أمريكا تؤكد عدم ضلوعها بالهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أفاد موقع أمريكي، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت إيران بعدم ضلوعها ولم يكن لديها أي علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.
إعلام سوري: العدوان الإسرائيلي استهدف مبنى قنصلية إيران وألحق دمارًا كبيرًا فيه عاجل.. الاحتلال يعلن عن خطط عسكرية في الشمال بعد قصف قنصلية إيران في دمشقفيما أفاد موقع "أكسيوس" الإلكتروني نقلا عن مسؤول أمريكي أن إسرائيل أخطرت إدارة بايدن بالضربة على العاصمة السورية دمشق قبل تنفيذها بدقائق قليلة.
وأشار الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن تل أبيب لم تطلب موافقة واشنطن لتنفيذ العملية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وأن الجيش في حالة تأهب قصوى تحسبا لعمليات انتقامية من الفصائل المسلحة التابعة لإيران.
قصف إسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانيةوكان قد أعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين، مقتل 7 من مستشاريه العسكريين، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة، في العاصمة السورية دمشق.
فيما قال الحرس الثوري الإيراني، في بيان: "ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ، وعلى إثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهم من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين الذين كانوا يرافقوهم في سوريا".
الخارجية الإيرانية تدين الاعتداء الإسرائيلي
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين، "بشدة الاعتداء الإسرائيلي على مبنى القسم القنصلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق".
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق من يوم الاثنين، بمقتل قائد في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
من جهته أفاد مراسل "سبوتنيك"، يوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات عنيفة جنوب غربي العاصمة السورية دمشق، وقال المراسل إن أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة المزة، على الأطراف الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق.
وحصل المراسل على معلومات تفيد بأن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا إيران مبنى القنصلية الإيرانية قصف إسرائيلي دمشق العاصمة السوریة دمشق فی دمشق
إقرأ أيضاً:
4 دول عربية تؤكد استعدادها لدعم الحكومة السورية الجديدة
تلقت الخارجية السورية اتصالات هاتفية من 4 وزراء عرب، أكدوا فيها على دعم الحكومة الجديدة والاستعداد لتعزيز العلاقات الثنائية مع دمشق، بعد نحو أكثر من أسبوعين على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
فقد تلقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا.
وبارك الوزير الكويتي للشعب السوري انتصاره بعد نضال دام نحو 14 عاما مؤكدا دعم بلاده للخطوات التي اتخذتها حكومة دمشق الجديدة.
وأبدى اليحيا استعداد الكويت للتعاون بما يخدم مصالح البلدين، ويصب في استقرار سوريا.
من جهته، ثمّن الوزير الشيباني مواقف الكويت من الثورة السورية، وأكد على الروابط القوية التي تجمع البلدين.
كما تلقى الشيباني اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية والمغتربين في لبنان عبد الله بو حبيب، أكد له فيه وقوف حكومة لبنان مع الحكومة السورية الجديدة، وبارك للشعب السوري انتصاره.
فيما أكد الوزير الشيباني عمق العلاقة الأخوية والتاريخ المشترك بين الشعبين السوري واللبناني وضرورة الحفاظ عليها بما يسهم في مصلحة البلدين. واتفق الوزيران على تكثيف الجهود لتعزيز استقرار المنطقة والحفاظ على أمنها.
اتصالات وزياراتوفي السياق ذاته، تلقّى الوزير السوري اتصالا هاتفيا من نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني.
إعلانوبارك الزياني للشعب السوري انتصاره العظيم، مؤكدا دعم مملكة البحرين لإرادة الشعب السوري، مثنيا على خطوات القيادة السورية الجديدة.
وجرى خلال الاتصال بحث سبل تنمية وتطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وذكرت الخارجية السورية أن وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد اللافي نقل، في اتصال هاتفي، لوزير خارجية سوريا دعم ليبيا للشعب السوري والحكومة الجديدة.
وأشار اللافي إلى حرص حكومة الوحدة الوطنية الليبية على تعزيز العلاقات الثنائية مع سوريا من خلال تبادل الوفود بين البلدين بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
يأتي ذلك في إطار سلسلة اتصالات وزيارات لمسؤولين رفيعي المستوى من دول غربية وإقليمية وعربية مع الإدارة السورية الجديدة وقائدها أحمد الشرع، وذلك عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وفي سياق الانفتاح الدولي على سوريا، أعادت تركيا وقطر فتح بعثتيهما الدبلوماسيتين بدمشق، كما استأنفت دول أخرى عمل بعثاتها الدبلوماسية، في خطوة تعكس تحولات كبيرة في العلاقات مع سوريا بعد التغيير السياسي الأخير.
جدير بالذكر أن الفصائل السورية سيطرت في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري على العاصمة دمشق، بعد سيطرتها على مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.