حدث الطلاق غيابياً على يد الزوج وأعلن زوجته على يد محضر، رداً على ملاحقتها له بدعوي طلاق للضرر منذ شهور ورفضها العدول عن قرارها، وعندما تم الانفصال اخيراً ثارت الزوجة وحرمت زوجها من رؤية أبنائها، وسعت للحصول على حقوقها الشرعية، واتهمت مطلقها برفضه تمكينها من نفقاتها المستحقة، وطالب طرفي النزاع الوقوف على شكواهم من مكتب تسوية المنازعات الأسرية لحسم مصير 1.

8 مليون جنيه نفقة متعة.

وأحال مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمصر الجديدة الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم برضا الزوجة، وخلال مثول السيدة المطلقة داخل المكتب للبحث عن حقوقها الشرعية بنفقة متعة قدرتها بـ 1.8 مليون جنيه ادعت-يسار حالة زوجها المادية-، تمت دعوة مطلقها إلى الجلسات الخاصة بحضور الخبراء للوصول لحل ينهي النزاع بينهما بالصلح.

وذكر الأب لثلاث أطفال أن مطلقته هي من أصرت على تطليقه ليأخذ قرار بإنهاء المشاكل بعد أن مل من جلسات دعوي الطلاق والخلافات التي لا تنتهي واشتعلت بينهما، وقرر بعد طلاقه منها السفر للعمل بالخارج، وداوم خلال الشهور المادية على إرسال نفقاتها، ولكنه اكتشف ملاحقتها له بدعوي نفقة متعة كبيرة لمعاقبته- دون أن يعرف سببها في ارتكاب تلك التصرفات الجنوينة-، وخروج الخلافات بينهما عن السيطرة خصوصاً بعد تحريرها بلاغ ضده.

وأكد الأب في جلسات التسوية أنه يحترم زوجته السابقة، ويريد الوصول لحل ودي، وأنه لم يتخيل يومياً أن تؤؤل بهم المشاكل لسلوك طريق المحاكم وأقسام الشرطة ولا يرغب في أن يلحق بها ضرر وكذلك أولاده، وطالب مطلقته بتحديد مبلغ مالي في استطاعته توفير الأن وتقسيط باقي حقوقها ليسددها على دفعات.

وردت السيدة المطلقة على أقوال زوجها السابق بمكتب التسوية أنها قامت بتحرير بلاغ ضده، ولاحقته في المحكمة بدعوي بسبب رفضه التواصل معها وأخذه موقف بسبب رغبتها في الانفصال، وأنه ترغب في أن تربي أطفالها بشكل يضمن لهم الاستقرار النفسي وتوفير جو مناسب حتي لا يؤثر عليهم، وأعتذر مطلقها لها وأتفقا على دفعه نصف مليون جنيه حالياً وسداده باقي المبلغ بقسط سنوي على عامين، وتعهد بحسن معاملتها، وطالبها بالتنازل عن الدعاوي التي أقامتها ضده.

وامتثلت الزوجة لطلبه بالتنازل عن الدعاوي ضده، وتم عقد الصلح بينهما وإنهاء الخلافات بين الأم الحاضنة ومطلقها ودياً تهدف إلى إنهاء النزاع وإبرام صلح واتفاق بذلك دون اللجوء إلى المحكمة ورفع دعوى قضائية.

والشروط قانونية للحصول على نفقة المتعة ، ومنها وقوع الطلاق البائن، كما يجب أن تكون الزوجة مدخول بها قبل الطلاق، وأن يقع الطلاق لأسباب لا تتعلق بالزوجة بأن يكون تم الطلاق بإرادة منفردة للزوج، ويشترط وقوع الطلاق بدون رضا الزوجة.

ويتم احتساب نفقة المتعة عن طريق تحديد دخل الزوج أو الأرباح التى يحصل عليها بمعدل سنوي بما لا يقل عن عامين من النفقة المحددة لها، وللزوجة أن تحصل على نفقة بعدد سنوات أكبر حسب حالة الزوج المادية، كما أن عدد سنوات الزواج تتحكم فى قيمة النفقة التى تحصل عليها الزوجة عند الطلاق.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: نفقة المتعة حضانة الأطفال إسقاط الحضانة مسكن الحضانة شقة الزوجية عنف أسري النصب أخبار الحوادث ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

خلى بالك.. حالة يسقط فيها الحق بالجمع بين النفقات والأجور

تعددت أنواع النفقات والأجور المستحقة للمرأة وأولادها فى قانون الأحوال الشخصية، ولكن القانون وضع شروط لاستحقاقها، كما حدد شروط لعدم جواز الجمع بينهما وحدد الفروق بين الأجر والنفقة، وآلية الحصول علي أي منهم، وخلال سلسلة (خلي بالك) نرصد أبرز الأخطاء التي إذا ارتكبها شريكي الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفي النزاع القضائي حال تخلف أي من الطرفين عن سدادها.

- للزوجة حق النفقة على زوجها نظير احتباسها فى عصمته من نفقة زوجية ونفقة متعة ونفقة عدة  و نفقة صغار ونفقة تعليم ونفقة علاج ونفقة حمل مستكن ونفقة ولاده.

- القانون 25 والمادة 18 مكرر ثانيا من القانون 1929، والمضافة بالقانون 100، يقضيان بأن نفقة الزوجة ونفقة الأولاد كلاهما تستحقان على الملتزم بالنفقة "الزوج" من تاريخ امتناعه عن الإنفاق.

- الأجور فهى نظير عمل مثل أجر الحضانة وأجر الرضاعة، اما أجر المسكن فهو من عناصر نفقة الصغير.

- النفقة والأجر لا يستحقان معا فى ذمة واحدة وذلك بمعنى أن الزوج يلزم بأحد النفقتين فقط، ويلزم الزوج بالأجر إذا لم يكن للمرأة عليه نفقة، وفى حالة ثبت تولي الزوج الإنفاق فليس للزوجة أن تطالب بها.

- من المقرر شرعاً وقانوناً أن الحضانة هى عمل تؤديه الحاضنة لمصلحة والد الصغير ولذلك فإنها تستحق عنه أجرة بعد طلاقها منه وانقضاء عدتها شرعاً.

- إذا ثبت أن الزوجة ابرأت زوجها من نفقة العدة نظير الطلاق أو فى حاله دفع زوجها تلك النفقات فلا يجوز لها أجر حضانة.

- للزوجة الحق فى طلب الأجور متى لم تكن القائمة بهما تستحق نفقة أخري على ولى الصغير كزوجة.

- نفقة الصغير تشمل حسب المادة 18 مكررا ثانيا من قانون الأحوال الشخصية كلا من المأكل والملبس اللائق بأمثاله.

- يستحق على الأب أجر المسكن متى لم يكن له مسكن يقيم فيه - وفقا لما انتهت إليه المحكمة الدستورية العليا -، كما يستحق بدل فرش وغطاء.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • كفارة الجماع في نهار رمضان.. الفقهاء: تجب على الزوج فقط ولا شيء على الزوجة
  • خلى بالك.. هل الكتب الخارجية جزء من المصروفات التعليمية الملزم بسداها الأب؟
  • بعد نجاح "ولاد رزق 3".. إلزام أحمد عز بدفع مليون جنيه
  • زيادة نفقة طفلي زينة وإلزم أحمد عز بسداد مليون جنيه مصروفات دراسية
  • أعظم مسلسل كوميدي من سنين.. عمر السعيد يهنئ نجوم أشغال شقة
  • يا بخت اللي في حياته.. مصطفى غريب يشكر هشام ماجد بهذه الكلمات
  • اعرف.. إجراء لو ارتكبته الزوجة تفقد حقها فى الحصول على النفقة
  • خلى بالك.. حالة يسقط فيها الحق بالجمع بين النفقات والأجور
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
  • أب يطالب بتمكينه من حضانة طفليه وتعويض مالى بعد رفض زوجته تنفيذ حكم الرؤية