وزارة الهجرة تشارك في احتفال الكنيسة الأرمينية الكاثوليك بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أوفدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عماد سوريال، مساعد وزيرة الهجرة للشئون المالية والادارية، نيابة عنها، للمشاركة في احتفال الكنيسة الأرمينية الكاثوليك بعيد القيامة المجيد، بحضور نيافة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والذي أقيم في كنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع للأرمن الكاثوليك بمنطقة مصر الجديدة بمحافظة القاهرة.
وتقدمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بخالص التهنئة للجالية الأرمينية في مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد، وقالت: "إننا حريصون في كل الفعاليات التي تعقدها الوزارة على تعزيز قيم المواطنة والإخاء والمحبة بين الجميع، مؤكدة أن الترابط الوطني الذي تشهده مصر بكل أطيافها هو السد المنيع الذي يقف حائلا ضد أي مساع لزعزعة استقرار الوطن، وتبقى مصر دائما هي المحروسة تاريخا وحضارة".
كما أوضحت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة تحرص على دعم قيم التعايش والمحبة والاحتفاء بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر في الماضي ومازالت حتى الآن ضمن المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور - نوستوس"، والجالية الأرمينية في مصر خير دليل على ذلك لما لها من بصمات مؤثرة وإيجابية في المجتمع المصري".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أبو اليزيد سلامة: القرآن شفيع للعبد يوم القيامة
أكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى قد تكفّل بحفظ القرآن الكريم كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر: 9)، مشيرًا إلى أن القرآن محفوظ في الصدور قبل أن يكون محفوظًا في السطور، وأنه حتى لو فُقدت المصاحف، فالمسلمون قادرون على كتابته من جديد.
وأوضح "سلامة"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، أن النبي ﷺ أشار في حديثه الصحيح، الذي رواه الإمام مسلم، إلى أن القرآن كتاب لا يغسله الماء، مما يدل على حفظه في قلوب الحُفّاظ جيلاً بعد جيل.
وأشار إلى أن القرآن الكريم شفيع لأهله يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة..."، مؤكدًا أن من جعل القرآن إمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ضلّ الطريق.
واستعرض عددًا من الأرقام التي تعكس عظمة القرآن، حيث يحتوي على 114 سورة، و30 جزءًا، و6236 آية، و77431 كلمة، و320322 حرفًا، مشيرًا إلى أن اسم الجلالة "الله" قد ورد في القرآن 2699 مرة.
وأضاف أن نزول القرآن الكريم بدأ في ليلة القدر من رمضان سنة 610م، عندما جاء الوحي إلى النبي ﷺ وهو في غار حراء، فكانت أول آية نزلت "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ..."، ليكون القرآن نورًا وهداية للعالمين.
وأكد على مكانة أهل القرآن، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"، داعيًا المسلمين إلى مرافقة القرآن في حياتهم تدبرًا وعملاً ليكون لهم نورًا في الدنيا وشفيعًا في الآخرة.