ليلة القدر 2024: هل كانت أمس وما سبب إخفاءها؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ليلة القدر 2024: هل كانت أمس وما سبب إخفاءها؟.. بينما يتأمل ملايين المسلمين حول العالم، يطرحون التساؤل الحاسم: هل كانت الليلة الماضية هي ليلة القدر؟ إنها اللحظة التي ينشدها المسلمون بجهد، سعيًا لاكتساب فضل ليلة القدر العظيمة، ويبحثون عن علاماتها بفارغ الصبر، خاصة مع اقتراب شروق يوم 23 رمضان.
ليلة القدر 2024: هل كانت أمس وما سبب إخفاءها؟اقتضت حكمة الله إخفاء ليلة القدر في رمضان ليجتهد الصائم في طلبها وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، حيث يوقظ المسلم أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للدعاء والطاعات أملًا في أن توافقه ليلة القدر.
وحول تحري ليلة 22 من رمضان، تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو من مختلف الأماكن والمحافظات، لتوثيق لحظات شروق شمس ليلة 22 رمضان، وقال أحد المتابعين: «تحري صبيحة ليلة 22 خروج شمس كان جميلا ولكن خرجت الشمس بشعاع ضعيف لمدة 6 دقائق غير مؤذٍ للعين المجردة ثم أصبح قويا مؤذيا للعين فلتمسوها في أيام الباقية».
سبب إخفاء ليلة القدروأضافت الإفتاء أنّ الله أخفى موعد ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر متى ليلة القدر فضل رمضان لیلة القدر کانت أمس هل کانت
إقرأ أيضاً:
عضو العالمي للفتوى: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه الآن
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الترفق وحسن المعاملة في حياتنا اليومية، سواء في تعاملنا مع أفراد الأسرة أو مع غيرنا، يعتبر من أجمل طباع الفطرة الإنسانية وأساس تعليم الشريعة الإسلامية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "سيدنا سهل بن سعد رضي الله عنه، الذي ذكر أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يحب أن يُدعى بلقب "أبو تراب"، وهو اللقب الذي أطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في موقف تاريخي يعكس كريم خلقه".
وقالت: "في إحدى الزيارات لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها، أخبرته عن اختلاف وقع بينها وبين زوجها سيدنا علي رضي الله عنه، مما أدى إلى غضبه وخروجه من البيت، ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف كان مثالا عظيما للترفق وحسن المعاملة، حيث قام بالذهاب إلى المسجد بحثًا عن سيدنا علي، وعندما وجده نائمًا على الأرض، قام بمسح التراب عن ظهره برفق، مازحًا إياه قائلاً: اجلس يا أبا تراب."
وأضافت: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يعاتب صهره، ولم يتدخل في تفاصيل الخلاف بينه وبين ابنته، بل كان حريصًا على إبقاء الود والاحترام بينهما، لافتة إلى أن هذه القصة تعلمنا أنه حتى في أوقات الخلافات أو المشاكل، يجب علينا التحلي بالرفق والتسامح، لأن ذلك يعزز من استقرار العلاقة ويعيد الألفة بين الناس."
وأردفت: "الترفق وحسن المعاملة هما من أساسيات الاستقرار الأسري والمجتمعي، وهما يعكسان تعاليم الإسلام السمحة في التعامل مع الآخرين، وإذا تحلينا بهذه الأخلاق في بيوتنا، فسيكون لدينا حياة أكثر سعادة وراحة."
وتابعت: “النبي صلى الله عليه وسلم كان يوجهنا دائمًا إلى أن نبقي على ودنا مع الآخرين، وأن نترك المعاتبات والأمور الصغيرة جانبًا من أجل الحفاظ على الروابط الإنسانية، وهذه القيم من أكثر ما نحتاجه اليوم في حياتنا العائلية والمجتمعية.”