أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، أنه لا يجوز استخدام مستشفيات قطاع غزة كساحات للقتال، مجددا الدعوة إلى وجوب احترام المستشفيات وحمايتها؛ وذلك بعد الدمار الذي لحق بمستشفى الشفاء في غزة عقب حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لها. 
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الدكتور مروان أبو سعدة، القائم بأعمال مدير مجمع الشفاء الطبي - عقب انتهاء الحصار الإسرائيلي على المجمع والذي استمر نحو أسبوعين - إن "الدمار الكبير يجعل من غير الممكن العمل مجددا في مجمع الشفاء الطبي في شمال غزة".

 
بدورها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، إن الهجمات على مقرات الرعاية الصحية وعسكرة المستشفيات في غزة أمور غير مقبولة، وأنه لا بد من توفير حماية دائمة للمرافق الصحية والعاملين الصحيين لضمان وصول الرعاية إلى جميع المحتاجين دون عوائق. 
من جهتها، قالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، إن مشاهد الموت والدمار في مستشفى الشفاء تمثل شهادة على أنه ما من مكان آمن في غزة، مضيفة أنه "بينما تعصف المجاعة بالقطاع ويحتاج الأطفال إلى رعاية صحية عاجلة، يتم تدمير المستشفيات، مما يحكم على السكان بأجمعهم بالموت البطيء والمؤلم"، مشددة على ضرورة أن يتوقف هذا فورا.
جدير بالذكر أن مجمع الشفاء كان قبل الحرب أكبر مستشفيات القطاع، وكان يعالج 450 مريضا، بصورة يومية، وكان المجمع يحتوي على 750 سريرا، وأكثر من 26 غرفة عمليات، و32 غرفة عناية مركزة، ومختبر مركزي لوزارة الصحة، وقسم لغسيل الكلى بسعة 52 سريرا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشفيات في غزة الاحتلال الإسرائيلي منظمة الصحة العالمية فی غزة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل يُفاقم الوحدة ويهدد الصحة العامة

في ظل الاعتماد على استخدام أجهزة المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات ذلك بإصابة الأشخاص الأكثر استخدمًا لها بالوحدة.

وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحدًا من بين كل ستة أشخاص حول العالم يتأثرون سلبيًا بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، مما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنويًا، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار.

وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها.

ولا يتعلق تأثير الوحدة على الأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضًا، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلًا عن الخسائر في الوظائف.

وتتضمن أسباب الإصابة بالوحدة، المرض وتدني جودة التعليم وانخفاض الدخل والافتقار للتواصل الاجتماعي والعيش المنفرد واستخدام التكنولوجيا الرقمية.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة الشرقية يجتمع بمديري المستشفيات لمتابعة تنفيذ خطة الكشف الطبي على مرشحي مجلس الشيوخ
  • الصحة تبحث آليات تطوير الرعاية الصحية للأطفال
  • وكيل صحة أسيوط يتفقد مجمع معامل مستشفى الصدر استعدادًا للانتخابات
  • الصحة العالمية: الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل يُفاقم الوحدة
  • «الصحة العالمية»: الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل يُفاقم الوحدة ويهدد الصحة العامة
  • الصحة تفتح باب العروض لتحديث مختبرات المستشفيات الحكومية
  • الصحة العالمية تحذر من تداعيات استخدام التكنولوجيا الرقمية على حياة الأفراد
  • الصحة: دعم منظومة الرعاية الحرجة بـ713 حضّانة وسرير رعاية
  • الصحة: دعم خدمات الرعاية الحرجة والعاجلة بـ713 حضانة وسرير رعاية للكبار والأطفال
  • رئيس صحة النواب: هيئة الرعاية الصحية تسعى لترويج خدمات السياحة العلاجية