حسن المنصوري: مشروع مركز العوير إضافة مستقبلية لقطاع الخدمة الصحية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تفقد سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، سير العمل في مشروع مركز الرعاية الصحية الأولية بمنطقة العوير بإمارة دبي، وذلك في إطار المتابعة الدورية للمشاريع التنموية التي تشرف على تنفيذها الوزارة في مختلف مناطق الدولة.
واطلع سعادته خلال الزيارة على نسبة إنجاز المشروع الذي يقع على مساحة 3300 متر مربع، والمكون من مبنى عبارة عن طابق أرضي وأول، بالإضافة إلى مبنى لتقديم الخدمات المختلفة للمركز، ومن المقرر أن يتم إنجازه خلال الربع الأخير من العام الجاري 2024، وقد تجول سعادته في مرافق المشروع الذي شهد تطوراً ملموساً على صعيد الأعمال الإنشائية وفق أعلى المعايير والمستويات العالمية.
وأوضح سعادته أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتوفير المباني الصحية المميزة للمواطنين والمقيمين على أرضها، حيث تضع الشأن الصحي علي رأس الأولويات الوطنية من خلال التوسع في إنشاء المراكز الصحية والطبية.
وأكد سعادته أن المركز يمثل إضافة مستقبلية حقيقية لمنطقة العوير على صعيد قطاع الخدمة الصحية، حيث تم تصميمه طبقا لأحدث المواصفات المعمارية، من خلال البناء بطريقة الخرسانة مسبقة الصب “بريكاست” عبر تطبيق المؤشر الذكي، وذلك في إطار توجه الدولة نحو الاستدامة وتقليل النفايات الناتجة عن عملية البناء، وزيادة العمر الافتراضي للمبنى.
ولفت سعادته، إلى أن المركز يتميز بشموليته في تقديم الخدمات الصحية، حيث يتكون من قسم للاستقبال وعيادات خارجية، علاوة على قسم لطب الأسرة وآخر للأمومة والطفولة، بالإضافة الي مختبر يتم تتفيده طبقا للمواصفات العالمية، وقسم خاص بالأشعة وصيدلية، إلى جانب عيادة أسنان، وأخرى للأنف والاذن والحنجرة، وعيادة العيون، وعيادة الجلدية، مع وجود غرفة خاصة بالتعقيم.
وأكد سعادته أن الوزارة مستمرة في تنفيذ المشاريع الداعمة لمنظومة التنمية الشاملة في الإمارات، وفي استمرارية الاعمال التي تشكل بوصلة المستقبل وأساسا تستند عليه الدولة لتحقيق مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031″، والأفضل عالمياً بحلول مئوية الإمارات 2071.
وثمن سعادته جهود العاملين في المشروع، وسير العمل في المشروع الذي يعد من المشاريع الحيوية التي تخدم القطاع الصحي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمحبوسين خلال عيد الفطر
أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السعيد زرب عن إستحداث تقنية التواصل المرئي عن بعد بين المحبوسين وأهاليهم.
وفي حوار خص به الإذاعة الاولى كشف السعيد زرب كشف عن استحداث تقنية التواصل المرئي عن بعد بين المحبوسين وأهاليهم.
وأضاف زرب ان هذه الخطوة تعتبر سابقة في الجزائر ان المكالمة ستدوم مدة لا تقل عن 20 دقيقة وفق شروط وإجراءات محددة.
وفي السياق ذاته أوضح زرب أن هذه الخدمة ستنطلق تدريجيا بداية من مؤسسات الجنوب.
وذلك بـ 33 محكمة موزعة عبر 9 ولابات جنوبية اين يقوم المواطن بتقديم بطاقة الهوية الوطنية والرخصة المعتاد زيارة إبنه المسجون ثم يقدم طلب في الشباك الموحد
وتم تحديد أيام السبت بحكم أنه لايوجد محاكمات، وكذا الأعياد الوطنية الدينية لأجراء هذه الخدمة .
وتابع المسؤول ذاته أنه تم استقبال عدة طلبات للشروع في تفعيله هذه الخدمة التي ستدوم وستعمم على المستوى الوطني.
وإلى جانب هذه التقنية الحديثة يبقى المسجون من حقه الاستفادة من رؤية عائلته كل 15 يوما.
وأشار زرب أن المشرع الجزائري يسمح وانه من الحقوق الأساسية للمحبوس ضمان التواصل الإتصال العائلي. وبالتالي للمحبوس الحق في الزيارات العادية لأهاليه أثناء تواجده بالمؤسسة العقابية وحتى بالمكالمات عبر الهاتف الثابت.