RT Arabic:
2024-12-03@19:10:11 GMT

طبيبة تكشف الأعراض الرئيسية لإرهاق الجسم

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

طبيبة تكشف الأعراض الرئيسية لإرهاق الجسم

أعلنت الدكتورة ناتاليا ارتيمييفا أخصائية علم الوراثة، خبيرة التغذية الروسية، أن عدم توازن العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن في الجسم محفوف بمشكلات مختلفة.



وتشير الخبيرة في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أنه إذا كان الجسم يفتقر إلى بعض المواد، فإنه يبدأ في استهلاك احتياطياته الخاصة حتى يستنفدها.

إقرأ المزيد طبيبة روسية تكشف أعراض متلازمة التعب المزمن

وتقول: "من الناحية المثالية، لكي يحصل الجسم على جميع الفيتامينات والعناصر الدقيقة الضرورية، يجب أن يتناول الشخص ما لا يقل عن 3000 سعرة حرارية مع الطعام، ولكن هذه الكمية للشخص العادي في الظروف الحديثة مفرطة وضارة.

لذلك، يجب الحصول على مكونات إضافية مع الطعام بتناول العناصر المغذية والفيتامينات والعناصر المعدنية والمغذيات النباتية وغيرها".

ووفقا لها، تظهر أعراض ارهاق (وهن) الجسم على شكل تعب مزمن، أرق، اضطرابات في الجهاز الهضمي وجفاف في الجلد.

وتقول: "يجب بسرعة القضاء على النقص المكتشف، لأنه على خلفيته يمكن أن يتطور الخلل الوظيفي المؤقت إلى مرض مزمن. يجب أن يحتوي النظام الغذائي دائما على كمية محددة من السعرات الحرارية، بحيث لا تقل السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم عن الكمية المطلوبة لتنفيذ عملية التمثيل الغذائي الأساسية في الجسم، مع إمكانية تعديلها وفقا لمعامل النشاط خلال اليوم. لذلك يجب أن يكون التركيز على البروتينات (السمك والبيض والدجاج والديك الرومي ولحم الأرانب) مع الألياف الغذائية (الخضروات والحبوب والفواكه). لكن بما أن الفروكتوز يسهم في زيادة الوزن، يمكن تماما تناول حبة فاكهة واحدة في اليوم. كما يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الدهون الصحية - زيت الزيتون والأفوكادو والجبن (حتى 40٪ دهون)، مع تقليل كمية الكربوهيدرات، ولكن لا يجب استبعادها تماما، لأن النظام الغذائي المنخفض الكربوهيدرات يساعد على فقدان الجسم للماء، ما يؤدي إلى تقليل احتياطيات الطاقة في الجسم".

ووفقا لها، يوصي الخبراء بالاهتمام بالكُركمين وأوميغا-3 وفيتامين D والحديد.

وتقول: "فيتامين (D) هو المكون الرئيسي للعلاج المضاد للشيخوخة. لأنه يؤثر على التنظيم الهرموني، وله تأثير مضاد للالتهابات، وينظم مستوى الأنسولين، ويعزز منظومة المناعة ويشارك في استقلاب الكالسيوم. والحديد ضروري للجسم ليكون في حالة نشطة. لذلك إذا كان الشخص يريد أن يكون دائما بصحة جيدة وجميل المظهر وذكيا ونشطا، يجب أن يكون مستوى الحديد في جسمه طبيعيا. أي عليه أن يدرك أن الشعور بالدوخة وشحوب البشرة وتساقط الشعر وظهور مشكلات في الأظافر والذاكرة، هي علامات تشير إلى نقص الحديد واضطراب عملية نقل الأكسجين".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض مواد غذائية یجب أن

إقرأ أيضاً:

حتى العيون تصاب بالانفلونزا... هذا ما يفعله فصل الشتاء بصحتكم

 
هل تعلم أن الإنفلونزا تصيب العينين أيضاً؟ أعراض هذا الفيروس مزعجة للغاية، ومع بداية فصل الشتاء، يصبح الحفاظ على دفء أجسامنا أولوية قصوى لمنع الإصابة بالسعال أو الزكام أو الحمى، ويعتقد معظمنا أن مشاكل العين أو العدوى هي أكثر شيوعًا في الصيف، لكن فصل الشتاء يمكن أن يجلب معه أيضًا عددًا كبيرًا من المشكلات المتعلقة بالعيون.

يصيب الشتاء بعض الناس أكثر ويمكن أن يظهر عليهم تورم في الجفون، وتقشر في الرموش، والتهاب في العين، وحكة، وحرقان، وزيادة جفاف العين، ويُعرف هذا باسم التهاب الجفن التحسسي أو التهاب الملتحمة التحسسي.

ويقول اختصاصي في طب العيون لـ"لبنان24" أن "الهواء البارد يؤثر على العين كما يفعل على الجلد، فقلة الرطوبة في الجو تؤدي إلى جفاف الأنسجة وتشقق الجلد، والسبب الذي يجعل أعيننا تدمع كثيرًا عندما يصبح الطقس باردًا في الخارج هو أن أعيننا تجف".

ويضيف: "يقوم الهواء البارد بتجريد العين من الرطوبة، مما يعني أن القنوات الدمعية تكافح لإنتاج ما يكفي من الدموع. وعند التعرض لدرجة حرارة منخفضة للغاية، تنقبض الأوعية في العين ويمكن أن يسبب ضبابية عرضية مؤقتة في الرؤية".

ووفقًا للخبراء، لا تظهر الأعراض عادة إلا بعد أسبوعين من الإصابة. لكن ظهورها يكون شديد الوطأة، ومَنْ يبدأ بحك عينيه في هذه المرحلة، فإنه لا يعمل إلا على زيادة الأمر سوءًا. فعادة ما تكون الإصابة بإحدى العينين، لكن سرعان ما تُصاب العين الأخرى بالعدوى. ويمكن أن تستمر الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين.

ولحسن الحظ فإن هذه العدوى لا تترك أضراراً دائمة على العين إلا في حالات نادرة فقط.

ويشير الاختصاصي الى أنه "من الأفضل البقاء في المنزل عند الإصابة بإنفلونزا العيون، لأن هذا المرض شديد العدوى، حيث ينتقل إلى الآخرين عن طريق المصافحة أو ملامسة الأسطح، مثل مقابض الأبواب".

وعن كيفية العلاج، يصف الطبيب الدواء لتخفيف الأعراض فقط. وما يجب على المريض فعله في فترة اصابته هو عدم ملامسة العين، منعًا لانتقال العدوى إليها، ووضع كمادات باردة على العين، لتخفيف الاحمرار وتقليل الحكة، كما عليه تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3، مثل المكسرات، لأنها تقلل من خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة وتحافظ على ترطيب العين، ومن المستحسن البقاء في المنزل أثناء الطقس شديد البرودة، وشرب كمية وفيرة من الماء والابتعاد عن الألواح الإلكترونية، لحماية العين من الإجهاد.

في الختام، موسم الشتاء الحالي قد يشهد عودة قوية للإنفلونزا، واتخاذ الإجراءات الوقائية ضرورة للحدّ من انتشارها وبخاصة بين الأطفال.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تعين سفيرا لها في اليمن وتقول إن حرب السعودية مع الحوثيين استمرت لفترة طويلة
  • أزمة الغذاء تتفاقم في قطاع غزة
  • القولون العصبي .. تعريفه وأعراضه
  • الصداع والتشنجات: إشارات تحذيرية قد تدل على وجود ورم في الدماغ
  • كاسبرسكي تكشف عن الاتجاهات الرئيسية في تقرير التهديدات المتقدمة المستمرة
  • النيابة الإدارية تكشف 7 مخالفات ارتكبتها طبيبة كفر الدوار
  • شوهت سمعة مرضاها.. النيابة الإدارية تكشف العقوبات المتوقعة ضد طبيبة كفر الدوار
  • يكون صعيدي.. غادة إبراهيم تكشف مواصفات شريك أحلامها
  • حتى العيون تصاب بالانفلونزا... هذا ما يفعله فصل الشتاء بصحتكم
  • أبرز الأمراض الشائعة