الجزيرة:
2025-01-03@06:06:12 GMT

طبيبة عملت في غزة: هذه حرب على الأطفال!

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

طبيبة عملت في غزة: هذه حرب على الأطفال!

قالت صحيفة إندبندنت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرم جيلا من الفلسطينيين من طفولتهم بعدما عرضهم لعنف ودمار ومجاعة يمارسها بلا هوادة على كل غزة، تاركا بذلك ندوبا من شأنها أن تضمن ألا تكون إسرائيل آمنة أبدا في المستقبل.

واستعرضت الصحيفة البريطانية -في مقال لطبيبة الأطفال جين كراولي التي عملت في غزة- قصة الطفلة فاطمة (3 سنوات) التي تعيش في ملجأ تديره وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رفح، بعد أن قُتل والداها وشقيقاها الأكبر سنا بقصف للقوات الإسرائيلية دمر شقتهم في مدينة غزة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غارديان: هل حقا يتراجع حلفاء إسرائيل عن دعمها؟list 2 of 4إيكونوميست: ما مصير البشرية في حال اندلعت حرب نووية؟list 3 of 4نيويورك تايمز: الولايات المتحدة لم تكتشف بعد طريقة لدحر تنظيم الدولةlist 4 of 4اللاجئون السوريون والرهان الخطير على العودة إلى الوطنend of list

ظلت فاطمة محاصرة تحت الأنقاض 6 ساعات -كما تروي الطبيبة- ثم أنقذت ونقلت إلى المستشفى حيث بُترت ذراعها اليسرى، لتخرج من المستشفى تحت رعاية أصدقاء من الحي.

لكن القصف المكثف أجبر عائلتها الجديدة على الانتقال جنوبا، أولا إلى خان يونس ثم إلى رفح، وهي اليوم تعيش في ملجأ مكتظ للأونروا، وإمكانية الحصول فيه على الغذاء والمياه النظيفة محدودة، والانتظار فيه لاستخدام المرحاض قد يستمر ساعتين.

وفي الأسبوعين الماضيين، أصيبت فاطمة بنوبتين من الإسهال وهي الآن مصابة بالتهاب في الصدر، وتسأل باستمرار عن والدتها، وتعاني من الكوابيس وتنام بشكل سيئ، فهي جائعة وعطشانة وخائفة جدا، فهي "طفلة جريحة بلا أسرة على قيد الحياة".

حرمان من الرعاية

وذكرت طبيبة الأطفال بأن فترة ما بين الحمل وعمر 3 سنوات بالغة الأهمية لصحة الطفل ونموه، بالإضافة إلى صحته ورفاهه العاطفي والاجتماعي وإنتاجيته كشخص بالغ، لأنها وقت النمو السريع للدماغ حيث تكون هناك زيادة هائلة في تعقيده واتصاله استجابة لتفاعلات الطفل مع بيئته، مما يعني تأثيرها على الأجيال القادمة.

تعيش فاطمة محرومة من عناصر الرعاية الخمسة، وهي الأمان والصحة والتغذية الجيدة والرعاية والتشجيع على الاكتشاف والتعلم من البيئة

ومثل معظم الأطفال في غزة، تعيش فاطمة محرومة من عناصر الرعاية الـ5، وهي الأمان والصحة والتغذية الجيدة والرعاية والتشجيع على الاكتشاف والتعلم من البيئة، مما يؤثر سلبا على نموها العاطفي والمعرفي، وتترتب عليه آثار مدمرة على مستقبل الأمة الفلسطينية.

ويشكل النساء والأطفال ما يقرب من 70% من إجمالي أكثر من 32 ألف حالة وفاة حتى الآن، حيث قُتل أكثر من 13 ألف طفل في غزة، معظمهم بسبب القصف والنشاط العسكري، رغم أن الاكتظاظ الشديد، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، تعني أن عددا متزايدا من الوفيات ترجع الآن إلى الأمراض المعدية، وخاصة الإسهال والالتهاب الرئوي.

لا مكان للعب

ونبهت الطبيبة إلى أن الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات والأشخاص ذوي الإعاقة هم الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية، حيث تواصل إسرائيل منع دخول كميات كافية من الغذاء والمياه، إلى جانب القصف المنهجي للمخابز والإنتاج الزراعي، حيث أصبح 95% من سكان غزة يعانون من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

ومن بين 31 شخصا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجفاف منذ بدء الأعمال العدائية، كان هناك 27 طفلا -حسب الكاتبة- كما تبين في المسوحات التغذوية الأخيرة أن 10% من الأطفال دون سن الثانية في رفح، و31% في شمال غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، مقارنة بأقل من 1% قبل الأزمة الحالية.

فاطمة واحدة من ألف طفل في غزة تيتموا أو انفصلوا عن والديهم خلال الأزمة، وتتم رعايتهم الآن من قبل أشخاص بالغين لا تربطهم بهم صلة قرابة،

وأشارت جين كراولي إلى أن فاطمة واحدة من ألف طفل في غزة تيتموا أو انفصلوا عن والديهم خلال الأزمة، وتتم رعايتهم الآن من قبل أشخاص بالغين لا تربطهم بهم صلة قرابة، ويعانون هم أنفسهم من ضغوط شديدة، مثل 1.7 مليون من السكان تم تهجيرهم من منازلهم ويعيشون في عنف مستمر وانعدام أمن اقتصادي وانعدام خصوصية.

كل هذا ولا يوجد مكان آمن في غزة، حيث دمرت أو تضررت دور الحضانة والمرافق التعليمية، وأصبح الناس خائفين للغاية من التنقل، وبالتالي فإن فاطمة التي تعاني من صدمة شديدة وعنف، ليس لديها مكان تذهب إليه للاستكشاف واللعب والتعلم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات فی غزة

إقرأ أيضاً:

ضبط خريجة اقتصاد تنتحل صفة طبيبة جلدية وتدير مركز تجميل بسوهاج

قامت مديرية الصحة بسوهاج بضبط سيدة تنتحل صفة طبيبة جلدية و تدير مركز تجميل بمدينة سوهاج و تمارس مهنة الطب دون الحصول على مؤهلات.

أعلن الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج عن نجاح فريق من تفتيش العلاج الحر تحت إشراف الدكتور محمد سعد مدير إدارة العلاج الحر و عضوية كلا من: الدكتور محمد فقير، الدكتور هيثم رأفت، الدكتور أندرو عاطف الدكتور مينا طلعت، الدكتورة شرين عبد السميع، مفتشي العلاج الحر، بالتعاون مع مباحث التموين والرقابة التجارية وهيئة الدواء المصرية، من ضبط سيدة تدعى:« ه ب أ»، حاصلة على بكالوريوس اقتصاد و محل إقامتها القاهرة و تنتحل صفة طبية جلدية و تدير مركز للتجميل بقلب محافظة سوهاج.

وأوضح دويدار أنه تم ضبط الطبية المزيف أو وهي تمارس مهنة الطب دون وجه حق أو مؤهلات ترهلها لذلك مما يعد خطرًا داهم على صحة المواطنين مدعية أن المركز المزيف يقوم بإجراء علاج وتجميل البشرة و تساقط الشعر و أعمال التجميل المتطورة

كما أن الطبيبة المزيفة تقوم بكتابة أدوية للمرضى بأسعار مرتفعة للغاية.

ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سعد، مدير إدارة العلاج الحر، أنه تم ضبط دفتر الروشتات و أجهزة الديرمابن و بلازماج و ميزوثيرابي و بعض الكريمات والزيوت الخاصة بالتجميل

وعلي الفور تم اتخاذ اللازم وتحرير المحاضر وتولت النيابة التحقيق.

يُذكر أن هذه الحالة هي الثانية لضبط منتحلي الصفة خلال هذا الأسبوع لصحة سوهاج.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تنفي معتقدات خاطئة حول مرض الهربس
  • طبيبة توضح العلامات التي تدل على الإرهاق الشديد
  • لحماية الأطفال من إدمان الإنترنت.. اليونان تعزز الرقابة الأبوية والحكومية بتطبيق جديد
  • يا تعيش راجل يا تعيش سعيد.. مصطفى شعبان يكشف عن أغرب نصيحة له بعد الجواز
  • هل تعيش في تركيا؟ إليك ما ينتظرك في 2025 مع الزيادات الجديدة
  • ضبط خريجة اقتصاد تنتحل صفة طبيبة جلدية وتدير مركز تجميل بسوهاج
  • ضبط حاصلة على بكالوريوس اقتصاد تنتحل صفة طبيبة تجميل فى سوهاج
  • بسبب صواريخ اليمن.. إسرائيل تعيش رعب ليلة رأس السنة 
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: "هي يسرا عملت جبهة!"
  • طبيبة تكشف أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن