مسئولون أمميون: لا يجوز استخدام المستشفيات في غزة كساحات للقتال
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، أنه لا يجوز استخدام مستشفيات قطاع غزة كساحات للقتال، مجددا الدعوة إلى وجوب احترام المستشفيات وحمايتها؛ وذلك بعد الدمار الذي لحق بمستشفى الشفاء في غزة عقب حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لها.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الدكتور مروان أبو سعدة، القائم بأعمال مدير مجمع الشفاء الطبي - عقب انتهاء الحصار الإسرائيلي على المجمع والذي استمر نحو أسبوعين - إن "الدمار الكبير يجعل من غير الممكن العمل مجددا في مجمع الشفاء الطبي في شمال غزة".
بدورها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، إن الهجمات على مقرات الرعاية الصحية وعسكرة المستشفيات في غزة أمور غير مقبولة، وأنه لا بد من توفير حماية دائمة للمرافق الصحية والعاملين الصحيين لضمان وصول الرعاية إلى جميع المحتاجين دون عوائق.
من جهتها، قالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، إن مشاهد الموت والدمار في مستشفى الشفاء تمثل شهادة على أنه ما من مكان آمن في غزة، مضيفة أنه "بينما تعصف المجاعة بالقطاع ويحتاج الأطفال إلى رعاية صحية عاجلة، يتم تدمير المستشفيات، مما يحكم على السكان بأجمعهم بالموت البطيء والمؤلم"، مشددة على ضرورة أن يتوقف هذا فورا.
جدير بالذكر أن مجمع الشفاء كان قبل الحرب أكبر مستشفيات القطاع، وكان يعالج 450 مريضا، بصورة يومية، وكان المجمع يحتوي على 750 سريرا، وأكثر من 26 غرفة عمليات، و32 غرفة عناية مركزة، ومختبر مركزي لوزارة الصحة، وقسم لغسيل الكلى بسعة 52 سريرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشفيات في غزة الاحتلال الإسرائيلي منظمة الصحة العالمية فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: إسرائيل مسؤولة عن سلامة مصور الجزيرة فادي الوحيدي
حمّل خبراء في الأمم المتحدة إسرائيل المسؤولية عن تدهور الحالة الصحية لمصور الجزيرة في قطاع غزة فادي الوحيدي، بسبب رفضها المتكرر إجلاءه الطبي، على الرغم من تعذر علاجه في غزة بسبب انهيار النظام الصحي.
وقال الخبراء الأمميون إن الوحيدي المصاب له حق تلقي الرعاية الطبية العاجلة من دون تأخير، وإن إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بتسهيل إجلائه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمة: 130 ألف طفل محاصرون منذ 50 يوما شمال غزةlist 2 of 2رايتس ووتش: تواطؤ أميركي بجريمة حرب إسرائيلية في لبنانend of listوتدهورت الحالة الصحية للزميل الوحيدي إثر إصابته بقصف إسرائيلي، مما تسبب في إصابته بشلل نصفي.
ويوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، استنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية بشدة رفض الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لطلبات الإجلاء من غزة لإنقاذ مصورَيها فادي الوحيدي وعلي العطار.
ودانت الشبكة تعنت الاحتلال ورفضه السماح للزميلين بمغادرة غزة، مما يمثل جريمة قتل متعمد.
وقد حذر الفريق الطبي من تدهور صحة الزميلين الوحيدي والعطار ووقوع مضاعفات قد تؤدي إلى وفاتهما.
وحمّلت شبكة الجزيرة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة طواقمها العاملة في غزة، كما دعت الأطراف المعنية بسلامة الصحفيين إلى ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ مصورَينا وتسهيل إجلائهما للعلاج.
وقد أصيب المصور الوحيدي في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2024 بطلق ناري خلال تغطية الأحداث الجارية في مخيم جباليا، مما أدى إلى إصابته بشلل ومضاعفات خطيرة في الجهازين العصبي والتنفسي.
وقبل ذلك بيومين، تعرض المصور العطار لإصابات خطيرة في دير البلح تسببت في نزيف داخلي بالدماغ وتشنجات في الجسم نتيجة تأثر جهازه العصبي.
وقد طالبت 3 منظمات دولية إسرائيل بالسماح بخروج مصورَي الجزيرة علي العطار والوحيدي من القطاع للعلاج بعد إصابتهما جراء نيران وغارات الاحتلال، في حين قالت لجنة حماية الصحفيين إنها لم تحصل على رد إسرائيلي على إخراج الزميلين.