أدانت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب العدوان الإرهابي الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستهدف عددا من النقاط في ريف حلب، وهو العدوان الذي أسفر عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين، وسقوط عدد آخر من الجرحى والمصابين، ووقوع خسائر بالممتلكات العامة والخاصة والدبلوماسية.

دعوة دول العالم لتحمل مسؤوليتها تجاه الانتهاكات الإسرائيلية

وشدد الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، في بيان صحفي، «أن ما دأبت عليه القوات الإسرائيلية من انتهاك للأجواء السورية يؤكد النهج الإجرامي لإسرائيل، ليس في أرضنا المحتلة في فلسطين وحدها، ولكن في العديد من الدول العربية، وهو ما يستوجب دعوة دول العالم ومؤسساته كافة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مؤكدا أن هذه الانتهاكات تكشف عن توجه إسرائيلي لتوسيع دائرة الصراع بعد أن أذهل الصمود الفلسطيني العالم كله بصلابته واستمراره».

وأكدت الأمانة العامة للاتحاد أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية وداعموها من استهداف للمدنيين والمنشٱت في حلب وريفها وبقية الأراضي السورية لن يفت في عضد الشعب السوري ولن ينال من صموده.

«عبد الهادي»: إسرائيل مصدر الاضطرابات وعدم الاستقرار في المنطقة

وقال عبد الهادي إن الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، واعتداءاتها المتكررة على الأحياء السكنية تثبت مجددا الطبيعة العدوانية الهمجية للقوات الإسرائيلية المحتلة، وتجدد التأكيد أنها مصد رئيس لكل الاضطرابات وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ويعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب موقفه الثابت في دعم صمود الشعوب العربية في سوريا وفلسطين ولبنان في مواجهة هذه الاعتداءات، وثقته في صمود الشعوب العربية كافة.

وفي السياق ذاته يؤكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مجددا إدانته المطلقة لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكتاب العرب اتحاد الكتاب العرب اسرائيل العدوان على حلب والکتاب العرب

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام

أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.

يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.

وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".


يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.

ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.

وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".

بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD

— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025
من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".

وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.

وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.

وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.



كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: خطاب واشنطن التحريضي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • أستاذ علاقات دولية: القانون الدولي يدين الحوثيين بسبب سجل انتهاكاتهم
  • مفتي عُمان يدين العدوان الصهيوني وحلفاءه على غزة واليمن
  • مفتي عُمان يدين العدوان الأمريكي الإسرائيلي وحلفائه على غزة واليمن
  • القضاء يدين وزير التربية والتعليم في حكومة الدبيبة بالفساد ويقضي بسجنه وتغريمه
  • شراكة بين "صُحار الدولي" و"التأمين العربية فالكون" لإطلاق خطط حصرية لحماية الأسرة
  • رحلة حول العالم.. أفضل الوجهات الساحرة للمسافرين العرب
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين