اليابان تستأنف تمويل الأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية اليابانى يوكو كاميكاوا اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستستأنف تقديم التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الأونروا لدعم الفلسطينيين، بعد تعليقه فى شهر يناير الماضي في أعقاب مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين في الوكالة فى هجمات حماس يوم 7 أكتوبر الماضي.
وقال كاميكاوا للصحفيين في طوكيو، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية، إن مساهمة تبلغ حوالي 35 مليون دولار كان من المقرر تقديمها في السنة المالية 2023 المنتهية في مارس لـ الأونروا سيتم تسليمها قريبا.
وأضاف كاميكاوا أن الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة مستمر في التدهور، إنها مسؤولية بلادنا الاستجابة للأزمة كعضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.. حسب قوله، وتابع أن مشاركة الأونروا "ضرورية لتقديم الدعم الإنساني.
ويأتي الاستئناف، المدعوم من الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في وقت سابق من اليوم، بعد أن انضمت اليابان في أواخر يناير إلى الولايات المتحدة وآخرين في تعليق تمويل الوكالة، بعد أن وردت أنباء عن احتمال تورط عشرة من موظفي الأونروا في هجمات حماس ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي.
وحتى الآن، قررت دول مثل كندا وأستراليا والسويد وفنلندا وفرنسا استئناف تقديم مساهماتها للأونروا.
اقرأ أيضاًفرنسا تعلن تمويل «الأونروا» بـ 30 مليون يورو لدعم جهودها في غزة
الأونروا: قرار الكونجرس الأمريكي بتجميد التمويل سيكون له آثار سلبية على سكان قطاع غزة
مسئول أممي: الأونروا غير مستعدة لعواقب عملية عسكرية واسعة محتملة في رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا اللاجئين الفلسطينيين اليابان غزة غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
رسائل فلسطينية للأمم المتحدة حول الإبادة بغزة واستهداف الأونروا
قالت فلسطين -اليوم الأربعاء- إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة كل دقيقة، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ومواصلة العدوان على كل مظاهر الحياة فيه.
جاء ذلك في 3 رسائل بعثها مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئاسة البريطانية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري، ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال منصور في رسائله إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في العاشر من يونيو/حزيران الماضي القرار 2735، الذي ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
ولفت رياض منصور في رسائله إلى أنه في شمال غزة، على وجه الخصوص، تواصل إسرائيل تنفيذ مخططها لمحو السكان الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى بيان رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة، الذي حذروا فيه من الوضع المأساوي في شمال غزة.
كما أشار إلى رسالة الأمين العام التي أكد فيها أنه لا يحق لإسرائيل السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو ممارسة سلطات سيادية فيها بسبب احتلالها، وفقا للقانون الدولي.
مجازر الشمال
وذكّر المندوب الفلسطيني بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مبنى سكني مكون من 5 طوابق في بيت لاهيا يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم 25 طفلا على الأقل.
كذلك، لفت منصور إلى تكثيف إسرائيل هجماتها على الأونروا، وإلغاء الاتفاقية معها ضمن هجومها على الشعب الفلسطيني، وتجريد الوكالة من امتيازاتها وحصاناتها وطردها من مقراتها في القدس المحتلة، وحظر عملياتها وإعاقة مساعداتها الإنسانية المنقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا منصور إلى قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي، إلى جانب ضمانه للحماية وتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
يذكر أنه بدعم أميركي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى حتى الحين لسقوط نحو 146 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.