العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق .. تهديد للأمن والسلم الدوليين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بقلم: اياد السماوي ..
في الوقت الذي تستمر فيه دولة الكيان الصهيوني الغاصب في حملة الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلّة وفي غزّة وأمام أنظار العالم دون رادع ، وبتأييد مطلق من حكومة الولايات المتحدّة الأمريكية ، قام هذا الكيان المجرم بعدوان غاشم يوم أمس على القنصلية الإيرانية في دمشق ، في انتهاك صارخ وسافر للقوانين والأعراف الدولية التي توجب الحماية الدولية لمقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية حتى في حالات الحرب .
إنّ العدوان الصهيوني الغاشم على القنصلية الإيرانية في دمشق والذي أوقع سبعة شهداء وخلّف دمار كبيرا ، لا يمّثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة بلدين فحسب ، بل هو تهديد للأمن والسلم الدوليين ، وينذر بتصعيد خطير قد يؤدي إلى حرب إقليمية لا أحد يتكهن بنتائجها وشموليتها .. إنّ الاعتداء الصهيوني على القنصلية الإيرانية يستوجب من مجلس الأمن القيام بواجبه بحماية الأمن والسلم الدوليين من الكيان الصهيوني الذي بات خطرا داهما على الأمن الإقليمي ، من خلال إصدار قرار لمجلس الأمن الدولي يعتبر فيه هذا العدوان السافر تهديدا للأمن والسلم في العالم .. مرّة أخرى ندين هذا العدوان الغاشم على البلدين الشقيقين إيران وسوريا .. ونسأل الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى ..
أياد السماوي
في ٢ / ٤ / ٢٠٢٤ اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات على القنصلیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
قنبلة في مركز اقتراع .. كشف حقيقة أول تهديد للناخبين الأميركيين
سرايا - كشفت السلطات الفيدرالية الأميركية أن أحد العاملين في مركز الاقتراع بولاية جورجيا، ألقي القبض عليه ووجهت إليه يوم الاثنين تهمة توجيه تهديد "كاذب" بوجود قنبلة في المركز، حاول تصويره على أنه صادر من ناخب.
وقال ممثلو الادعاء إن نيكولاس ويمبيش، 25 عامًا، من مدينة ميلدجفيل، في جورجيا، كان يعمل في مكتب انتخابات مقاطعة جونز في 16 أكتوبر عندما زعم أنه دخل في مشادة كلامية مع أحد الناخبين.
في اليوم التالي، أرسل ويمبيش خطاب تهديد إلى مشرف الانتخابات في المقاطعة، والذي جعله يبدو وكأنه مرسل من قبل الناخب.
تهديدات مزيفة
وتضمنت الرسالة تهديدات ضد ويمبيش وغيره من العاملين في مراكز الاقتراع؛ بما في ذلك تهديدات بالاغتصاب ضد النساء. كما احتوت على مذكرة مكتوبة بخط اليد تشير إلى إخفاء قنبلة في موقع التصويت المبكر مع سيجار مشتعل.
ويمبيش متهم بإرسال تهديد بوجود قنبلة عبر البريد، ونقل معلومات كاذبة، والإدلاء ببيانات كاذبة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ويواجه ويمبيش عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عامًا في حالة إدانته.
وكشفت قناة "ABC News" نقلًا عن مصدر في شرطة نيويورك، عن تلقي مسؤولي الانتخابات الأميركية العديد من التهديدات.
وأجبرت التهديدات قوات الأمن على تخصيص موارد إضافية للحفاظ على الأمن العام قبل الانتخابات الرئاسية، المقررة اليوم الثلاثاء.
وذكرت القناة نقلًا عن مصدر في شرطة نيويورك: "يتعرض مسؤولو الانتخابات في جميع أنحاء البلاد لوابل من التهديدات، وتخصص وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد موارد كبيرة لضمان الأمن العام".
وأشار القناة إلى أن الشرطة حددت المسؤولين الحكوميين ومقار الانتخابات ومراكز التصويت والبنية التحتية والتقنيات المستخدمة لرفع مستوى الأمن فيها.
ومنذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من 2000 شكوى بشأن تهديدات لمسؤولي الانتخابات، وتم فتح ما لا يقل عن 100 تحقيق فيها، كما تم توجيه تهم قانونية ضد أكثر من 20 مشتبهًا بهم.
وكانت الاستخبارات الأميركية حذرت من أن التهديدات الداخلية قد تشكل خطرًا على نزاهة الانتخابات الرئاسية، وفقًا لتقرير أمني اطلع عليه موقع "وايرد".
ويُسلط التحذير الضوء على التهديدات المحتملة من داخل المراكز الانتخابية، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بمحاولات تخريبية مثل تغيير بطاقات الاقتراع أو إيقاف الكاميرات الأمنية.
ويعزى القلق إلى تصاعد نفوذ "منكري الانتخابات" المرتبطين بحركة MAGA، "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" - Make America Great Again وتعرف اختصارًا بـ"ماغا" وهو شعار سياسي للحملة التي استخدمت في السياسة الأميركية، وظهرت بشكل بارز في حملة الانتخابات الرئاسية 2016 لدونالد ترامب.
وتسعى جماعات تدعم نظريات المؤامرة إلى تعيين مناصرين لهم في مواقع مسؤولة عن إدارة الانتخابات، وسط تأثير واسع لشخصيات بارزة؛ مثل مايكل فلين وروجر ستون.
وأوضح التقرير أن دعم منكري الانتخابات يتزايد بتمويل من قادة مؤثرين، وهناك مساعٍ لتدريب المدنيين ليكونوا مراقبين وعاملين في الانتخابات ضمن عدة ولايات متأرجحة، ما يثير قلقًا بشأن شفافية الانتخابات.