جلسة عاجلة بشأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية.. والبعثة الإيرانية توجه رسالة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نيويورك - الوكالات
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، جلسة عاجلة بطلب من روسيا بشأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وفي وقت سابق، أعلنت مندوبة مالطا الدائمة فانيسا فرايزر التي ترأس مجلس الأمن الدولي، أنها ستنظر في طلب إيران عقد اجتماع عاجل للمجلس بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
وطالبت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة فجر اليوم، مجلس الأمن الدولي بضرورة عقد جلسة عاجلة وطارئة لمناقشة "العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق" والذي أدى إلى مقتل سبعة من كبار المستشارين العسكريين.
وذكرت البعثة في رسالتها أن "نظام الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما إرهابيا شنيعا وبغيضا على المنشآت الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية في الجمهورية العربية السورية". وأضافت: "في ظل هذا العدوان ندعو مجلس الأمن إلى اتخاذ أي إجراءات ضرورية، بما في ذلك عقد اجتماع عاجل للتعامل مع هذا الانتهاك الجسيم ومنع الأعمال العدوانية المستقبلية التي تعرض أمن وسلامة البعثات الدبلوماسية للخطر".
وحثت البعثة الإيرانية المجتمع الدولي بضرورة تقديم المتورطين في هذا الهجوم إلى العدالة، مؤكدة أن "النظام الإسرائيلي المعتدي يتحمل المسؤولية الكاملة عن عواقب مثل هذه الجرائم الإرهابية، وتحتفظ إيران بحقها المشروع والأصيل استنادا إلى القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة في الرد بشكل حاسم على مثل هذه الأعمال الإرهابية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".