بوابة الفجر:
2024-10-03@06:48:50 GMT

ليلة القدر 2024: هل كانت أمس وما سبب إخفاءها؟

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

ليلة القدر 2024: هل كانت أمس وما سبب إخفاءها؟.. بينما يتأمل ملايين المسلمين حول العالم، يطرحون التساؤل الحاسم: هل كانت الليلة الماضية هي ليلة القدر؟ إنها اللحظة التي ينشدها المسلمون بجهد، سعيًا لاكتساب فضل ليلة القدر العظيمة، ويبحثون عن علاماتها بفارغ الصبر، خاصة مع اقتراب شروق يوم 23 رمضان.

ليلة القدر 2024: هل كانت أمس وما سبب إخفاءها؟

اقتضت حكمة الله إخفاء ليلة القدر في رمضان ليجتهد الصائم في طلبها وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، حيث يوقظ المسلم أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للدعاء والطاعات أملًا في أن توافقه ليلة القدر.

هل ليلة القدر كانت أمس؟

وحول تحري ليلة 22 من رمضان، تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو من مختلف الأماكن والمحافظات، لتوثيق لحظات شروق شمس ليلة 22 رمضان، وقال أحد المتابعين: «تحري صبيحة ليلة 22 خروج شمس كان جميلا ولكن خرجت الشمس بشعاع ضعيف لمدة 6 دقائق غير مؤذٍ للعين المجردة ثم أصبح قويا مؤذيا للعين فلتمسوها في أيام الباقية».

سبب إخفاء ليلة القدر

وأضافت الإفتاء أنّ الله أخفى موعد ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ۝ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ۝ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر متى ليلة القدر فضل رمضان لیلة القدر کانت أمس هل کانت

إقرأ أيضاً:

إيران كانت في الموعد

 

ناجي بن جمعة البلوشي

أقدمت إيران على مهاجمة إسرائيل ردا على ما فعلته إسرائيل بها من ضربات موجعة، وكنَّا نتساءل لماذا بهذا التوقيت قامت بذلك؟

لا يخفى على أحد أنه قد سبق هذا الهجوم إعلان أمريكا إرسال مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس ترومان" وأسراب من الطائرات وعدد من الجنود الأمريكيين كقوات إضافية إلى الشرق الأوسط، كما فعلت ذلك بريطانيا بإرسالها 700 جندي إلى قبرص، حتى وإن كانت تحت غطاء أعذار أخرى لكنها في الواقع لدعم إسرائيل وحماية ظهرها في حربها على لبنان؛ فهي ترى أن الفرصة الآن سانحة للقضاء على حزب الله، الذي أوهمت إسرائيل نفسها أولا والعالم بأنه قد تدمَّر وانتهت قدراته وبدت محدودة وليس له قوة تذكر، وأنها أعادته إلى ما قبل عشرين سنة مضت، ويمكنها بهذه التداعيات بالتعاون مع الداعمين مسحه من الوجود والقضاء عليه، وبالتالي إنهاء نفوذ إيران في المنطقة فهو ذراعها الأوسع والأقوى والأعنف على إسرائيل.

لكن ما حصل غير ما تتمنى إسرائيل ومعاونوها فحزب الله يفاجئها بالنهوض من جديد ويبدأ في قصف إسرائيل بلا هوادة وفي كل أراضي فلسطين المحتلة وقد وضع الإسرائيلين جميعهم في الملاجئ، وبردة الفعل هذه ترددت إسرائيل في دخول لبنان  فهي تعلم ما هي قدرات حزب الله في الحرب البرية ومواجهته تعني دخولها إلى جحيم دامٍ لن تخرج منه إلا وهي تدفع ثمن فعلتها بالتنازل عن ملفين مُهمين فشلت في الاستحواذ عليهما وهما ملف غزة والمتمثل في مقاومة حماس وملف لبنان والمتمثل في مقاومة حزب الله فأهدافها التي رسمتها في غزة أرادت أن تأتي بها من لبنان عن طريق الضغط على حزب الله لرفع يده عن مساندة غزة والنأي بنفسه عن دعم المقاومة ليكون التفاوض مع السنوار سهلاً ولتحصل على مرادها بمجرد فتح باب التفاوض من جديد.

غير أنها تفاجأت بالرد من حزب الله الذي انتفض من تحت الأنقاض ودك مواقع عسكرية وأمنية واستخباراتية حساسة ما كانت إسرائيل تفكر بإمكانية الوصول إليها بعدما دمرت مركز القيادة وقتلت كبار قادته وأمينه العام فهي اليوم في ذهول مما يحدث بعد أن وضعت الخطط وسمت الأشياء بمُسمياتها فتغيير اسم المعركة في شمال إسرائيل من أسهم الشمال إلى النظام الجديد لم يكن من باب الصدفة وقد استعانت بأمريكا ومن معها لتعود مجددا تلك الدول المارقة أخلاقيا في الواجهة من جديد بتقديم كل ما لديها من دعم عسكري أمني استخباراتي.

وبعد أن اكتملت الحلقة من كل جوانبها هنا وضعت الظروف إيران بين خيارات ضيقة إما الهجوم على إسرائيل لإبراز قوتها لأمريكا ولإسرائيل ومن يدعمها في رسالة حتى وإن كانت رمزية بما تمتلكه من أسلحة نافذة يمكنها أن تصل العمق الإسرائيلي؛ بل وبنك الأهداف المراد تحقيقها أو بين دخول إسرائيل إلى الجنوب اللبناني بمساندة غربية عمياء للقضاء على حزب الله.

لكن ما فعلته إيران كان في الموعد حتى وإن ردت إسرائيل مجددا بالقصف في لبنان أو أماكن أخرى أو في إيران ذاتها فهذا لن يغير قناعة الأمريكان وغيرهم من الدول الداعمة لإسرائيل بأن مصالحها في المنطقة باتت في خطر وذلك مقارنة بما في قواعدها وما تمتلكه إسرائيل من قوة دفاعية مضادة للصواريخ بداية مقلاع داوود والقبة الحديدية وبطاريات باتريوت وغيرها من الأنظمة المتقدمة إضافة إلى القواعد والسفن الحربية الأمريكية في المنطقة وربما أسلحة جوية من دول خافت على مجالها الجوي. والآن وبعد أن فشل ذلك المخطط الغربي الجديد الذي كانت تريده تلك الدول في المنطقة فإن إسرائيل الحالمة بالنصر المزعوم وبأيّ ثمن وطريقة وحال كاعتقادها بأن تشريد وتهميش أهل غزة سيؤدي إلى استسلام حماس أو تشريد المدنيين من جنوب لبنان سيكون ورقة سياسية قوية على لبنان بإنهاء مساندته للمقاومة لعودة سكان الشمال الإسرائيلي فإن هذا محال فكل محور المقاومة كان واضحا في هذا الملف توقف الحرب في غزة هو ما سيوقف كل شيء.

ولهذا فإن قصف إيران للعمق الإسرائيلي بتلك الصواريخ الجديدة التي كانت تتمناها إسرائيل بنفس النموذج السابق في القوة والسرعة والدقة إلا أنها تفاجأت هي وحلفاؤها بالجديد الذي غير الواقع  إلى واقع يقول بأن كل محاولات نتنياهو في معالجة الملفين بالحرب والقوة العسكرية فاشلة وعلى كل العالم أن يصدق أن القوة العسكرية الإسرائيلية لا تستطيع  تغيير الواقع أو الحصول على ما يتمناه في مخيلته العمياء  المدعومة غربيا.

بعد الضربة الإيرانية تغيرت المعادلة في الإقليم وهناك حسابات دقيقة لابد أن تدرسها القيادة الأمريكية وإلا ستتلقى الضربات الموجعة التي ستزول بكل ما بنته منذ أن وضعت رجلها في المنطقة ومن بين تلك الحسابات حل الدولتين بأسرع مما كانت تظن وإلا فإن الحدود الإسرائيلية ستتآكل قريبا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إيران كانت في الموعد
  • مشاهد "مثيرة للجدل" من داخل غرفة عمليات الحرس الثوري
  • رعب في تل أبيب.. ماذا حدث في ليلة نتنياهو السوداء؟
  • عن اغتيال أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنه
  • هل ورد دعاء اللهم سدد رميهم عن النبي؟.. يردده المسلمون من أجل نصرة فلسطين
  • علي جمعه يوضح فضل الصلاة على النبي: يُكْفي همك ويغفر لك ذنبك
  • أحمد عزمي يشكر «المتحدة» على دعمها: لم أتوقع هذا القدر من المحبة
  • أذكار النوم.. كما وردت عن رسول الله
  • أبواب الفرج العشر كما وردت عن رسول الله
  • ذكر عن رسول الله يصل بك إلى درجة القانتين