تعرف على القداسات الإلهية في الكنيسة الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تصلي الكنيسة الأرثوذكسية على مدار العام العديد من القداسات الإلهية، والتي تحمل مسميات مختلفة فهناك على سبيل الذكر أربعة قداسات وهي:
1- قداس يعقوب أخ المسيح.
2- قداس باسيليوس الكبير.
3- قداس يوحنا الذهبي الفم.
4- قداس البروجيزميني (القدسات السابق تقديسها).
1- قداس يعقوب أخ المسيح:
من القرن الأول، وهو قداس طويل (4 ساعات تقريباً) لذلك يقام مرة واحدة في السنة في عيد القديس يعقوب ويصلي في الأديار غالباً.
2- قداس باسيليوس الكبير:
من القرن الرابع، وقد قام القديس باسيليوس باقتباسها بايجاز من قداس يعقوب وهي تقام 10 مرات في السنة: الآحاد الخمسة الأولى من الصوم الكبير، الخميس العظيم، السبت العظيم، بارامون الميلاد (اليوم الذي قبل الميلاد)، بارامون الظهور، وعيد القديس في 1ك2.
3- قداس يوحنا الذهبي الفم:
من القرن الرابع أيضاً، وهي نفس خدمة باسيليوس مع فروقات بسيطة (الأفاشين أقصر مثلاً، وهي الصلوات التي يقولها الكاهن من الهيكل) وتقال في بقية أيام السنة وهي الأكثر استعمالاً.
4- قداس البروجيزميني:
من القرن السادس، وهو للقديس غريغوريوس الذيالوغوس وهي تقام في أيام الأربعاء والجمعة من الصوم الكبير أو أعياد القديسين في الصوم الكبير إذا وقعت غير أيام السبت والأحد. وهي تختلف عن القداديس الثلاثة السابقة أنه لا يجري فيها تحول للقرابين إلى جسد ودم المسيح وإنما يتم مناولة المؤمنين من الجسد والدم اللذين تم تحولهما في قداس الأحد، لذلك تسمى القدسات السابق تقديسها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بعد توقف طويل.. كنائس غزة تستأنف القداسات والصلوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنائس في قطاع غزة، استئناف القداسات والصلوات بعد فترة طويلة من التوقف نتيجة الأوضاع الأمنية الصعبة والعدوانات المتتالية.
ومع عودة الاستقرار النسبي في بعض المناطق، بدأ المسيحيون في غزة بالعودة إلى كنائسهم لأداء صلواتهم الدينية.
تأتي هذه العودة في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع المسيحي في غزة إلى استعادة جزء من حياته اليومية بعد فترة من القلق والتهجير بسبب التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة.
وكان العديد من المسيحيين قد اضطروا للبقاء في منازلهم أو مغادرة مناطق سكنهم حفاظًا على حياتهم.
وأعربت الكنائس عن فرحتها بعودة المؤمنين إلى بيوت العبادة، مشيرة إلى أهمية الصلاة في هذه الأوقات العصيبة، لافتة إلى دور الكنيسة في تعزيز الروح الجماعية والصلوات من أجل السلام والأمن في غزة وفلسطين بشكل عام.
رغم التحديات التي يواجهها المسيحيون في القطاع، إلا أنهم يواصلون ممارسة شعائرهم الدينية بإصرار، ويعبرون عن تمسكهم العميق بأرضهم وإيمانهم، مؤكدين أن الأمل في السلام لم ينقطع.