تجهيزات النقل لجلسة تنصيب الرئيس السيسي وإجراءات القسم الدستوري
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يستعد مجلس النواب في مصر للاحتفال بجلسة تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثالثة، وقد قامت الأمانة العامة بتخصيص أتوبيسات لنقل أعضاء المجلس والمحررين البرلمانيين من مقرهم الحالي في شارع القصر العيني إلى المقر الجديد بالعاصمة الإدارية.
توافد أعضاء مجلس النواب يتوافدون على القاعة الرئيسية استعدادًا لجلسة أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية تنصيب الرئيس السيسي.. عاصمة جديدة وإنجازات خلال العشر سنوات الماضية
تأتي هذه الخطوة استعدادًا للجلسة التاريخية التي ستشهد تنصيب الرئيس.
تتواصل الاستعدادات بوتيرة سريعة للاحتفالية، فيما تنطلق أعمال الجلسة البرلمانية في تمام الساعة 11 صباحًا.
وقد طلبت الأمانة العامة من الأعضاء الحضور باكرًا للدخول إلى القاعة الرئيسية في المقر الجديد بالعاصمة الإدارية، حيث ستعقد أولى جلسات الفصل التشريعي الثاني.
من المقرر أن يؤدي الرئيس عبد الفتاح السيسي القسم الدستوري أمام مجلس النواب، وفقًا للمادة 144 من الدستور. وتنص هذه المادة على أن يؤدي رئيس الجمهورية اليمين الدستورية قبل توليه مهام منصبه أمام مجلس النواب. ونصت القسم على الالتزام بالحفاظ على النظام الجمهوري واحترام الدستور والقانون، والعمل على مصلحة الشعب واحترام استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.تأتي هذه الجلسة بمثابة مناسبة تاريخية تعكس استقرار العملية السياسية في مصر والتزام الحكومة بتعزيز الديمقراطية وتحقيق تطلعات الشعب، وتعكس أيضًا التحول الجديد في المقر البرلماني إلى العاصمة الإدارية الجديدة التي تعتبر رمزًا للتطور والتقدم في البنية التحتية للبلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي تنصيب السيسي جلسة تنصيب السيسي استعدادات حفل تنصيب السيسي تنصیب الرئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس اليوم الإثنين، وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
وأكد رئيس مجلس النواب في مستهل اللقاء، على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري،
كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.