مصر وريادتها العربية.. جهود مستمرة في الجامعة العربية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تعمل مصر علي الحفاظ على دورها القيادي في العالم العربي على مر التاريخ، حيث تتميز بمواقفها المشرفة.
مواعيد صرف المستحقات المالية ومرتبات شهر أبريل 2024 في مصر عاجل| مصر تدين استهداف مقر القنصلية الإيرانية في دمشق أبرزها عودة مقعد سوريا.. مواقف تاريخية لمصر في الجامعة العربيةوخلال العشر سنوات الماضية، قدمت مصر جهودًا مستمرة في إطار عضويتها في جامعة الدول العربية، مساهمة في تغيير مواقف بعض الدول العربية، ومن بين أبرز هذه المساهمات كانت عودة سوريا إلى العائلة العربية بعد غياب دام لعدة سنوات، وفقًا لتقرير للهيئة العامة للاستعلامات.
في عام 2015، شهدت القمة العربية التي عُقدت في شرم الشيخ حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأول مرة كممثل لمصر. وفي كلمته الختامية، أعلن الرئيس السيسي عن مبدأ إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة وتشكيل فريق عمل مرموق لدراسة جميع جوانب هذا الأمر.
وفي قمة عمان التي عُقدت في مارس 2017، طالبت القمة الدول العالمية بعدم نقل سفاراتها إلى القدس وعدم الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال. كما أكد الرئيس السيسي في كلمته على خطورة التحديات الإرهابية التي تواجه العالم العربي وضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا بدلًا من التدخل العسكري، كما تم التركيز على الأزمتين السورية والليبية.
وفي قمة الزهران التي عُقدت في أبريل 2018 في السعودية، أكد الرئيس السيسي أن الأمن القومي العربي يواجه تحديات غير مسبوقة وأن هناك حاجة لاستراتيجية شاملة لمواجهة هذه التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن مصر قدمت جهودًا دبلوماسية في إطار عضويتها في جامعة الدول العربية خلال عام 2021، حيث دعت مصر والأردن إلى عقد دورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية لحلحلة الركود الذي تشهده عملية السلام في المنطقة.
وأصدرت الجامعة بيانًا يؤكد وحدة الصف العربي في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي الدورة العادية لجامعة الدول العربية في مارس 2021، تم تجديد تعازكبة الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في منصبه لفترة ثانية. وكانت مصر قد أعربت عن دعمها لتجديد ولاية أبو الغيط وثقتها في قدرته على قيادة الجامعة وتعزيز دورها في تعزيز التعاون العربي.
بالإضافة إلى ذلك، تعزز مصر دورها القيادي في العالم العربي من خلال جهودها في مجال السلام والاستقرار الإقليميين.
فتقوم مصر بوساطة في عدة قضايا إقليمية مثل الأزمة الليبية والأزمة السورية، وتعمل على تعزيز الحوار والتفاوض بين الأطراف المعنية في هذه النزاعات.
بشكل عام، يمكن القول أن مصر تواصل دورها القيادي في الجامعة العربية وتسعى لتعزيز التضامن والتعاون بين الدول العربية. تحمل مصر مسؤولية كبيرة في الوضع الراهن وتعمل على حل القضايا العربية الملحة ودفع عجلة التنمية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر جامعة الدول جامعة الدول العربية الجماعة العربية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
السيسي يتابع جهود دفع عجلة التنمية في محور قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد حسن رئيس مركز الأبحاث بهيئة قناة السويس، والدكتور حسن أبو سعده الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس، ولا سيما في محافظة بورسعيد، وتطورات تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية ذات الصلة، سواء كانت قيد التنفيذ أو تلك المخطط تنفيذها، وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين هيئة قناة السويس وكافة الجهات والمؤسسات المعنية، وبمشاركة القطاع الخاص، مما يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار ويمكن القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في جهود التنمية، ويحقق النتائج المرجوة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضاً خلال الاجتماع الجهود المبذولة لتسهيل العبور والربط بين ضفتي القناة، بما يخدم الأهداف التنموية والاستراتيجية لمدن القناة، كما تم استعراض سبل رفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية في القناة، عبر استحداث مجموعة جديدة من الخدمات الملاحية، حيث وجّه السيد الرئيس بتسريع وتيرة العمل على تنفيذ المشروعات المستهدفة في منطقة قناة السويس، مع التركيز على المناطق اللوجستية التي تحظى بأهمية كبيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد خلال الاجتماع على أن تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات ذات الصلة يأتي في إطار جهود الدولة وحرصها على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وكذا لتعزيز الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في مواجهة التحديات الإقليمية التي أثرت سلباً على حركة الملاحة التجارية الدولية، مما أدى إلى خسارة الدولة ما يزيد عند ٦٠٪ من إيرادات قناة السويس خلال عام ٢٠٢٤، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤.
وفي ذات السياق، شدد الرئيس على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي للقناة، واستغلال الموقع الاستراتيجي للقناة في زيادة الاستثمارات والدخل القومي، والنهوض بمنطقة القناة لتكون محوراً للتنمية ومركزاً إقليمياً لوجستياً وصناعياً، مشيراً إلى أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية ذات الصلة، باعتباره عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية المنشودة.