دمشق-سانا

أدانت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة) الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق أمس.

وأوضحت القيادة والمنظمة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذا الاعتداء الوحشي البغيض يعبر عن سياسة الإرهاب الدولي التي ينتهجها الكيان الصهيوني عبر إجرامه المقصود وتجاهله لكل الأعراف الدبلوماسية وتنكره لكل المواثيق الدولية، ويعد انعكاساً لأزمة كيان العدو في تحقيق أي هدف فعلي في مواجهة المقاومة بعد قرابة ستة أشهر على انطلاقة معركة (طوفان الأقصى) وعجزه عن مواجهة قوى محور المقاومة التي باتت أكثر تماسكاً واقتداراً في مواجهة العدو في كل الساحات.

وأعربت القيادة والمنظمة عن الثقة الثابتة بأن هذا العمل الإجرامي الجبان لن يمر دون عقاب لمرتكبيه الصهاينة، ولن يثني المقاومة عن مواصلة واجبها النضالي والسير على طريق القدس ودرب الشهداء حتى النصر المحقق بهزيمة ودحر الاحتلال وتحرير الأرض المحتلة والعودة إليها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الواقع يشير إلى أن المقاومة الفلسطينية استعادت مقدراتها الكاملة على تصنيع معداتها العسكرية، وأنها تنفذ عمليات مشتركة ضد جيش الاحتلال بمستوى احترافي عال، في الشجاعية والمناطق الأخرى.

وأضاف -خلال التحليل العسكري للحرب على غزة- أن مصادر أميركية وإسرائيلية أشارت إلى أن المقاومة استطاعت تعزيز صفوفها بعد 9 أشهر من القتال، وأنها عادت بزخم عال في جميع مناطق قطاع غزة.

وأشار الفلاحي إلى أن هذه الأمر يعتبر فشلا ذريعا للاحتلال الذي من جعل تدمير مقدرات المقاومة أحد أهداف عمليته العسكرية في قطاع غزة.

وأرجع الخبير العسكري تكرار وقوع قوات الاحتلال في "الكمائن المركبة" مرة بعد أخرى إلى أن المقاومة تعتمد أسلوب "القتال الخاص"، الذي يبنى على الكمائن والغارات إضافة إلى الدوريات.

كما أشار إلى عوامل أخرى مثل قلة المعلومات الاستخباراتية وافتقاد الجندي الإسرائيلي إلى الخبرة القتالية وتدني روحه المعنوية، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار وقوعه بالأخطاء نفسها، في مواجهة المقاومة التي تفاجئ جيش الاحتلال كل مرة في موقع لم يكن يتوقعه.

محور نتساريم

ويرى الخبير العسكري أن عمليات التوغل التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي باتجاه مناطق تل الهوى والصبرة والشيخ عجلين وحي الزيتون مرتبطة بتأمين الحماية لمحور نتساريم، وأن حاجة الاحتلال لهذه التوغلات زادت الآن بعد سحب الرصيف العائم من قبل أميركا.

كما أوضح الفلاحي -في تحليل سابق- أن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشجاعية شرقي القطاع، إشارة إلى أن ما يجري هناك ليس بمعزل عما يجري في تل الهوى وبقية المناطق في غرب قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف إلى منع فصائل المقاومة من وصول قواتها واستهدافها في تلك المناطق.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أنها تخوض اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع قوات إسرائيلية في حي الشجاعية.

وتعد العملية العسكرية في الشجاعية، التي بدأها الجيش الإسرائيلي دون إنذار سكان الحي، الثالثة من نوعها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • حركات المقاومة: الانتهاكات المروعة بحق الأسرى المحررين تكشف السلوك الإجرامي للعدو الإسرائيلي والأمريكي
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • وزير الخارجية يوجه رسالتين إلى وزيري خارجيتي روسيا والصين
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • بل هُزم الجيش الإسرائيلي في رفح
  • المقاومة الفلسطينية: إصابات مؤكدة باستهداف قوات العدو بالشجاعية
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • افتتاح معرض الفن التشكيلي لنصرة فلسطين
  • ألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي تدينان مصادقة حكومة الاحتلال على “شرعنة” بؤر استيطانية بالضفة الغربية