هيئة كهرباء ومياه دبي أول مؤسسة خدماتية تطلق تطبيقها الذكي على نظارات “فيجن برو” للواقع الافتراضي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ضمن جهودها لتعزيز التبني الذكي وتوفير خدماتها لجميع المتعاملين عبر مختلف القنوات الرقمية، أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي تطبيقها الذكي على نظارات “فيجن برو” من “أبل لتصبح الهيئة بذلك أول مؤسسة خدماتية توفر خدماتها من خلال هذه التقنية التي تمزج بين الواقعين المعزز والافتراضي للاستفادة من إمكاناتها وخصائصها المختلفة لتعزيز خدمات المتعاملين.
وتوفر الهيئة باقة من الخدمات والميزات والخصائص عبر نظارات “فيجن برو” تشمل إمكانية الدخول إلى التطبيق باستخدام الهوية الرقمية الموحدة أو عن طريق اسم المستخدم وكلمة المرور أو الدخول التلقائي من خلال بصمة العين، والتعرف إلى بيانات حساب المستهلك الأساسي مع إمكانية اختيار الحساب المراد الاستفسار عنه، والاطلاع على البيانات المرئية باستخدام خاصية اللمس والسحب الافتراضي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستهلك الاطلاع على تفاصيل الفاتورة الشهرية وسدادها باستخدام “آبل باي”. كما يمكن عن طريق التطبيق الوصول إلى لوحة بيانات “الحياة الذكية” والاطلاع على تقارير سنوية وشهرية ويومية حول استهلاك للكهرباء والمياه ومقارنته مع استهلاك المنازل المماثلة عبر برنامج “نهجي المستدام”. كما يوفر التطبيق الذكي البصمة الكربونية لكل متعامل ونصائح مخصصة لتعزيز كفاءة الاستهلاك.
وتعقيباً على هذه الخطوة، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نعمل وفق رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن الحكومة الذكية تذهب للناس ولا تنتظر أن يأتوا إليها، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتحويل حكومة دبي إلى نموذج ذكي بالكامل. وفي هذا الإطار، نحرص على مواكبة التطورات التقنية المتسارعة وتوفير خدمات مبتكرة آمنة واستباقية متاحة على مدار الساعة عبر مختلف القنوات التي تناسب جميع فئات المتعاملين لإجراء معاملاتهم بسهولة ويسر، في أي وقت ومن أي مكان بما يوفر وقتهم وجهدهم ويسهم في تعزيز سعادتهم، بالاعتماد على أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية الميتافيرس وغيرها. وقد أسهمت البنية الرقمية المتطورة التي تمتلكها الهيئة في ارتفاع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 99.2%.”
في عام 2023، أنجز متعاملو هيئة كهرباء ومياه دبي نحو 12.5 مليون معاملة رقمية، مقارنة بـنحو10 ملايين معاملة رقمية خلال عام 2022. وتضمنت المعاملات التي أجراها متعاملو الهيئة أكثر من 2.1 مليون معاملة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، وأكثر من 3.2 مليون معاملة عبر تطبيق الهيئة الذكي، إضافة إلى أكثر من 6.8 مليون معاملة عبر القنوات الرقمية الأخرى التي توفرها الهيئة بالتعاون مع شركائها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ندوة حول “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات الندوة الإلكترونية بعنوان “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”، والتي أقيمت عبر منصة زوم وشهدت حضوراً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول.
وركّزت الندوة على استعراض أبرز التطوّرات في مجال رعاية ما قبل الولادة، بما في ذلك زيادة معدّلات الكشف المبكر وتحسين إدارة مضاعفات الحمل، إلى جانب الابتكارات التكنولوجية في التدخلات التوليدية وتوسيع برامج الفحص الشامل للولادة. كما سلّطت الضّوء على ضرورة توحيد الممارسات بناءً على أحدث الأدلة العلمية لتحسين النتائج الصحية للأمهات والأطفال.
وفي هذا السياق، أكدّت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، على أهميّة مثل هذه النّدوات في تعزيز المعرفة لدى المهنيين الصّحيين وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجالات التشخيص والرعاية التوليدية. وقالت الدكتورة المهيري: “إن تطوّر الرّعاية السّابقة للولادة يعدّ من أهمّ الأهداف الاستراتيجية في مجال الطب الحديث، وذلك نظراً لدورها المحوري في تحسين الصحة العامة للأمهات والمواليد. إذ تُظهر الدراسات أن التشخيص المبكر للمضاعفات والمخاطر المرتبطة بالحمل يؤدّي إلى تحسين كبير في نتائج الولادة ويقلل من معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالمواليد. ولذلك، يجب أن يتمحور اهتمامنا حول توفير بيئة متكاملة للرعاية التوليدية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات الطبية الموحدة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والوقاية “.
وأضافت الدكتورة المهيري أن “التّعليم المستمر والتدريب الطبي ضروريان لمواكبة التطورات السريعة في علم الجينات والفحص المبكر، إذ تتيح الفحوصات الجينية المتقدمة حالياً إمكانية الكشف عن حالات محددة قد تؤثر على الأم أو الجنين في مرحلة مبكرة، مما يسهم في تقديم تدخلات علاجية أكثر دقة وفعالية. إن مثل هذه التحديثات تحثنا على بناء شراكات مستدامة بين القطاعات التعليمية والطبية وتطوير برامج تدريبية تفاعلية تُعنى بتمكين الكوادر الطبية بأحدث الوسائل العلمية والأدوات التشخيصية المتقدمة”.
وناقش المتحدثون مجموعة من المحاور الحيوية، شملت التحديات والفرص في رعاية ما قبل الولادة بالعصر الرقمي، إلى جانب عرض برامج إثراء العلوم في مجال الفحص السابق للولادة. كما تناولت النقاشات كيفية تحسين التدريب المستمر للمتخصصين في القطاع الطبي لسدّ الفجوات في المعرفة والممارسة.
وشهدت النّدوة مشاركة بارزة من متحدثين عالميين، حيث شارك الدكتور ياسر فادن ، رئيس قسم النساء والتوليد من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سارة بيساري، مدير فني لقسم علم الوراثة الخلوية في المختبر المرجعي الوطني في الإمارات العربية المتحدة، ، والدكتور جهاد شلوحي، مؤسس مشارك لمركز SFERE، وخبير جراحة الأجنة في مستشفى نيكر للأطفال المرضى في باريس، فرنسا، مما أضفى طابعاً دولياً على الجلسات ونقل التجارب والخبرات المتنوعة.
وأدارت الجلسة البروفيسورة شمسة العوار، رئيسة قسم النساء والولادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والتي ساهمت في توجيه النقاشات وإثراء الحوار بين المتحدثين والمشاركين.
واختتمت الندوة بتوصيات شملت تشجيع الفحص الشامل والمتقدم للكشف المبكر عن التشوهات الجينية والمخاطر المحتملة، وتوحيد الإجراءات والممارسات الطبية استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال. كما أكدت التوصيات على أهمية الاستثمار في التعليم الطبي المستمر، مع التركيز على تطوير مهارات الكوادر الطبية لمواكبة التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج التوليدي، وتفعيل التعاون الدولي بين المؤسسات الصحية والبحثية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق نتائج صحية أفضل للأمهات وحديثي الولادة على مستوى العالم.