كيف يمكنني تشجيع طفلي على ممارسة فن الاعتذار الصادق في حياته اليومية؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يرفض الكثير من الأطفال إلقاء الاعتذار، والبعض يعتبره إهانة له ويرفض الأثعتراف بالخطأ، ويمكنك اتباع بعض الخطوات لتشجيع طفلك على ممارسة فن الاعتذار الصادق في حياته اليومية، إليك بعض النصائح، كشفت عنها أخصائي تعديل السلوك واستشاري العلاقات الأسرية سهام حسن، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد".
. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
قدوة حسنة: كن قدوة حسنة بنفسك واعتذر عندما تخطئ أمام طفلك. عندما يشاهدك يعترف بأخطائك ويعتذر، فإنه سيتأثر ويتعلم من سلوكك.
توضيح الأسباب: عندما يقوم طفلك بأذى أو يسيء إلى شخص ما، تحدث معه واستفسر عن الأسباب والمشاعر التي قد تكون دفعته للقيام بذلك. ساعده على فهم أن أفعاله قد تؤذي الآخرين.
التحدث عن المشاعر: عندما يسيء طفلك إلى شخص آخر، قم بمناقشة المشاعر التي تعتقد أن الشخص الآخر قد يكون شعر بها، ساعده على تطوير تفهم أفضل لمشاعر الآخرين.
تعليم المفردات: قم بتعليم طفلك المفردات المناسبة للتعبير عن الاعتذار، مثل "أنا آسف" و "من فضلك اعتذر لك".
الممارسة الدورية: قم بتنظيم جلسات تمارين الاعتذار حيث يقوم طفلك بمحاكاة الاعتذار في سيناريوهات مختلفة. يمكنك أن تلعب دور الشخص الذي تعتذر له.
تعزيز العواطف الإيجابية: قم بتعزيز العواطف الإيجابية لدى طفلك عندما يعتذر بصدق. قدم له المديح والتشجيع ليشعر بالفخر بنفسه وبتحسنه في استخدام فن الاعتذار.
تذكير بالتأثير الإيجابي: شرح لطفلك أن الاعتذار الصادق يمكن أن يؤدي إلى حل النزاعات وإعادة بناء العلاقات بشكل إيجابي. قدم له أمثلة عن كيفية تحسين العلاقات بعد الاعتذار.
الصبر والتوجيه: كن صبورًا وتوجه طفلك بشكل مستمر. قد يحتاج إلى وقت وتكرار ليتعلم الاعتذار الصادق بطريقة طبيعية.
مكافأة الجهود: قم بتقديم مكافآت صغيرة أو تعبير عن الامتنان عندما يبذل طفلك جهودًا للتعبير عن الاعتذار بصورة صادقة وملموسة.
المراجعة والتقديم: راقب ردود فعل طفلك بعد الاعتذار وتحدث معه عن تجربته. اطلب منه أن يشاركك ما يعتقد أنه يعمل بشكل جيد وما يحتاج إلى تحسينه. قد يحتاج إلى إرشادات إضافية وتوجيه لتحسين مهاراته في الاعتذار.
تعزيز الثقة الذاتية: ساعد طفلك على بناء الثقة الذاتية والاعتزاز بنفسه. عندما يعرف أنه قادر على الاعتذار بصدق وإصلاح الأخطاء، سيكون أكثر استعدادًا للممارسة النشطة لفن الاعتذار.
تذكر أن تشجيع طفلك على ممارسة فن الاعتذار الصادق يتطلب تكرارًا وممارسةً مستمرة، كن صبورًا ومتفهمًا ومستعدًا للتوجيه والتشجيع المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال الاعتذار
إقرأ أيضاً:
الخارجية تستدعي السفير.. السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها
اصدرت وزارة الخارجية بيانا، الخميس، ردا على خلفية بيان رصيفتها الكينية التي بررت فيه موقف الرئيس وليم روتو المشجع والمحتضن لمؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها جددت فيه مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية وأعربت فيه عن تقديرها لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية وثمنت فيه تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان وفيما يلي تورد سونا نص البيان:إطلعت وزارة الخارجية علي البيان الصحفي الصادر من رصيفتها الكينية لمحاولة تبرير موقف الرئيس وليم روتو المشينباحتضان وتشجيع مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها، في انتهاك لسيادة السودان وأمنه القومي وتهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين، وعلاقات حسن الجوار بين دول المنطقة. حيث يمثل ذلك سابقة خطيرة لم يعرفها الإقليم ولا القارة من قبل.لا يمكن تبرير هذا المسلك العدائي وغير المسؤول بسابقة استضافة مفاوضات مشاكوس، لانها كانت بين حكومة السودان والحركة الشعبية في جنوب السودان، وبموافقة الحكومة، وتحت مظلة إيقاد وبرعاية دولية معتبرة أما ما يجري في نيروبي حاليا فهو اجتماعات بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وتابعيها، بهدف تأسيس حكومة موازية للحكومة الشرعية القائمة. هذا في وقت تواصل فيه المليشيا ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب واسع النطاق وآخر هذه الفظائع مجزرة القطينة التي وقعت أثناء اجتماعات نيروبي وراح ضحيتها 433 من المدنيين.لم تكن الإجتماعات الحالية إلا تتويجا لما ظلت الرئاسة الكينية تقدمه من دعم للمليشيا الإرهابية في مختلف المجالات . وفي ظل ذلك صارت نيروبي أحد المراكز الرئيسية للأنشطة السياسية والدعائية والمالية واللوجستية للمليشيا. كما سبق أن استقبل الرئيس الكيني قائد المليشيا الإرهابية استقبال الرؤساء.وبهذا أصبح، في نظر غالبية الشعب السوداني، ضالعا في حرب العدوان التي تشنها المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب عليه.لقد سعت الحكومة السودانية لتغيير هذا الموقف عن طريق التواصل الدبلوماسي دون جدوى. ومن المؤسف أن الرئيس الكيني يعلي مصالحه التجارية والشخصية مع رعاة المليشيا الإقليميين وقيادة المليشيا الإرهابية علي العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ومقتضيات القيادة والمصالح الحقيقية لبلاده وضرورات السلم والأمن الإقليمي متجاوزاً بذلك المواثيق الدولية والإقليمية.يعرب السودان عن تقديره لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية القائمة. كما تثمن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان. ويجدد مطالبة الرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان. وقد شرع السودان بالفعل في اتخاذ الإجراءات التي تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه.و استدعت وزارة الخارجية الخميس سفير السودان لدى كينيا السفير كمال جبارة للتشاور، احتجاجاً على إستضافة كينيا إجتماعات المليشيا المتمردة وحلفائها في خطوة عدائية أخرى ضد السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب