“مركز الهلال” في أم القيوين: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستلهام قيم العطاء
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
احتفى مركز الهلال الأحمر في أم القيوين أمس بيوم زايد للعمل الإنساني بقاعة الاتحاد في أم القيوين، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لليتيم العربي.
وأكد عارف حسن الخضر مدير مركز الهلال الأحمر في أم القيوين، في كلمته، أن إحياء ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة متجددة لاستلهام التراث الإنساني وقيم الجود والكرم والعطاء وتعزيز مبادئ التسامح التي رسخها الأبُ المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه”، في أبناء شعبه، وهو محطة مشرقة في تاريخ الدولة لتعزيز العطاء والتكافل الاجتماعي والمشاركة الفعالة في الأعمال الخيرية والإنسانية.
وأضاف أن المغفور له الشيخ زايد كان من أكبر الداعمين للأيتام والساعين على قضاء حوائجهم ، مشيرا إلى أن مبادرة “إرث زايد الإنساني” التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني والذكرى العشرين لرحيل المغفور له الشيخ زايد، تجسد حرص سموه على السير على خطى الوالد المؤسس في البذل والعطاء ، وتعزيز إرثه الغنى في هذا الصدد بالمزيد من المبادرات الإنسانية والتنموية التي تحد من وطأة المعاناة البشرية حول العالم وتساهم في تحسين حياة الملايين ممن هم في أمسِ الحاجة للدعم والمساعدة .
وأشار مدير مركز الهلال الأحمر في أم القيوين، إلى أن استراتيجية الهلال الأحمر ركزت على تحسين ظروف الأيتام ، واستطاعت حشد التأييد لقضاياهم الإنسانية محليا ودوليا.
ووجه الشكر والتقدير لشركاء فرع الهلال الأحمر في أم القيوين، في العمل الإنساني من المؤسسات ومختلف الجهات، وإلى الكفلاء والمحسنين الخيرين، فهم دائما خلف جميع مبادرات الهلال الأحمر الإنسانية والتنموية.
وفى نهاية الحفل كرم مدير فرع الهلال الأحمر في أم القيوين المحسنين الداعمين لأنشطة فرع الهلال الأحمر في أم القيوين والطلبة والطالبات الأيتام المتفوقين دراسيا ومن حفظة القرأن الكريم الذين يكفلهم الفرع في أم القيوين، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح في خدمة وطننا الغالي.
وقام مدير فرع الهلال الأحمر في أم القيوين والحضور بزيارة المَعْرِض والورش الفنية ومشاريع الأسر المنتجة المقامة في قاعة الاتحاد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: زاید للعمل الإنسانی مرکز الهلال
إقرأ أيضاً:
معززة حضورها العالمي.. وكالة الفضاء السعودية تدشن “مركز مستقبل الفضاء”
أعلنت وكالة الفضاء السعودية، اليوم، تدشين “مركز مستقبل الفضاء”، أول مركز من نوعه ضمن شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، ويأتي هذا التدشين في إطار جهود المملكة لتعزيز ريادتها في قطاع الفضاء ودعم النمو الاقتصادي والبحثي والابتكاري في هذا المجال الحيوي.
كما أعلن المركز عن أعضاء مجلس إدارته الذي يضم في عضويته نخبة من الخبراء الدوليين؛ في مقدمتهم معالي الدكتور محمد التميمي رئيسًا لمجلس إدارة المركز، ومعالي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عمار نقادي، والمدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي جيريمي يورجينز ومارتين بلانكن الرئيس التنفيذي في مجموعة نيو للفضاء, إلى جانب شخصيات بارزة كالمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجلس إدارة “أكسيوم سبيس” كام غفاريان، ومؤسسة “سبيس بورت سارابهاي” سوسميتا موهانتي، حيث يجسد المجلس بعضويته المميزة الخبرة والرؤية الإستراتيجية اللازمة لتحقيق أهدافه الطموحة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور محمد بن سعود التميمي، أن “مركز مستقبل الفضاء” يمثل إضافة نوعية للساحة العالمية في قطاع الفضاء، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى من خلاله إلى تعزيز اقتصاد فضاء حيوي ومستدام، وتطوير المعرفة وتبادل الخبرات، إضافة إلى تحسين نماذج التعاون والشراكات، مبينًا أن تدشينه سيعزز دور المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي ويمكن البشرية من اغتنام الفرص التي يكتنزها الفضاء الواسع بوعي ومسؤولية.
اقرأ أيضاًالمملكةضمن مسابقة “تجربة العميل24” بلندن.. جسر الملك فهد يحقق جائزتين دوليتين
من جانبها، أكدت المدير العام للمركز المهندسة مشاعل الشميمري أهمية هذا التدشين، مشيرة إلى أن “مركز مستقبل الفضاء” سيعمل على تعزيز نمو مجالات الفضاء البحثية والابتكارية، بالإضافة إلى تطوير أفضل الممارسات والسياسات التنظيمية والتشريعية، منوهة بأهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة لتحقيق مستقبل فضاء مستدام، مضيفة أن المركز سيعزز دور المملكة في صناعة الفضاء العالمي، ويمنحها دورًا رياديًّا إضافيًّا في إيجاد حلول للتحديات التقنية والتنظيمية.
يذكر أن “مركز مستقبل الفضاء” يهدف إلى إرساء منصة عالمية لتعظيم القيمة الاقتصادية والبيئية من قطاع الفضاء، وتطوير أفضل السياسات التنظيمية، إضافة إلى تحفيز الابتكار التقني، متيحًا للمملكة كذلك الوصول إلى مجتمع الثورة الصناعية الرابعة والتعاون الوثيق مع شركاء عالميين، لتحقيق أهدافها الطموحة في قطاع الفضاء، بما يعزز رؤيتها المستقبلية.