تحقيق يكشف تحريض لجان إلكترونية إسرائيلية على مظاهرات الأردن والفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشفت تحقيق عن نشاط لجان إلكترونية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في الأردن بهدف تحريض الرأي العام الأردني على الشعب الفلسطيني، عبر إنشاء حسابات بهويات فلسطينية تنشر محتوى عنصريا مهاجما للأردنيين ورجال الأمن.
ومع تصاعد الحراك الأردني الشعبي المناصر للشعب الفلسطيني، ظهرت العديد من الحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تتعمد نشر تدوينات حادة اللهجة ضد الفلسطينيين أو الأردنيين، في محاولة لبث الشقاق بين الشعبين.
#تحقيقات????| ربما وقعت عيناك وأنت تتصفح منصات التواصل، على حسابات أردنية تهاجم فلسطين والفلسطينيين، وتهاجم الحراك والمظاهرات الداعمة، ترمي تغريدات كأنها تزرع فتنة في المجتمع وتحاول تقسيمه.. وهذا غيض من فيض لما تفعل.. فهل تعرف هذه الحسابات؟ ربما ظنك في مكانه.. هي حسابات تتبع لجان… pic.twitter.com/tRKIoXHTll — EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) April 1, 2024
ونشرت منصة "إيكاد" الاستقصائية تحقيقا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، كشفت فيه حقيقة تلك الحسابات المحرضة على الشعب الفلسطيني في الأردن عبر تداول منشورات تبث الكراهية على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار التحقيق إلى أن شبكة لجان إسرائيلية تدعي أنها أردنية، تحاول اختراق النقاش الأردني وتخوين الأردنيين الذين تظاهروا أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، بهدف شيطنة المتظاهرين المناصرين للقضية الفلسطينية.
وذكر التحقيق أن تلك تعمل اللجان الإلكترونية تعمل في البداية على إنشاء حسابات بهويات فلسطينية تنشر محتوى عنصريا مهاجما للأردن ورجال الأمن، ومن ثم تنتقل للمرحلة الثانية وهي بتضخيم التغريدات لاتهام الفلسطينيين بكره وعداء الأردن.
كما كشف التقرير عن أن بعض تلك الحسابات التابعة للجان الإسرائيلية، والتيه تنشط على مدار الـ 24 ساعة يوميا، تستخدم برمجيات الذكاء الاصطناعي لكتابة المحتوى المحرض.
ولليوم العاشر على التوالي، يواصل المشاركون في التظاهرات بالعاصمة الأردنية عمان وقفاتهم قرب مقر سفارة الاحتلال، بعد دعوات يومية شبابية لمحاصرتها؛ من أجل الضغط لإلغاء معاهدة وادي عربة، وإغلاق السفارة، رغم القيود الأمنية.
والخميس، حاصر عشرات آلاف الأردنيين حاصروا سفارة الاحتلال، وبدأوا بالهتاف دعما لأهالي قطاع غزة، وذلك في إطار تصاعد المظاهرات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني جراء جرائم الاحتلال الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
ولليوم الـ179 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني الاحتلال غزة الاردن فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الشعب الفلسطيني ينهض من تحت الرماد ويعيد بناء وطنه كلما دعت الحاجة
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ في العلاقات الدولية، إنّ مصر بذلت جهودا مع الوسطاء بشأن فتح البوابة الشمالية أو منطقة نتساريم من جهة البحر ويسمى شارع الرشيد، من أجل عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، موضحا أنّها كانت جهود مضنية نتيجة أزمة أو عرقلة صغيرة في تنفيذ الخطوة، بناء على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب معلومات عن إحدى الأسيرات لدى الفصائل، وجرى التوافق بشأنها للإفراج عنها.
الشعب الفلسطيني يسعى للعودة إلى الحياة مجدداوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الشعب الفلسطيني يخرج من تحت الرماد ويعيد بناء وطنه كلما اقتضت الضرورة لذلك، كما أنه في صراع دائم مع البقاء طوال فترة وجود هذا الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّ النازحين يعودون مجددا لإعادة البناء والعودة إلى الحياة مجددا، لذا لن يفلح الاحتلال بإخراج الشعب الفلسطيني من وطنه أو بإزاحة هذه الأرض وتدميرها مهما كلف الثمن.
الشعب الفلسطيني يرفض التهجير ومغادرة الوطنوتابع: «الشعب الفلسطيني سيظل باقيا على هذه الأرض ما بقيت الحياة، ولن يسمح بمغادرة أرضه والذهاب إلى أي مكان آخر في العالم»، لافتا إلى أنّ عودة الفلسطينيين إلى المناطق الشمالية من غزة لحظة فارقة في حياتهم.