السودان : القبض على عربة بدون لوحات تحمل حبوب مخدرة بقيمة 825 ألف دولار
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بورتسودان متابعات تاق برس- فاطمة عوض- جدد الفريق شرطة حسب الكريم ادم النور مدير قوات الجمارك في السودان عزمهم القضاء على كافة أشكال التهريب الذي ينخر في جسد الاقتصاد السوداني.
مؤكدا دعمهم اللامحدود لقوات المكافحة للقيام بأدوارها الكبيرة في حسم ظاهرة التهريب.
جاء ذلك لدى وقوفه على ضبط كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون.
من جانبه أكد اللواء شرطة صلاح أحمد إبراهيم مدير الشؤون العامة مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب المكلف أن قوات المكافحة تمتلك من الخبرات والكادر البشري المدرب داخليا وخارجيا ما يؤهلها لإحباط كافة محاولات التهريب.
من جانبه أوضح العميد شرطة خالد محمد صالح مدير إدارة مكافحة التهريب بالبحر الأحمر أن هذه الضبطية تمت في منطقة شمال ولاية البحر الأحمر.
واكد انه تم ضبط عربة بوكس بدون مستندات جمركية.
ونبه إلى انه تكمن خطورة هذه العربات غير المقننة في انها لا تترك دليل لمعرفة صاحبها.
وكشف عن ضبط شخصان في عربة حيث كانت تحمل كمية من حبوب الكبتاجون نحو 33000 حبة كبتاجون تقدر قيمتها بحوالي 825 ألف دولار.
وأبان انه تم ضبط شخصين اتخذت في مواجهتهم الإجراءات القانونية اللازمة.
الشرطةكبتاجونالمصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
حبوب الشرقاوي مدير الـBCIJ: “خلية الأشقاء” كشفت عن لجوء داعش للإستقطاب الأُسَري
زنقة 20 ا الرباط
أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، أن “عملية تفكيك خلية الأشقاء الإرهابية بحد السوالم مؤخرا، كشفت عن تصاعد تهديد ناشئ ينذر بتحديات أمنية واجتماعية خطيرة”.
وأوضح الشرقاوي في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على عملية تفكيك خلية حد السوالم الإرهابية، أن “هذا الخطر يتمثل في انزلاق أسر بأكملها في شراك التطرف الفكري وتشكيل جيوب مقاومة للأعراف والتقاليد المغربية ووحدة المجتمع والمذهب والعقيدة، وذلك بسبب التأثير الذي يمارسه بعض أفراد الأسرة الحاملين للفكر المتطرف على محيطهم الأسري والإجتماعي”.
وفي هذا السياق، كشف حبوب الشرقاوي، أن “أمير خلية حد السوالم الإرهابية وهو الشقيق الأكبر استطاع تحويل أسرته الصغيرة كحاضنة للتطرف والتجنيد والاستقطاب لفائدة مشروعه الإرهابي، مستغلا بذلك سلطته المعنوية وقدرته على التأثير السلبي في محيطه المجتمعي القريب”.
وتابع حبوب الشرقاوي، أنه “بالرغم من أن الأسرة المغربية شكلت دائما حصنا منيعا ضد الأفكار المتطرفة ودعامة قوية للتسامح والتعايش والإعتدال إلا أن التحقيقات المرتبطة بقضايا الإرهاب سحمت برصد ببعض نزعات هذا الاستقطاب الأسري كآلية للتجنيد والتطرف السريع ومن ضمن هذه القضايا نذكر على سبيل المثال لا الحصر الخلية النسائية التي تم تفكيكها بتاريخ 3 أكتوبر 2016 والتي تبين بأن جل أعضائها كانوا قد تشبعوا بالفكر الداعشي عن طرق التأثر بالوسط العائلي بحكم أن معظمهن كان لهن أقارب ينشطون في صفوف داعش أو أنهم سليلات عائلات سبق لأفرادها أن أدينوا على مراحل متفرقة في قضايا الإرهاب والتطرف”.
وقال الشرقاوي إن “خطورة هذا التهديد تتزايد عندما ندرك بأن التنظيمات الإرهابية العالمية خاصة تنظيم داعش تسعى جاهدة لاستغلال الاستقطاب الأسري لخدمة مشاريعها التخريبية التي تستهدف المساس بأمن واستقرار بلادنا من خلال الدفع بمقاتليها في بؤر التوتر إلى تجنيد أقربائهم وأشقائهم من أجل الإنخراط في أعمال إرهابية، وذلك على غرار زعيم الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بتاريخ 11 دجنبر 2015 والتي عرفت وقتها بخلية “الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الإسلامي”.