ذكرت صحيفة «الراية» القطرية، أن الاحتلال الإسرائيلي الإجرامي الذي يلاحق أهل غزة من مكان لمكان لا يراعي حرمة للقانون الدولي ولا حرمة للإنسانية، منددة بالمناظر المرعبة لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بالقطاع المنكوب، حيث مئات الجثث من الشهداء دهست وأهيل فوقها التراب، وتركت تتحلل خلال 14 يوما من الحصار المطبق الذي لم يتوقف فيه القصف والتدمير لحظة واحدة، حتى دمر المجمع الطبي كليا وأصبح خارج الخدمة.

وأضافت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يراعي حرمة للقانون الدولي ولا حرمة للإنسانية، فعن أي مقاتلين يبحث داخل غرف الإنعاش وغرف الطوارئ ومستودعات الأدوية، أم إنها حرب شعواء على الوجود الفلسطيني حتى طالت المستشفيات التي أصبحت بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم أماكن لجوء يتكدس بها الآلاف من المهجرين والمشردين الذين دمرت بيوتهم ولجؤوا إليها علهم يحصلون على الأمان.

وأشارت إلى أن المناظر المفزعة والمروعة لا تخجل المجتمع الدولي ولا تجعله يضغط لوقف هذه الجرائم المستمرة منذ السابع من أكتوبر، وبكل «وقاحة» يصف الجيش الإسرائيلي عملياته في المجمع بـ«الناجحة، ولم يتم إيذاء مدني واحد»، على اعتبار أن الجميع داخل المجمع مسلحون حتى الطواقم الطبية والأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.

اقرأ أيضاًالرئاسة المصرية: الرئيس السيسي يبحث مع العاهل الأردني تطورات الأوضاع في غزة

بتوجيهات شيخ الأزهر.. بيتُ الزَّكاة والصَّدقات المصري يطلق القافلة السادسة لإغاثة غزة

«صحة غزة»: العثور على مئات الجثث بعد انسحاب الاحتلال بشكل كامل من محيط مجمع الشفاء الطبي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين في اليمن

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إن الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين في اليمن منذ بداية الحرب.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي في خبر عاجل قوله إن "ضربة اليوم تجاوزت الضربة الضخمة على الحديدة في يوليو الماضي".

 

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، بعد شن جماعة الحوثي هجمات صاروخية استهدفت إسرائيل.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو هاجم أهدافا لنظام الحوثي باليمن بعشرات الغارات على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله إن "الأهداف التي تمت مهاجمتها في اليمن أهداف مدنية للاستخدام العسكري".

 

وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، تعرض مينائي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب بمحافظة الحديدة غرب اليمن لعدوان إسرائيلي.

 

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن مينائي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب لعدوان إسرائيلي، تعرضوا لغارات إسرائيلية مساء اليوم، دون ذكر مزيدا من التفاصيل.

 

وأشارت إلى أن الغارات استهدفت محطة كهرباء "الحالي" بمدينة الحديدة الساحلية.

 

وذكر موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن الهجوم في اليمن تم بالتنسيق مع القيادة المركزية الوسطى للجيش الأمريكي، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله إن "الولايات المتحدة كانت على علم بالغارات على اليمن".

 

ويوم أمس اعترضت قوات الاحتلال صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون بإتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب بإسرائيل.

 

وتأتي هذه الغارات بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على زعيم حزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله". ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال نصر الله.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد منتصف أيلول الجاري جماعة الحوثي في اليمن بدفع "ثمن باهظ" بعد تبنيهم شن هجوم بصاروخ بالستي على وسط إسرائيل.

 

وقال نتانياهو "كان ينبغي لهم أن يعرفوا أننا نفرض ثمنا باهظا لأي محاولة لإلحاق الأذى بنا".

 

وأمس السبت، توعدت إسرائيل جماعة الحوثي بعد الانتهاء من الهجوم على حزب الله اللبناني، في جبهة الشمال.

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش أكد أن "وقت الحوثيين سيأتي لكن التركيز الآن على مواصلة الهجوم على حزب الله".

 

واليوم الأحد توعدت جماعة الحوثي، دولة الاحتلال الإسرائيلي، في معركة لا مجال فيها للتراجع ردا على اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله.

 

ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع للجماعة عن القيادي الحوثي عبدالله بن عامر نائب مدير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة دفاع في حكومة الحوثي (غير معترف بها دوليا)، "إن جماعة ستخوض معركة طويلة مع إسرائيل "لا مجال فيها للتراجع".

 

وأضاف بن عامر: "الجيش الإسرائيلي يقول إن وقت اليمن سيأتي، واليمنيون يقولون لن ننتظر حتى يحين ذلك الوقت".

 

وفي 20 يوليو الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على ميناء الحديدة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، فضلا عن خسائر مادية كبيرة قدرتها جماعة الحوثي بنحو 20 مليون دولار.

 

وجاءت الغارات في الهجوم الأول، بعد يوم من هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على تل أبيب، أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 9 آخرين، ردا على "الإبادة الجماعية" في غزة. وحينها، توعدت جماعة الحوثي بعمليات ردا على الهجوم، وفق تدوينات عبر منصة "إكس" لمتحدث الجماعة محمد عبد السلام، وعضو المجلس السياسي الأعلى بها محمد علي الحوثي.


مقالات مشابهة

  • الزادمة: الأزمة السياسية الليبية تُحل بـ«حوار يراعي مخاوف الجميع»
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد كليات المجمع الطبي ويوجه الطلاب بالمشاركة فى الأنشطة
  • جولة تفقدية للدكتور محمد حسين بكليات المجمع الطبي بطنطا بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد كليات المجمع الطبي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
  • صحيفة: هذه المخاطر تنتظر الجيش الإسرائيلي في غزو لبنان
  • خبير: أي هجوم إسرائيلي على الأراضي اللبنانية مخالف للقانون الدولي
  • السعودية: استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم انتهاك للقانون الدولي
  • نجاح الفريق الطبي بمستشفى الكرنك الدولي في إجراء 20 عملية زراعة قوقعة
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين في اليمن
  • بشأن التحرّك البريّ الإسرائيليّ في لبنان.. ماذا كشفت صحيفة؟