قبل تنصيب السيسي.. قوة وتأثير الوساطة المصرية في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تقدم مصر دورها الوسيط المحوري والقوي في المنطقة العربية خلال العقد الماضي.
تنصيب الرئيس السيسي.. عاصمة جديدة وإنجازات خلال العشر سنوات الماضية تجهيزات النقل لجلسة تنصيب الرئيس السيسي وإجراءات القسم الدستوريحيث أثبتت قدرتها على حل العديد من الخلافات والنزاعات، وتعزيز جهودها لتحقيق السلام والأمن، ولا سيما مع دول الجوار.
فقد تدخلت مصر بنجاح في السودان، لإيقاف النار وحل أزمته في عام 2023، وكذلك في ليبيا، حيث تولت دور الوساطة في تسوية الأزمة وحماية ثروات البلاد.
ومن بين الدور الوسيط البارزة لمصر يأتي دورها في قطاع غزة. فقد ساهمت الوساطة المصرية بشكل كبير في وقف العدوان على القطاع في عدة مناسبات، ولا تزال تبذل جهودًا حثيثة لوقف نزيف الدم هناك.
في عام 2014، نجحت مصر في الوساطة لإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية "الجرف الصامد"، وفي عام 2021، نجحت مصر في التوصل لتهدئة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي أغسطس 2022، نجحت مصر في وقف التصعيد الذي شنه الاحتلال ضد الفصائل الفلسطينية في عملية "الفجر الصادق"، وفي 2023، توصلت مصر لاتفاق هدنة مؤقتة في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع قطر.
تأخذ مصر دورها الوسيط في العديد من القضايا الإقليمية الهامة، وتعمل بشكل مستمر على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المتنازعة.
وقد لاقت جهودها التوصل لحلول سلمية والمساهمة في تحقيق الاستقرار، ترحيبًا عالميًا كبيرًا، حيث تعاونت مصر مع البعثة الأممية والمؤسسات الليبية لتحقيق الوئام السياسي في ليبيا، وحظيت بتأييد دول عديدة مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا.
بهذه الطريقة، يمكن وصف دور مصر بأنه قوة وتأثير في المنطقة العربية، حيث تسعى جاهدة لتحقيق السلام والأمن وحل النزاعات، بدءًا من السودان وصولًا إلى ليبيا وقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قبل تنصيب السيسي السيسي تنصيب السيسي الوساطة المصرية المنطقة العربية حفل تنصيب الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
السيسي يناقش مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي فرص الاستثمار في مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بورج برانديه، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي والوفد المرافق له، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس تناول خلال اللقاء الجهود التنموية التي تبذلها مصر، وتأتي في مقدمتها المشروعات في قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة، وما تتيحه هذه المشروعات من فرص استثمارية كبيرة.
وفي هذا السياق، أشاد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مشيرًا إلى اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد لرئيس المنتدى أهمية التعاون المشترك، وتشجيع القطاع الخاص الأجنبي على الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والطاقة المستدامة والاتصالات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والنقل.
كما تناول اللقاء أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استمع رئيس المنتدى لرؤية الرئيس حول سبل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والآثار السلبية الناجمة عن استمرار الصراع في قطاع غزة ولبنان ومخاطر وعواقب تصعيده، لاسيما على الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار، حيث تم في هذا السياق التأكيد على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار، وضرورة بدء عملية سياسية تسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها الضامن لعودة الاستقرار إلى المنطقة وتعزيز المضي بقوة في مسار التنمية.