أعلن سفير مصر في إيطاليا بسام راضي أن سكرتير عام برلمان البحر المتوسط السفير سيرجيو بيازا سلمه خطاب قرار البرلمان منح الرئيس عبد الفتاح السيسي جائزة بطل السلام لعام 2024.
إقرأ المزيدوقال السفير المصري إن الجائزة التي سلمت للسيسي لجهوده الإنسانية الضخمة لإحلال الامن والاستقرار في المنطقة خاصة ما يتعلق بأزمة غزة والجهود المضنية لاحتواء الموقف.
وأضاف بسام راضي أن سكرتير عام البرلمان أكد له أن التاريخ سيكتب بكل فخر وشرف حرص الرئيس السيسي على بذل الجهد من أجل استقرار وأمن المنطقة.
وقد جاء في قرار برلمان البحر المتوسط ما يلي:
"السيد الرئيس السيسي .. كما تعلمون، فإن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تعترف وتعرب سنويا عن الامتنان للأفراد والمنظمات التي تخدم مساهماتها الاستثنائية في مختلف المجالات لتعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة وحوار الأديان في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج، وتعزيز السلام والازدهار".
وتابع البيان: "إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أبلغكم أن سعادة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية حصل على جائزة الجمعية العامة لبرلمان للبحر الأبيض المتوسط لعام 2024 "بطل السلام" تقديراً لجهوده الفريدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتسليم المساعدات الحيوية للسكان الفلسطينيين وإطلاق سراح الرهائن… مع الأخذ بعين الاعتبار دور مصر الحاسم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وجهودها المتواصلة لتحقيق ذلك المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار، فضلا عن فتح أفق حقيقي لتحقيق السلام الدائم على أساس حل الدولتين، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة، بالإضافة إلى جهودها لمنع اتساع نطاق المواجهات الحالية بما يعرض السلام والأمن الدوليين والإقليميين لمزيد من المخاطر".
ومن المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن الفائزين وتسليم الجائزة خلال لجلسة الافتتاحية للجلسة العامة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية المقرر عقدها في 15 مايو 2024 في مدينة براجا البرتغال.
برلمان البحر الأبيض المتوسط (PAM) هو منظمة دولية تأسست عام 2005 من قبل البرلمانات الوطنية لبلدان المنطقة الأورومتوسطية. وهو الخليفة القانوني لمؤتمر الأمن والتعاون في البحر الأبيض المتوسط (CSCM)، الذي انطلق في أوائل التسعينيات.
كما يوجد له مراقبون دائمون لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك وفيينا، وضابط اتصال مع مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في القدس، وممثل دائم لدى جامعة الدول العربية في القاهرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google الأبیض المتوسط
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون 4 أطعمة قد تقودك إلى الـ100 عام
كشفت دراسة حديثة أن الالتزام بنظام غذائي غني بالفواكه، منتجات الألبان، والمكسرات والزيوت غير المشبعة قد يزيد من فرص العيش حتى سن الـ100.
ولفتت الدراسة إلى أن بعض الأطعمة قد تساهم في إطالة العمر، بينما قد تؤدي عادات غذائية معينة إلى الوفاة المبكرة.
ووجد علماء من إسبانيا أن اتباع نظام غذائي يحتوي على اللحوم الخفيفة والدواجن، الحبوب، والفواكه والخضروات المتنوعة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تزيد عن 20%، حيث لطالما كان نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي محورا للحديث حول سر حياة الإيطاليين والإسبان الطويلة والصحية، وذلك بفضل انخفاض معدلات السمنة والأمراض المرتبطة بالتغذية.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من مدريد أن هناك 4 أطعمة تمثل حجر الزاوية للحد من خطر الوفاة، وهي: الفواكه، منتجات الألبان، المكسرات والزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت عباد الشمس.
في المقابل، قد يزيد استهلاك المشروبات الغازية والمعجنات من احتمالية الوفاة المبكرة.
وحث الباحثون، الذين وصفوا هذه النتائج بأنها هامة، على تبني نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، مشيرين إلى "الفوائد الصحية الكبيرة وتأثيره الإيجابي على كوكب الأرض".
كما أوضحوا أن هذا النظام يساعد في تقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والموت المبكر.
نتائج الدراسة
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتتبع استهلاك الطعام لأكثر من 11,000 شخص بمتوسط عمر 48 عاما، وقد تم تقييم التزامهم بنظامين غذائيين: "نظام التغذية الصحية للكوكب" (PHD) ونظام البحر الأبيض المتوسط، مع تقييم استهلاك 15 مجموعة غذائية في كلا النظامين.
و"نظام التغذية الصحية للكوكب" هو نظام غذائي نباتي يركز على تقليل استهلاك اللحوم، ويهدف إلى تقليل مخاطر الأمراض وتحسين تأثير الزراعة على تغير المناخ. بينما يشمل نظام البحر الأبيض المتوسط اللحوم الحمراء بكميات معتدلة، الدواجن، الأسماك الدهنية، الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، وزيت الزيتون.
وتم تقييم التأثير البيئي لكل نظام غذائي باستخدام قاعدة بيانات تتبع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واستخدام الأراضي، وذلك على مدار 14 عاما من المتابعة، تم تسجيل 1,157 حالة وفاة بين المشاركين.
وقد أظهرت النتائج التي تم تقديمها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في ميلانو أن الالتزام بنظام "التغذية الصحية للكوكب" ونظام البحر الأبيض المتوسط كان مرتبطا بتقليل خطر الوفاة.
وكانت لدى الأشخاص الذين اتبعوا "التغذية الصحية للكوكب" بشكل دقيق فرصة أقل بنسبة 22% للوفاة مقارنة بالأشخاص في الثلث الأدنى من الالتزام.
وبالنسبة للمتبعين لنظام البحر الأبيض المتوسط، كان لديهم فرصة أقل بنسبة 21% للوفاة مقارنة بالأقل التزاما.
لكن العلماء لاحظوا أن تناول الفواكه، الألبان، المكسرات، والزيوت غير المشبعة كان مرتبطا بتقليل الوفيات بشكل مستقل، دون تقديم تفسير نهائي لذلك.
وقد توافق الخبراء الذين درسوا حياة المعمرين على أن النشاط البدني المنتظم، والنظام الغذائي المتنوع المليء بالحبيبات الكاملة، الفواكه، والخضروات، بالإضافة إلى العلاقات الإنسانية الداعمة والشعور بالهدف، تشكل عوامل أساسية للحياة الطويلة.