إطلاق حملة دولية للتضامن مع الشباب الليبيين المعتقلين في إيطاليا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، حملة دولية للتضامن مع الشباب الليبيين المعتقلين في إيطاليا، على خلفية محاولتهم الهجرة إليها سنة 2015 هرباً من ظروف الحرب وعدم الاستقرار.
وجددت الوزارة دعوتها للسلطات الإيطالية الإفراج عن هؤلاء الشباب أو تسليمهم للسلطات الليبية وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأكد ممثلو المنظمات وعدد من الشخصيات السياسية والخبراء الأكاديميين المشاركين في الندوة الدولية حول الهجرة، التي استضافتها مدينة طنجة المغربية مؤخراً ، تضامنهم مع الشباب الليبي المعتقل بدولة إيطاليا.
وأعلنت المنظمات السياسية وأعضاء المنظمات الحقوقية والنقابية بكل من المغرب، إسبانيا، فرنسا، المانيا، سويسرا، بلجيكا، إيطاليا، السنغال، الكاميرون، تونس، وليبيا عزمهم العمل المشترك لإطلاق حملة دولية للدفاع عن هؤلاء الشباب الرياضي، تحت شعار “الهجرة من أجل الرياضة ليست جريمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشباب الرياضيين حملة دولية
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ غزة
قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إنّ الأوضاع المأساوية داخل قطاع غزة تتفاقم والمسؤولية تقع على عاتق الجميع، معلقا: «كلما تقدمنا أكثر في الوقت كلما زادت إسرائيل في عمليات الحصار والتجويع، بالتالي على المجتمع الدولي التدخل وألا يترك الأمور بيد إسرائيل التي تتحكم بدخول الماء والغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني».
غزة تشهد حالة تجويع غير مسبوقةوأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ قطاع غزة يشهد حالة تجويع لم يشهدها التاريخ من قبل، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تخوض حربا ضد شعب أعزل لا يملك قوت يومه، لذا فإنها تتهرب من جميع التزاماتها القانونية والسياسية والأخلاقية.
ضرورة تحرك العالم لإنقاذ فلسطينوتابع: «على العالم أن يتحرك، إذ أنه من المؤسف أن نرى العالم يقف صامتا مشاهدا محايدا لما يجري متجاهلا التجويع والتدمير الممنهج الذي تشهده غزة، بالتالي الأمم المتحدة عليها دور، فضلا عن الدول الكبرى الإقليمية وأمريكا»، لافتا إلى أنّه لا يوجد أي مبرر يمنع أمريكا من التدخل إنسانيا لمنع حالة القتل والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي».