إشادة أوروبية بـ احتراف وتنافسية الانتخابات البلدية في تركيا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
رحب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين بـ"الهدوء" و"الاحتراف" اللذين طبعا الانتخابات البلدية في تركيا والتي انتهت بفوز المعارضة.
وكتب بوريل على منصة اكس إن "اجراء انتخابات بلدية بهدوء واحتراف يشرف تركيا، ويثبت التزام المواطنين لصالح ديموقراطية محلية".
وأضاف أن "الحقوق الأساسية والديموقراطية هي في صلب علاقاتنا (بتركيا).
بدورها، قالت مجموعة مراقبة أوروبية إن الانتخابات التي جرت أول أمس الأحد كانت تنافسية ومنحت المواطنين العديد من الخيارات لكنها جرت في "بيئة مستقطبة بشكل صارخ إذ يتعين بذل المزيد من الجهد لضمان حرية التعبير".
وقال ديفيد إراي، رئيس بعثة المراقبة التي شكلها مجلس أوروبا -خلال مؤتمر صحفي في أنقرة- "كان يوم الانتخابات هادئا بشكل عام وتم تنظيمه بطريقة احترافية، مع إقبال كبير على المشاركة يظهر التزاما قويا من المواطنين بالإجراءات الديمقراطية".
وضمت بعثة المراقبة 26 مراقبا من 16 دولة أوروبية، راقبوا إجراءات التصويت في أكثر من 140 مركز اقتراع، بما في ذلك المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة.
وقال نائب رئيس البعثة فلاديمير بريبيليتش "نرحب بالطبيعة التنافسية لهذه الانتخابات وتوفر الخيارات لدى الناخبين لكن ما لاحظناه في الانتخابات المحلية لعام 2024 في تركيا أنها جرت في ظل بيئة مستقطبة بشكل صارخ ولم تدعم الديمقراطية المحلية إلا جزئيا".
وأضاف بريبيليتش أن بعض مخاوف مجلس أوروبا القائمة منذ فترة طويلة بشأن الممارسات الانتخابية في تركيا لم تتبدد بشكل كامل.
وتابع قائلا "وفقا لمبادئ مجلس أوروبا المتعلقة بالديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان، هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لضمان بيئة سياسية وإعلامية تتسع لقدر أكبر من حرية التعبير وإطار مناسب وقابل للتطبيق تشرف عليه هيئة قضائية مستقلة".
يشار إلى أن الانتخابات البلدية في تركيا كرست انتصار حزب الشعب الجمهوري العلماني في كبرى مدن البلاد، وأبرزها اسطنبول، في مواجهة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقد أقر أردوغان بخسارة حزبه في الانتخابات مؤكدا أن نتائجها "تشكل منعطفا" بالنسبة لحزبه الحاكم منذ عقدين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسعى لوقف تدفق المنتجات الرخيصة من الصين
أعلنت المفوضية الأوروبية، امس الأربعاء، عن تدابير تهدف إلى القضاء بطريقة أفضل على تدفق المنتجات الرخيصة وأحيانًا غير الآمنة من خارج الاتحاد الأوروبي بما في ذلك الصين.
قال مفوض الاتحاد الأوروبي لحماية المستهلك، مايكل ماكجراث: "أثارت التجارة الإلكترونية ثورة في عالم التسوق حيث يتسوق ثلاثة بين كل أربعة أوروبيين عبر الإنترنت بشكل منتظم، إلا أن زيادة السلع المستوردة يمكن أن تشكل تهديدات لحقوق المستهلكين الأوروبيين وسلامتهم"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
في عام 2024، دخل نحو 4.6 مليار طرد قيمة كل منها لا تتجاوز 150 يورو "156.2 دولار" سوق الاتحاد الأوروبي، مما يرقى إلى 12 مليون طرد في اليوم، بحسب بيانات المفوضية.
وأكثر من 90% من الشحنات المنخفضة القيمة التي تصل إلى الاتحاد الأوروبي تأتي من الصين.
نمو كبير للصادرات الصينية
وقالت المفوضية: "هذا ضعف ما وصل في 2023 وأعلى ثلاث مرات منه في 2022، وتبين أن الكثير من تلك السلع غير متوافقة مع القواعد الأوروبية".
ومن أجل تعويض التكاليف التي تتكبدها سلطات الجمارك بسبب الحجم الهائل لمثل تلك الشحنات، اقترحت المفوضية فرض رسوم معالجة على سلع التجارة الإلكترونية التي تصل مباشرة إلى المستهلكين.
وعلاوة على ذلك، سوف يتم رفع الإعفاء من الرسوم الجمركية للطرود المنخفضة القيمة التي تقدر بأقل من 150 يورو لضمان أن كل تجار التجزئة - بغض النظر عن موقعهم - لديهم نفس الشروط التنافسية.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي زيادة الضوابط والإجراءات المنسقة للحيلولة دون بيع المنتجات غير الآمنة أوغير المتوافقة مع الاتحاد الأوروبي.