نظم مركز الهلال الأحمر في مدينة العين، بالتعاون مع مركز سهيل بن عويضة الخييلي الإسلامي الثقافي مساء أمس، احتفالية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، وذلك بمقر المركز بمنطقة زاخر في مدينة العين.

 

حضر الاحتفالية، حمد سهيل الخييلي، والدكتور أحمد عبيد الظاهري مدير مركز هيئة الهلال الأحمر في مدينة العين، وجابر حمد سهيل الخييلي الأمين العام لمركز سهيل بن عويضة الخييلي الإسلامي الثقافي، وعدد من مسؤولي الجهات الإنسانية والخيرية.

 

 

وأكد جابر حمد سهيل الخييلي، في كلمته خلال الحفل، أن يوم زايد للعمل الإنساني يعتبر مصدر إلهام واعتزاز للأجيال، حيث لا تزال الإمارات تمد أياديها البيضاء في كل مكان، فهي عطاء لكل محروم، وسند لكل محتاج، حتى تمكنت من تحويل الخير من مجرد مبادئ إلى ثقافة وأسلوب حياة ونهج أخلاقي، ورسالة حية لكل الشعوب عبر المساعدات الإنمائية والإنسانية والإغاثية. 

 

وأشار إلى أن هذه الذكرى السامية فرصة مهمة لإطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية من قِبل الجهات الخيرية والتي تؤكد مدى التلاحم والترابط بين أبناء الإمارات في ترسيخ العمل الإنساني في الدولة، والذي يعتبر يوماً تتجسد من خلاله قيم الخير والعطاء لدولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه"، وسارت على دربه قيادتنا الرشيدة وهي خير خلف لخير سلف، حتى باتت دولتنا وطناً لكل القيم النبيلة على مستوى العالم. 

 

أخبار ذات صلة 3433 مستفيداً من زكاة الفطر وكسوة العيد في أبوظبي فريق الإغاثة الإماراتي يواصل تنفيذ مبادرة كسر الصيام في الأردن

من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبيد الظاهري، أن الاحتفال بـ "يوم زايد للعمل الإنساني" والذي يتزامن مع يوم اليتيم في العالم الإسلامي هو تأكيد على التزامنا بإرث الشيخ زايد في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المنكوبين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت دولة الإمارات من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة شعوب العالم من الأديان والأطياف. 

 

كما أكد حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على مشاركة المؤسسات الرسمية والخاصة في العديد من الأنشطة والبرامج الإنسانية التي يتم تنفيذها على المستوى المحلي وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية بهدف مد يد العون ومساعدة الضعفاء وتحفيز العمل الخيري والإنساني وهذا هو جوهر الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني ويوم اليتيم في العالم الإسلامي. 

 

وتقدم الظاهري بالشكر والتقدير حمد بن سهيل الخييلي لدعمه الدائم والمستمر لكل الأعمال الخيرية والإنسانية للهلال الأحمر الإماراتي بصفة شخصية ومن خلال مركز سهيل بن عويضة الخييلي. 

 

في نهاية الحفل، قام حمد بن سهيل الخييلي ، والدكتور أحمد عبيد الظاهري بتكريم 50 يتيماً من مختلف الجنسيات المقيمة في الدولة وذلك بمناسبة يوم اليتيم في العالم الإسلامي والذي يوافق 15 من شهر رمضان المبارك من كل عام حيث تحتفل مؤسسات الدولة بهذه المناسبة تأكيداً على مكانة اليتيم في قلب المجتمع وإظهاراً لمدى حرص حكومة دولة الإمارات على توفير كل المقومات التي تكفل سبل العيش الكريم لجميع فئات وأفراد المجتمع لا سيما الأطفال، وبما يضمن أن يكون لهم دور مستقبلي فاعل في المجتمع.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي يوم زايد للعمل الإنساني یوم زاید للعمل الإنسانی الهلال الأحمر سهیل الخییلی الیتیم فی

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع فى غزة يزداد مأساوية ولا حلول حتى الآن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت نبال فرسخ مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إننا نرى ونلمس ونشهد مظاهر مرعبة كل يوم لآثار العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشيرًة إلى أننا نتحدث عن أكثر من ثمانية شهور لاستمرار هذه الحرب المدمرة على كافة أرجاء قطاع غزة يوميًا.

وأضافت فرسخ، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك المزيد من الضحايا لا يمكن لأي شيء أن يصف حجم المأساة التي تتجسد في غزة، وحجم الدمار في البنية التحتية في قطاع غزة غير مسبوق، مؤكدًة أن غزة تحولت إلى ركام وأعدم الاحتلال كل سبل الحياة في القطاع من خلال استهدافه للشوارع للبنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي واستمرار منع الكهرباء والغذاء بالإضافة إلى تدمير الاحتلال أيضًا لطرق الإنتاج للمزارع وغير ذلك.

وأكدت أن الوضع حقيقة يزداد مأساوية وكارثية في كل يوم نتيجة استمرار العدوان الذي يؤدي إلى مزيد من الضحايا بين المدنيين وفي ذات الوقت لا حلول مع استمرار إغلاق معبر رفح البري لليوم الخمسين على التوالي فلا مساعدات تدخل عبر هذا المعبر لا غذاء، ولا ماء صالح للشرب ولا أدوية، ولا مستلزمات طبية لا شيء، وبالتالي هذا ما يكرس المأساة الإنسانية أكثر وأكثر لا سيما مع إزدياد أعداد النازحين.

وأشارت، إلى أن اليوم أكثر أو حوالي 2 مليون فلسطيني هم نازحين يتواجدون إما في الخيام في درجات حرارة عالية جدًا بسبب الصيف فالماء غير متاح ويضطر النازحين للمشي مسافات طويلة من أجل الحصول على القليل من الماء بضعة جالونات يحاولون تعبئتها بالماء ولا يوجد ماء كافي للمحافظة على النظافة، ولا يوجد ماء كافي أيضًا للشرب يصارعون في كل يوم من أجل تأمين القليل من الغذاء والأمراض تنتشر فيما بينهم بوتيرة متسارعة.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر بغزة: لا منطقة آمنة ينزح إليها السكان في شمال القطاع
  • الهلال الأحمر يكشف عن عدد الحجاج الإيرانيين المتوفين في السعودية
  • سيف بن زايد: الإمارات من أكثر الدول استقطاباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة على مستوى العالم لعام 2023
  • الصليب الأحمر يؤكد أهمية التعاون بين هيئات العمل الإنساني لخدمة اللاجئين والنازحين
  • منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالموقف الإنساني لجلالة الملك بإرسال مساعدات إنسانية لغزة
  • الهلال الأحمر الجزائري يدعم الخدمات الصحية في بني عباس
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس مدغشقر بيوم الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس مدغشقر بيوم استقلال بلاده
  • الشروع في توزيع المساعدات الطبية المغربية على سكان قطاع غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع فى غزة يزداد مأساوية ولا حلول حتى الآن