إقالة وزير التربية التونسي بعد فضيحة تزوير شهادات علمية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سرايا - قرّر الرئيس التونسي قيس سعيد إنهاء مهام وزير التربية محمد علي البوغديري وتعيين سلوى العبّاسي خلفاً له، وفقاً لبيان أصدرته الرئاسة مساء الاثنين، دون الكشف عن أسباب هذه الإقالة.
وتولّى وزير التربية المقال، وهو قيادي في الاتحاد العام التونسي للشغل، مهامه منذ أواخر شهر يناير عام 2023، بينما كانت الوزيرة الجديدة تتوّلى منصب متفقدة عامة للتعليم الثانوي بوزارة التربية.
ولم تقدمّ الرئاسة أي سبب رسمي لقرار الإقالة، لكن يعتقد أنه بسبب تغاضي الوزير المقال على ملف تدليس شهادات علمية، كشفته الوزيرة الجديدة واتهمت مسؤولاً بوزارة التربية بالتوّرط في ذلك، مشيرةً إلى حصول الوزير المقال على ملّف التدليس.
وسلوى العبّاسي، هي أوّل امرأة تقود وزارة التربية، وهي وزارة مهمة وذات ثقل واسع من حيث عدد المنخرطين، وتعرف خلافات كبيرة مع النقابيين حول عدّة ملّفات وعلى رأسها المطالب الماديّة للمدرسين.
وشهدت فترة توّلي البوغدري لمهامه على رأس وزارة التربية صداماً بين الوزارة ونقابات التعليم التي خاضت عدّة إضرابات، للضغط على السلطات بهدف تحسين أوضاعهم المالية، قرّر على إثرها الوزير تعليق دفع رواتب آلاف المدرسين وإقالة المئات من مدراء المدارس، في خطوة تسبّبت بعدّة توّترات في قطاع التعليم.
وتأتي إقالة البوغديري من منصبه، بعد نحو أسبوعين من إقالة وزير النقل ربيع المجيدي ووزيرة الثقافة حياة قطاط القرمازي، ومسؤولين آخرين على رأس مؤسسات حكومية حساسة.
إقرأ أيضاً : "هل أنت مجنون؟": مقطع مصور يظهر نتنياهو محبطًا (فيديو)إقرأ أيضاً : القنصلية الإيرانية تعتلي منصات التواصل .. "إسرائيل" ترتكب المجازر بالحرس الثوري وإيران تتوعد بالرد !إقرأ أيضاً : أطفال غزة .. بين نيران الحرب وخطر الكبد الوبائي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس التربية محمد علي التربية شهر التربية التربية التعليم التربية التعليم غزة علي محمد الرئيس شهر
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تُدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى
أدانت وزارة الأوقاف بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، في تصرف استفزازي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية في ثالث أيام عيد الفطر المبارك.
وأكدت وزارة الأوقاف أن ما تقوم به إسرائيل من انتهاك لحرمة المسجد الأقصى، الذي هو مكان عبادة خالص للمسلمين، يمثل تجاوزًا سافرًا للقانون الدولي ويتناقض مع الشرعية الدولية. هذه الأفعال المتطرفة لا تضر بالسلام فقط، بل تسهم في زيادة حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وشددت الوزارة على أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد السلم والأمن الدوليين، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليته في اتخاذ مواقف رادعة وفعّالة لوقف هذه التصرفات الاستفزازية. كما تحذر من أن السكوت عن هذه الانتهاكات قد يؤدي إلى تفاقم الوضع واندلاع موجة غضب واسعة قد تتسبب في تداعيات خطيرة.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الأوقاف على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الدينية في القدس، وأن أي مساس بهذه المقدسات سيكون له تداعيات سلبية على الاستقرار في المنطقة والعالم.
اقرأ أيضاً«فأما اليتيم فلا تقهر».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
وزير الأوقاف يتقدم بالتعازي والمواساة لميانمار وتايلاند إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين
عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة