بكين تهدد باتخاذ تدابير «إجراءات مضادة صارمة» ضدّ واشنطن
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ردّت بكين على إعلان الولايات المتحدة أنها تتخذ خطوات لفرض قيود جديدة على التأشيرة لمسؤولي هونغ كونغ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين: “ستتخذ الصين إجراءات مضادة صارمة إذا فرضت الولايات المتحدة قيودا على منح التأشيرة لمسؤولي هونغ كونغ”.
وقال: إن الولايات المتحدة، في تقرير أصدرته مرة أخرى هذا العام، هاجمت وشوهت قانون حماية الأمن القومي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وكذلك النظام الانتخابي في هونغ كونغ ومرسوم حماية الأمن القومي الخاص بها”.
وبحسب وكالة شينخوا، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إلى أنه “منذ عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم، نفذت الحكومة المركزية بشكل كامل وبإخلاص وحزم مبادئ “دولة واحدة ونظامان” ومواطنو هونغ كونغ يديرون هونغ كونغ ودرجة عالية من الحكم الذاتي”.
وقال: “إن النظام الدستوري في هونغ كونغ، القائم على أساس الدستور الصيني والقانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، مستقر ويؤدي وظيفته جيدا. لقد مارست الحكومة المركزية ولايتها الشاملة على هونغ كونغ، وقد تمت ممارسة درجة عالية من الحكم الذاتي كما ينبغي”.
وأضاف وانغ: “نحث الولايات المتحدة على الالتزام بمبادئ القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، وفهم مبدأ “دولة واحدة ونظامان” بدقة وفي مجمله”، مؤكدا أنه “على الولايات المتحدة بحاجة إلى احترام سيادة الصين وسيادة القانون في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، والتوقف عن أي سبل للتدخل في شؤون هونغ كونغ”.
هذا وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت في وقت سابق، أنها ستفرض قيوداً على تأشيرة الدخول لمسؤولين في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة التابعة للصين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا والصين الصين وأمريكا وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: مُستعدون لإبرام اتفاق نووي مع واشنطن.. وفرص بتريليون دولار
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن فرص اقتصادية تقدّر بتريليون دولار يمكن أن تحصل عليها الشركات الأمريكية في حال التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن يقضي برفع العقوبات.
العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدةوشدّد وزير الخارجية الإيراني، عبر حسابه بمنصة إكس، على أهمية العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة في أي اتفاق محتمل، مضيفا: "لم تُعرقل إيران قط التعاون الاقتصادي والعلمي مع الولايات المتحدة، العائق الحقيقي كان الإدارات الأمريكية السابقة التي غالباً ما كانت تعمل تحت تأثير بعض الدوائر المؤثرة".
وأشار عراقجي إلى أن أي حرب محتملة ضد إيران ستكون لها تكلفة باهظة على الاقتصاد الأمريكي، لافتا في الوقت نفسه إلى إمكانية إقامة بلاده علاقات تجارية مع الولايات المتحدة في المجال النووي أيضاً.
وأوضح الدبلوماسي الإيراني قائلا: "لدينا حاليا مفاعل نووي واحد نشط في محطة بوشهر، وخطتنا طويلة الأمد تتضمن بناء ما لا يقل عن 19 مفاعلاً إضافياً. وهذا يعني وجود عقود محتملة بمليارات الدولارات".
اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدةوصرح أن طهران مستعد لعقد اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات.
وكان من المفترض أن تكون هذه التصريحات، في خطاب تم إلغاؤه وكان مقرراً أن يلقيه عبر تقنية الفيديو كونفرانس في مؤسسة كارنيجي بولاية نيوجيرسي حول "السياسة النووية الدولية".
وأكد عراقجي أن الخطاب ألغي نتيجة ضغوط مجموعات تابعة للوبي الإسرائيلي.