كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان وسول وطوكيو تستنكران
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية أطلقت ما يُشتبه بأنه صاروخ باليستي متوسط المدى في البحر قبالة سواحلها الشرقية اليوم الثلاثاء، فيما استنكرت اليابان الخطوة وقالت إنها تؤثر على السلام والاستقرار في المنطقة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إنها رصدت إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على ما يبدو من عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ.
وأشارت إلى أن الصاروخ أطلق حوالي الساعة السابعة صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، أي حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت غرينتش أمس الاثنين، وأكدت أنها عززت المراقبة وتبادل المعلومات ذات الصلة مع الولايات المتحدة واليابان.
وأوضح بيان الجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ حلق لنحو 600 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر، بينما قدرت وزارة الدفاع اليابانية أنه قطع 650 كيلومترا وبلغ أقصى ارتفاع له 100 كيلومتر.
ولم يحدد البيان نوع الصاروخ بالضبط، لكن كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا متوسط المدى فرط صوتي بمحرك يعمل بالوقود الصلب.
من جهتها، أعلنت طوكيو أنها رصدت صاروخا باليستيا أطلق من كوريا الشمالية، وقالت إن خفر السواحل الياباني طلب من السفن توخي الحذر والإبلاغ عن أي جسم ترصد سقوطه في البحر.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية الرسمية عن مصادر حكومية لم تسمها القول إن الصاروخ "سقط على ما يبدو في مياه تقع خارج المنطقة الاقتصادية لليابان".
"خطوة مستفزة"
وفي تعليق له على الحدث، وصف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الخطوة بأنها مستفزة، وقال إن كوريا الشمالية تحاول إثارة جو من الارتباك في بلاده قبيل الانتخابات التي ستجري هذا الشهر.
وأكد أن مثل هذا الاستفزاز لن يؤدي إلا إلى توحيد الشعب الكوري الجنوبي.
كما استنكرت اليابان الخطوة، وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام إن كوريا الشمالية أطلقت العديد من الصواريخ البالستية هذا العام، وإن تلك التجارب الصاروخية مرفوضة وتشكل تهديدا للأمن الإقليمي.
وتأتي التجربة الصاروخية الجديدة بعد أقل من أسبوعين من إعلان وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ أن زعيم البلاد كيم جونغ أون أشرف في مارس/ آذار الماضي على اختبار ناجح لمحرك يعمل بالوقود الصلب يستخدم لتشغيل نوع جديد من الصواريخ متوسطة المدى فرط صوتية، وذلك في إطار تطوير القدرة الدفاعية للبلاد.
وهذه ثالث تجربة تجريها بيونغ يانغ على صاروخ باليستي منذ مطلع العام بعد اختبارها في مارس/آذار صاروخا يعمل بالوقود الصلب أشرف على إطلاقه زعيم البلاد، كما أطلقت في يناير/كانون الثاني المنصرم صاروخا مزودا برأس حربي فرط صوتي يتمتع بقدرة كبيرة على المناورة.
وكانت بيونغ يانغ أعلنت العام الماضي أنها اختبرت بنجاح أول صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، وأوضحت أن الخطوة إنجازا مهم في مجال تطوير قدراتها المتعلقة النووية.
وتُعد الصواريخ الباليستية العاملة بالوقود الصلب أكثر قدرة على المناورة وأكثر أمانا بالمقارنة مع تلك التي تستخدم الوقود السائل، وفقا لخبراء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات یعمل بالوقود الصلب کوریا الشمالیة صاروخ بالیستی بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
لأول مرة .. روسيا تطلق باليستياً عابراً للقارات على أوكرانيا
سرايا - في خضم الحرب الروسية الأوكرانية والتوترات بعد القرار الأميركي الأخير، أعلنت أوكرانيا جديداً قد يقلب الموازين.
لأول مرة
فقد أكدت كييف أن موسكو أطلقت، الخميس، صاروخا باليستيا عابرا للقارات على أوكرانيا للمرة الأولى، وذلك في أحدث تصعيد للحرب بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ طويلة المدى زودها الغرب بها على روسيا.
وقال سلاح الجو الأوكراني، إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو.
فيما أكد مصدر أن هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها موسكو هذا السلاح منذ العملية العسكرية عام 2022، وفقا لوكالة "فرانس برس".
في المقابل، رفض الكرملين، الخميس، التعليق على اتهام أوكرانيا لموسكو بإطلاق صاروخ عابر للقارات للمرة الأولى على أراضيها.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال إيجاز صحافي، الخميس، ردا على سؤال عما إذا كانت موسكو أطلقت الصاروخ المصمم لحمل رؤوس حربية تقليدية ونووية على حد سواء، ويمكنه ضرب أهداف تبعد آلاف الكيلومترات "ليس لدي ما أقوله حول ذلك".
أتت هذه الخطوة الروسية متزامنة مع توتر دولي كبير إثر منح الرئيس الأميركي جو بايدن، الأسبوع الماضي، الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا.
بدوره، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الدول الغربية من مثل هذه الخطوة، قائلاً إنها ستمثل "مشاركة مباشرة" لحلف شمال الأطلسي العسكري في الحرب على أوكرانيا.
تصعيد الصراع
يشار إلى أنه وعلى مدى أشهر، كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو إلى رفع القيود المفروضة عن الصواريخ المعروفة باسم ATACMS، مما يسمح لكييف بالضرب خارج حدودها.
واستخدمت أوكرانيا صواريخ "أتاكمز" الأميركية لضرب الأراضي الروسية مستفيدة من تصريح بايدن.
إلى ذلك، قالت موسكو إن استخدام "أتاكمز"، الصواريخ الأطول مدى التي زودتها واشنطن لأوكرانيا حتى الآن، إشارة واضحة على أن الغرب يريد تصعيد الصراع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#لبنان#مدينة#بايدن#أوكرانيا#بوتين#الرئيس#القوات#موسكو#كييف
طباعة المشاهدات: 1121
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 04:04 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...