تولى تصميم المطار بما يتناسب مع المعايير العالمية آنذاك.
اكتمل بناء المطار، وافتتح رسميا عام 1968، وأصبح مركزا إستراتيجيا للنقل الجوي في سوريا والمنطقة، وثاني مطار يتم إنشاؤه في سوريا بعد مطار المزة الواقع غرب دمشق.
المواصفاتيمتد المطار على مساحة تبلغ نحو 17 كيلومترا مربعا، ويضم مطار دمشق الدولي محطتين للركاب: محطة مخصصة للرحلات الداخلية وأخرى للرحلات الدولية.
وفي عام 1982، شهد المطار توسعة بإضافة صالة ركاب جديدة بمساحة 4200 متر مربع لتلبية النمو المتزايد في حركة الركاب.
محطاتقدمت مجموعة شركات سوفرا فييا فينسي الفرنسية عام 2006 قرضا للحكومة السورية -بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومتين عام 2001- لتوسيع مطار دمشق الدولي بتكلفة تقديرية بلغت نحو 80 مليون يورو، قدمت على شكل قرض -جزء منه بشكل ميسر- لتوسيع المطار وتطويره.
ونصت مذكرة التفاهم بين حكومتي سوريا وفرنسا على تقديم الحكومة الفرنسية المساعدة في عديد من المجالات من بينها تطوير مطار دمشق الدولي.
إعلانوشهد مطار دمشق الدولي استهدافات عدة بسبب موقعه الإستراتيجي وأهميته باعتباره أحد أهم البوابات الجوية لسوريا.
وشنت إسرائيل مئات الغارات والقصف الصاروخي على سوريا منذ منتصف مارس/آذار 2011، وتسببت هذه الاستهدافات في انخفاض كبير في حركة الطيران الدولية، بسبب تعليق بعض شركات الطيران رحلاتها إلى المطار.
وتأثر الاقتصاد السوري بشكل ملحوظ بسبب انقطاع المطار عن تقديم خدماته بشكل كامل في بعض الفترات بعد أحداث الثورة السورية عام 2011.
وأغلق المطار بوجه الرحلات الجوية بالتزامن مع انقطاع خدمات شبكة الإنترنت والاتصالات عن العاصمة السورية ومعظم محافظات البلاد عام 2012، ووقعت معارك عنيفة في الطريق الواصل إلى المطار بين النظام السوري السابق وكتائب الجيش السوري الحر.
وفي يونيو/حزيران 2022، استهدفت غارات إسرائيلية مطار دمشق الدولي، وألحقت أضرارا بالبنية التحتية للمطار، وعطّلت مهابط الطائرات، الأمر الذي أدى إلى تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة وتحويلها إلى مطاري حلب واللاذقية.
وعلى الرغم من تعدد الاستهدافات التي تعرض لها مطار دمشق الدولي، فإن هذه الغارة تسببت في خروجه الكامل عن الخدمة للمرة الأولى.
ويوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام تحويل كافة الرحلات الجوية إلى مطار اللاذقية عقب غارات متزامنة شنتها طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مطار دمشق، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وأعلن رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي أشهد الصليبي استئناف تسيير الرحلات الدولية من العاصمة وإليها في مطار دمشق الدولي في السابع من يناير/كانون الثاني 2025، علما أنها قد توقفت عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وكان المطار قد استأنف تسيير الرحلات الداخلية في ديسمبر/كانون الأول 2024، كما استقبل طائرات تنقل المساعدات من دول عدة.
إعلانوهبطت أول طائرة مدنية بمطار حلب الدولي بعد إقلاعها صباح يوم 18 ديسمبر/كانون الأول من مطار دمشق الدولي، في أول رحلة طيران مدني منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع.