“تريندز ” ومعهد البرازيل-أفريقيا يوقعان اتفاقية تعاون بحثي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومعهد البرازيل-أفريقيا، اتفاقية تعاون تفتح آفاقاً جديدة للبحث والدراسات الاستراتيجية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وذلك بحضور سعادة سيدني ليون روميرو، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى الدولة.
وقع الاتفاقية، في مقر “تريندز” في أبو ظبي، الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والدكتور جواو بوسكو مونتي، رئيس معهد البرازيل- أفريقيا.
وتشمل الاتفاقية مجالات متنوعة، بدءاً من إجراء البحوث والدراسات المشتركة حول الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والهجرة والأمن السيبراني، مروراً بتنظيم الفعاليات المشتركة مثل المؤتمرات والندوات وورش العمل، وصولاً إلى تبادل الخبراء والباحثين بين الجانبين ونشر البحوث والدراسات المشتركة في مجلات علمية محكمة.
وأكد الدكتور محمد العلي، أن الاتفاقية ستتيح للطرفين تبادل الخبرات والرؤى حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتصل بالقارة الأفريقية التي باتت موضع اهتمام عالمي كبير.
من جانبه، قال الدكتور بوسكو مونتي، إن الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في مجال الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بالعلاقات بين أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
وعلى هامش التوقيع على الاتفاقية، وفي إطار حوار تريندز العالمي، عقدت جلسة حوارية بمشاركة سفير البرازيل لدى الدولة، ورئيس معهد البرازيل- أفريقيا، وباحثي تريندز، تركزت حول أهمية ودور البحث العلمي في العلاقات الدولية عامة وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
جدير بالذكر أن معهد البرازيل – أفريقيا تأسس في عام 2013 كمؤسسة غير ربحية، ويقع مقره الرئيس في فورتاليزا بالبرازيل، وله مكتب تشغيلي في أكرا في غانا، ويكرس جهوده لتعزيز التعاون بين البرازيل وأفريقيا عبر مجموعة واسعة من القطاعات، تشمل التنمية الريفية والتدريب التقني وتمكين الشباب، وغيرها من القضايا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة
أبوظبي – الوطن:
سعياً لتعميق الفهم حول التطورات الاقتصادية المعاصرة وتأثيرها على المنطقة، أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات العدد الثامن من سلسلة “اتجاهات اقتصادية” بعنوان “أمن العملات المشفرة: دراسة في المخاطر والتأثيرات والدروس المستفادة من التجربة الخليجية”، لتسليط الضوء على العملات الرقمية المشفرة، التي تعد من أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وتستعرض الدراسة، التي أعدها الباحث الإماراتي المتخصص في القضايا الأمنية المعاصرة الدكتور عيسى يونس البلوشي، تأثير العملات الرقمية المشفرة على النظام المالي العالمي، مع التركيز بشكل خاص على التحديات الأمنية والسياسات التنظيمية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول ذات الاقتصادات الناشئة.
وتناقش الدراسة مجموعة واسعة من القضايا المرتبطة بالعملات المشفرة، بما في ذلك، الجرائم المرتبطة بالعملات المشفرة، وتستكشف آليات التعامل مع هذه الجرائم وكيفية حماية الأنظمة المالية من الاستغلال، إضافة الى السياسات التنظيمية، حيث حللت تأثير السياسات المختلفة على المستخدمين، سواء أكانوا أفراداً أم صناع قرار على المستوى الوطني.
كما ناقشت الدراسة تأثير العملات المشفرة على المستخدمين من حيث الفوائد والمخاطر التي يتعرض لها المستخدمون نتيجة استخدامهم العملات المشفرة، وتطرقت الى مستقبل العملات الرقمية، مستكشفة دور العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية وآثارها على الاقتصاد العالمي.
وبينت نتائج الدراسة أن العملات المشفرة تقدم بديلاً مبتكراً لوسائل الدفع التقليدية، ولكنها تأتي في ظل تحديات تنظيمية وأمنية كبيرة. وتشدد الدراسة على الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات المتزايدة، وتؤكد أهمية تطوير تشريعات تحمي حقوق المستخدمين وتضمن استقرار النظام المالي.