«البيت الإماراتي».. برنامج يرسخ القيم الإماراتية في نفوس ناشئة الشارقة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نظم مركزا ناشئة مليحة وناشئة كلباء فعاليات برنامج «البيت الإماراتي»، الذي أقيم ضمن حملة «رمضانيات ربع قرن»، التي تطلقها ناشئة الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين بالتزامن مع إجازة فصل الربيع خلال شهر رمضان الفضيل، بهدف ترسيخ القيم الإماراتية التي تعبر عن أصالة المجتمع الإماراتي في نفوس منتسبيها في الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً.
وحضر فعاليات البرنامج في مركز ناشئة مليحة سعادة سلطان علي سيف الخاصوني، رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، وسعادة محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، وسعادة مصبح بطي القايدي، نائب رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، إلى جانب وليد ناصر عبدالله، مدير مدرسة مليحة للتعليم الأساسي والثانوي، وعدد من مسؤولي ومنتسبي مراكز ناشئة الشارقة بالمنطقة الوسطى.
ركز البرنامج على غرس أبرز القيم الإماراتية الأصيلة لدى النشء، ومنها التسامح والترابط والتراحم والكرم والاحترام وروح المسؤولية، بما يعكس هوية الشخصية الإماراتية الإنسانية، المحافظة على قيم وتقاليد وطنها، والقادرة على الإنتاجية لمواصلة الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف القطاعات.
وأتاح البرنامج الفرصة للمنتسبين في التعرف على المبادئ الإيجابية الراسخة والقيم الأصيلة التي يتميز بها المجتمع الإماراتي، وتنمية وعيهم بأهمية نشرها بين أقرانهم، لتمكينهم من إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، وذلك من خلال تبني القيم الإماراتية والعمل بها وتطبيقها على أرض الواقع.
كما تعرف المنتسبون على أساسيات وقواعد «السنع الإماراتي»، الذي يمثل أسلوب حياة في نقل أهم القيم الحضارية والسلوكية العالية في التواصل، والخاصة بالمجتمع الإماراتي وذلك في حوار ممتع بين الأجيال، حيث استعرض قيادات الهيئات والدوائر المحلية في مليحة، لمحات مضيئة من عادات الآباء والأجداد في شهر رمضان وكيفية استعدادهم لاستقبال الشهر الفضيل، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم لتنمية وعي الناشئة وتقديرهم للعادات والتقاليد التي تميز المجتمع الإماراتي في شهر رمضان، في مزيج متميز بين الماضي والحاضر.
وفي السياق ذاته، ركز البرنامج في مركز ناشئة كلباء على آداب الزيارات وسنع المجلس الإماراتي من خلال مجموعة من المحاور أهمها كيفية استقبال الضيوف، ودور المجالس في نشر المعارف والعلوم، إضافة إلى أساسيات تحضير وتقديم القهوة العربية.
وتخلل البرنامج أنشطة عديدة ومسابقات تفاعلية نوعية، أسهمت في تعزيز قيم الانتماء للوطن والهوية الوطنية، وبهذه الروح المُلهمة، تبرز أهمية برنامج “البيت الإماراتي” كمنصة فريدة تعزز التلاحم والترابط المجتمعي وتحث النشء على أهمية التحلي بالقيم الإماراتية، والمساهمة في نقلها إلى الأجيال القادمة، بما ينعكس إيجاباً على المجتمع وتقدمه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مواطنون: برنامج نافس يدعم طموح الشباب في سوق العمل الإماراتي
أكد مواطنون إماراتيون أن برنامج "نافس" نجح في تعزيز مشاركتهم في سوق العمل وأسهم في تأهيل وتمكين الكوادر الوطنية الشابة، وأوجد فرص عمل تتناسب مع طموحاتهم ومهاراتهم في القطاع الخاص.
وأوضحوا أن "نافس، يعد واحداً من البرامج الرائدة التي وفرت للشباب الإماراتي برامج تدريبية وفرص توظيف بالشراكة مع شركات القطاع الخاص، مؤكدين دوره في سد فجوة تعزيز التوطين في القطاع الخاص. دعم متواصلوأكد الشاب المواطن عبيد الجسمي، أن برنامج نافس، خطوة هامة نحو تحقيق التوازن في سوق العمل الإماراتي، ويعد مثالاً حياً على التزام الدولة بتقديم الدعم للشباب، وتوفير فرص حقيقية لهم للمشاركة بفاعلية في التنمية الاقتصادية، من خلال تعزيز منظومة التوطين".
توازن وتكامل
وأوضح الشاب المواطن أحمد المنصوري، أن البرنامج يعد جسراً حقيقياً بين الشباب وسوق العمل، ويحقق التوازن الذي تنشده القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متكامل يعتمد على طاقات أبنائه.
وأثنى على البرنامج الذي يساهم في إعداد جيل شاب متميز من الكوادر والقيادات الوطنية القادرة على مواكبة متطلبات المرحلة المستقبلية من خلال مساهمتها ضمن القطاع الخاص، مما يرتقي بالمنظومة الاقتصادية الوطنية.
تدريب وتأهيل
إلى ذلك أكدت المواطنة خديجة صالح، أن ما يقدمه "نافس" من دعم مالي وبرامج تدريب وتأهيل رائدة، ساهم بشكل لافت في دعم ملف التوطين وتحقيقه إنجازات تاريخية غير مسبوقة، وقد ساهم في تحقيق طموحات الكثير من شباب الإمارات بفضل تمكينهم من الحصول على التدريب المناسب والمهارات اللازمة للعمل في القطاع الخاص.