وزارة تنمية المجتمع ودائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تتعاونان لمواصلة تطوير منظومة القطاع الاجتماعي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وقَّعت وزارة تنمية المجتمع، ودائرة تنمية المجتمع – أبوظبي اتفاقية لتعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين، من أجل مواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدَّمة في القطاع الاجتماعي في أبوظبي.
شهد مراسم توقيع الاتفاقية معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إضافة إلى عدد من القيادات من كلا الجانبين.
وتعزِّز الاتفاقية أطر التعاون بين الطرفين بما يتعلَّق بالمؤسَّسات والمراكز غير الحكومية العاملة في القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي ومزاولة أنشطتها، وتفعيل دورها في المجتمع، وتمكينها من تقديم خدمات متخصِّصة تسهم في الارتقاء بجودة حياة جميع أفراد المجتمع.
وتهدف الاتفاقية أيضاً إلى رفع جودة الخدمات الاجتماعية من خلال مواصلة تطوير منظومة الترخيص والتفتيش والرقابة وفقاً للتشريعات السارية، من خلال خطط تواصل وتنسيق بين الجانبين، تعكس تكاملية الأدوار بين المؤسَّسات الاتحادية والمحلية لكلِّ إمارة، علاوة على توطيد التعاون والتنسيق في المجالات التشريعية والسياسات المتعلقة بالمراكز والمؤسَّسات العاملة في القطاع الاجتماعي، وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال، وكل ما تقتضيه طبيعة العمل وما يستجد عليها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير تنمية حضرية: عملية تطوير المناطق العشوائية مطلوبة بشكل مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس محمد أبو سمرة خبير التنمية الحضرية، إن المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان أصدر قرارات بتنفيذ 1924 وحدة سكنية للأهالي في إطار تطوير سور مجرى العيون، مشيرًا إلى أن عملية تطوير المناطق العشوائية مطلوبة بشكل مستمر، مع إشراك السكان بعمليات التطوير في المناطق العشوائية.
وأضاف "أبو سمرة" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أنه تم التعدي على أثر سور مجرى العيون من قبل الكثير من المواطنين من قبل، موضحا أن المباني تدهورت بسبب بعض السكان الذين لم يستغلوا تلك المباني استغلالا مناسبا.
وتابع، أن المباني السكنية، التي تم توفيرها لسكان سور مجرى العيون، ذات كفاءة عالية، ضمن توجيهات الوزارة لتقديم أفضل الوحدات السكنية للمواطنين، موضحًا أن هناك بعض التطويرات، لا تتناسب مع بيئة السكان في تلك المناطق، فالتطوير لا يجب أن يضر النواحي الاجتماعية والاقتصادية للسكان.
وأردف، خبير التنمية الحضرية، أن مباني مثلث ماسبيرو، قضت بشكل كبير على العشوائيات التي كانت في المنطقة من قبل، مع تأهيلها وتطويرها واستغلال تلك المنطقة الاستراتيجية.