1.8 مليون جنيه خلاف بين رجل ومطلقته.. هل ينجح مكتب تسوية المنازعات بحل الخلاف؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حدث الطلاق غيابياً على يد الزوج وأعلن زوجته على يد محضر، رداً على ملاحقتها له بدعوي طلاق للضرر منذ شهور ورفضها العدول عن قرارها، وعندما تم الانفصال اخيراً ثارت الزوجة وحرمت زوجها من رؤية أبنائها، وسعت للحصول على حقوقها الشرعية، واتهمت مطلقها برفضه تمكينها من نفقاتها المستحقة، وطالب طرفي النزاع الوقوف على شكواهم من مكتب تسوية المنازعات الأسرية لحسم مصير 1.
وأحال مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمصر الجديدة الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم برضا الزوجة، وخلال مثول السيدة المطلقة داخل المكتب للبحث عن حقوقها الشرعية بنفقة متعة قدرتها بـ 1.8 مليون جنيه ادعت-يسار حالة زوجها المادية-، تمت دعوة مطلقها إلى الجلسات الخاصة بحضور الخبراء للوصول لحل ينهي النزاع بينهما بالصلح.
وذكر الأب لثلاث أطفال أن مطلقته هي من أصرت على تطليقه ليأخذ قرار بإنهاء المشاكل بعد أن مل من جلسات دعوي الطلاق والخلافات التي لا تنتهي واشتعلت بينهما، وقرر بعد طلاقه منها السفر للعمل بالخارج، وداوم خلال الشهور المادية على إرسال نفقاتها، ولكنه اكتشف ملاحقتها له بدعوي نفقة متعة كبيرة لمعاقبته- دون أن يعرف سببها في ارتكاب تلك التصرفات الجنوينة-، وخروج الخلافات بينهما عن السيطرة خصوصاً بعد تحريرها بلاغ ضده.
وأكد الأب في جلسات التسوية أنه يحترم زوجته السابقة، ويريد الوصول لحل ودي، وأنه لم يتخيل يومياً أن تؤؤل بهم المشاكل لسلوك طريق المحاكم وأقسام الشرطة ولا يرغب في أن يلحق بها ضرر وكذلك أولاده، وطالب مطلقته بتحديد مبلغ مالي في استطاعته توفير الأن وتقسيط باقي حقوقها ليسددها على دفعات.
وردت السيدة المطلقة على أقوال زوجها السابق بمكتب التسوية أنها قامت بتحرير بلاغ ضده، ولاحقته في المحكمة بدعوي بسبب رفضه التواصل معها وأخذه موقف بسبب رغبتها في الانفصال، وأنه ترغب في أن تربي أطفالها بشكل يضمن لهم الاستقرار النفسي وتوفير جو مناسب حتي لا يؤثر عليهم، وأعتذر مطلقها لها وأتفقا على دفعه نصف مليون جنيه حالياً وسداده باقي المبلغ بقسط سنوي على عامين، وتعهد بحسن معاملتها، وطالبها بالتنازل عن الدعاوي التي أقامتها ضده.
وامتثلت الزوجة لطلبه بالتنازل عن الدعاوي ضده، وتم عقد الصلح بينهما وإنهاء الخلافات بين الأم الحاضنة ومطلقها ودياً تهدف إلى إنهاء النزاع وإبرام صلح واتفاق بذلك دون اللجوء إلى المحكمة ورفع دعوى قضائية.
والشروط قانونية للحصول على نفقة المتعة ، ومنها وقوع الطلاق البائن، كما يجب أن تكون الزوجة مدخول بها قبل الطلاق، وأن يقع الطلاق لأسباب لا تتعلق بالزوجة بأن يكون تم الطلاق بإرادة منفردة للزوج، ويشترط وقوع الطلاق بدون رضا الزوجة.
ويتم احتساب نفقة المتعة عن طريق تحديد دخل الزوج أو الأرباح التى يحصل عليها بمعدل سنوي بما لا يقل عن عامين من النفقة المحددة لها، وللزوجة أن تحصل على نفقة بعدد سنوات أكبر حسب حالة الزوج المادية، كما أن عدد سنوات الزواج تتحكم فى قيمة النفقة التى تحصل عليها الزوجة عند الطلاق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نفقة المتعة حضانة الأطفال إسقاط الحضانة مسكن الحضانة شقة الزوجية عنف أسري النصب أخبار الحوادث ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تكشف حكم مؤخر الصداق لمن مات زوجها قبل الزفاف (فيديو)
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عن حكم مؤخر الصداق للزوجة التي مات زوجها، وأوضحت الدار مدى أحقية الزوجة للمؤخر سواء مات زوجها قبل أو بعد الزفاف، وذلك في فيديو بثته عبر قناتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
حكم مؤخر الصداق لزوجة مات زوجهاوبخصوص حكم مؤخر الصداق لزوجة مات زوجها قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى، في فيديو تم بثه على قناة دار الإفتاء بموقع «يوتيوب»: أختنا أميرة تقول ابني توفى من 4 شهور فهل من حق زوجته مؤخر الصداق ويكون دين عليه؟ نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة وربنا يصبرك، مؤخر الصداق من حق الزوجة، في الغالب هذا السؤال يعرض بهذه الصورة لأنه من الممكن أن يكون الزوج لم يدخل بزوجته، وهذا أحيانا يحدث عندما يكتب الزوج كتابه وبعد عقد القران وقبل الدخول يتوفى الزوج، فهل عدم زفاف الزوجة للزوج ووفاته قبل الزفاف يجعل مؤخر الصداق دين على الزوج أم لا؟
وتابع: «لو كانت زفت إليه وعاشت معاه فالأمر مستقر على ذلك، لكن إذا كانت الوفاة قبل الزفاف هل ينطبق عليها نفس الحكم أم لا ينطبق؟ الحقيقة أنه ينطبق، نعم لها مؤخر صداق كاملا، ولا نستطيع القول أنه نصف مؤخر الصداق باعتبار الوفاة مثل الطلاق قبل الدخول.
وواصل أمين الفتوى قائلا: «هذا ثابت في قسمية الزواج عند كتابة عقد الزواج نلاحظ أن تحت المهر مكتوب عاجلة كذا ومؤخره كذا ونكتب أن هذا يستحق في أقرب الأجلين الطلاق أو الوفاة، فإذا حصلت الوفاة سواء قبل الدخول أو بعد الدخول الزوجة تستحق المهر كاملا ويعتبر دين على الزوج».
التوارث بين الزوج والزوجة بعد عقد القرانوأوضح أن الأكثر من ذلك أن الزوجة قد ترث في هذا الزوج إذا كان له تركة، فلو افترضنا أن هناك زوج تزوج وعقد القران ولكن لم يدخل بالزوجة ثم توفى أو توفيت هي، في هذه الحالة يجري التوارث بينهما بمجرد انعقاد القران فيما بينهما.