الجريمة الجبانة لن تمر دون رد.. الرئيس الإيراني يتوعد إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، الهجوم الاسرائيلي على قنصلية بلاده في العاصمة السورية في دمشق، مساء أمس الاثنين، مؤكدا أن تلك "الجريمة الجبانة لن تمر دون رد".
وقال رئيسي على موقع مكتبه الإلكتروني: "بعد الهزائم والإخفاقات المتكررة ضد إيمان وإرادة مقاتلي جبهة المقاومة، وضع النظام الصهيوني الاغتيالات العمياء على جدول أعماله في النضال من أجل إنقاذ نفسه".
وقتل سبعة أعضاء من فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، بما في ذلك القائد الإيراني الأعلى في سوريا، في الضربة على المبنى المجاور لسفارة دمشق الإيرانية.
وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعلق على الضربة، إلا أن صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن أربعة مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسمائهم أنهم أكدوا أنها كانت وراء الهجوم.
وكانت وسائل إعلام سورية وإيرانية قد ذكرت أن غارة جوية إسرائيلية دمرت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين، في تصعيد واضح للصراع في الشرق الأوسط من شأنه أن يضع إسرائيل في مواجهة إيران وحلفائها.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 17.00 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق".
وبدوره، أعلن السفير الإيراني في سوريا أن بلاده "سترد في شكل حاسم" على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي إسرائيل الهجوم الإسرائيلي الجولان السوري المحتل الحرس الثوري الإسلامي الجولان السوري الرئيس الإيراني إبراهيم الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الرئيس الإيراني الحرس الثوري العاصمة السورية النظام الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نهجنا هو توسيع السلام والأمن في المنطقة
بغداد اليوم - طهران
اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، إن نهج ورؤية إيران ومنهجها العملي هو تعزيز السلام والأمن في المنطقة والعالم، مشيداً في الوقت ذاته بمستوى العلاقات الثنائية مع سلطنة عمان.
وذكر بيان لمكتب الرئاسة الايرانية، وتابعته "بغداد اليوم"، أن "بزشكيان استقبال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الذي وصل صباح اليوم إلى طهران بدعوة من نظيره الإيراني عباس عراقجي وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة والعالم".
وقال بزشكيان للوزير العُماني "وجهة نظر إيران ومنهجها العملي هو نشر السلام والأمن في المنطقة وبين كافة الدول الإسلامية والعالم برمته".
وتطرق الرئيس الإيراني إلى الاتفاق بين بلاده وسلطنة عمان على عقد الاجتماع القادم للجنة التعاون الاقتصادي المشترك في المستقبل القريب، وأضاف: "هناك إجراءات جيدة ومتابعة جارية من أجل وينبغي الاستعداد لتسريع تنفيذ الاتفاقيات السابقة والتوصل إلى تفاهمات جديدة بين البلدين".
وفي معرض إشارته إلى السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية، بين بزشكيان "حكومتنا تقوم على توسيع العلاقات وتعزيز التعاون مع كافة الدول الإسلامية من جيران وأصدقاء وسلطنة عمان تتمتع بمكانة متميزة".
وقال "من غير المقبول أو المرغوب فيه أن تكون هناك خلافات بين دول المنطقة والدول الإسلامية، وأن يستغل مجرم مثل النظام الصهيوني هذا الوضع لمهاجمة تلك الدول".
بدوره، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي خلال اللقاء إن "سلطنة عمان ترتبط بعلاقات لها جذور وتاريخية تشكل وتوسع وتوطد على أساس الثقة وحسن النية، وسلطان عمان مهتم جدًا بتوسيع هذه العلاقات مع إيران".
واعتبر العلاقات بين إيران وسلطنة عمان مثالاً ونموذجا لتوسيع التعاون المبني على الصداقة والثقة المتبادلة، وقال "توسيع العلاقات مع إيران على أساس لقد كان الاحترام والثقة المتبادلة قاعدة ثابتة بالنسبة لسلطنة عمان، ولقد تابعنا ودعمنا دائمًا نهج الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في المجال الداخلي وخاصة السياسة الخارجية الإيرانية، وأنا موظف في وزارة الخارجية العمانية. إنني أتابع تنفيذ التوجهات المشتركة بين البلدين".
ولسنوات أبقت إيران على سلطنة عمان كنافذة للتواصل وتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أسفرت جهود مسقط عام 2013 بعد استضافة مفاوضات سرية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين عن مفاوضات علنية افضت إلى اتفاق نووي عام 2105.
لكن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب انسحب من هذا الاتفاق مع إيران عام 2018 وقام بتشديد العقوبات عليها، مؤكداً أن بلاده مستعدة للتفاوض مع طهران على أساس اتفاق نووي جديد.