هجوم بمسيرة انتحارية على قاعدة التنف الأميركية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تعرضت القاعدة الأميركية بمنطقة التنف على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، مساء الاثنين، لهجوم بطائرة مسيرة انتحارية.
وأسقطت الدفاعات الأرضية في القاعدة، المسيرة الانتحارية في منطقة الكتيبة التي تبتعد 4 كيلومتر عن القاعدة، دون حدوث أي أضرار في محيط القاعدة أو داخلها.
ويأتي الهجوم على قاعدة التنف بعد ساعات من استهداف مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق أسفر عن مقتل ثمانية قياديين في الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس.
يشار إلى أن قاعدة التنف قد تعرضت لنحو 14 هجوما منذ التصعيد العسكري في قطاع غزة، من أصل اكثر من 120 هجوما على قواعد التحالف الدولي في سوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المسيرة الانتحارية دمشق قطاع غزة التنف أميركا سوريا المسيرة الانتحارية دمشق قطاع غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
مغاربة عالقون في الموزمبيق بعد اندلاع أعمال عنف.. برلمانية : محلاتهم التجارية تعرضت للنهب والتخريب
زنقة 20 | الرباط
شهدت موزمبيق أعمال شغب وعنف واسعة النطاق أعقبت الانتخابات، وشملت فرار آلاف السجناء من سجن شديد الحراسة في مابوتو عاصمة موزمبيق يوم عيد الميلاد بعد تمرد كبير.
في هذا الصدد ، وجهت النائبة عن الاتحاد الاشتراكي ، النزهة أباكريم ، سؤالا كتابيا الى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حول معاناة الجالية المغربية بدولة الموزمبيق جراء تدهور الأوضاع الأمنية بها.
و ذكرت النائبة الاتحادية ، أن مغاربة المزمبيق أصبحوا في الاونة الاخيرة معرضين لشتى أنواع التهديد بسبب الأوضاع غير المستقرة بهذا البلد.
و اشارت الى ان المحلات التجارية والخدماتية للعديد منهم تعرضت للنهب والتخريب كما أن العديد من مغاربة الموزمبيق تعيش الرعب وتعاني من نقص المواد الغذائية والمواد الأساسية لضمان السلامة والوقاية من الأخطار المحدقة بهم.
البرلمانية طالبت بالكشف عن أعداد وأسماء وعناوين وأرقام هواتف المغاربة المتواجدين بدولة الموزمبيق ، و تقييم الأوضاع السائدة بدولة الموزمبيق ، و تدابير تبليغ مغاربة الموزمبيق بشأن الاحتياطات والإجراءات التي يتعين عليهم القيام بها.
و كشفت النائبة المذكورة ، أن أعداد المغاربة الذين هاجروا نحو الموزمبيق خلال السنوات العشر الأخيرة عرفت تزايدا مطردا خاصة من أبناء جهة سوس ماسة وعلى الأخص من دائرة أنزي بإقليم تيزنيت.
و أشارت الى أن هؤلاء المهاجرون تمكنوا من ممارسة أعمال حرة في مجال التجارة والخدمات ، وخاصة المطعمة كما تمكنوا من توسيع قاعدة الجالية المغربية بهذا البلد الإفريقي من خلال استقطاب واستقبال أفراد من العائلة ومن والقبيلة ، الأمر الذي جعلهم يطورون شبكة من المؤسسات لقيت نجاحا في الاوساط الموزمبيقية.
و تطرقت إلى المتاعب والصعوبات التي يعاني منها مغاربة الموزمبيق خصوصا بسبب غياب خطوط طيران مباشرة بين المغرب والموزمبيق ، و غياب تمثيلية دبلوماسية أو قنصلية مغربية بهذا البلد.