خدمة علاجية منزلية لمرضى سرطان البروستاتا والثدي القطريين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
في تجربة إنسانية، أطلق المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية القطري، خدمة علاجية جديدة لمرضى سرطان البروستاتا وسرطان الثدي من الرجال والسيدات القطريين لإعطائهم حقن العلاج الكيماوي المقررة لهم في منازلهم.
ووفقا لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، فيتم توفير الخدمة من خلال فريق تمريضي مدرب تابع للمركز، وذلك للتخفيف على المرضى عناء القدوم إلى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وللحصول على هذه الحقن في مواعيدها المقررة وفق الخطة العلاجية لكل منهم.
وأشار الدكتور محمد سالم الحسن الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس خدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن الخدمة بدأ تقديمها مع مطلع شهر رمضان الجاري، وذلك استنادا لخطة قطر الوطنية للسرطان (2023 - 2026)، والتي تتضمن توفير الرعاية المنزلية لبعض حالات مرضى السرطان.
وأوضح الدكتور الحسن أن المرضى الذين يتم تقديم العلاج المنزلي لهم يشترط أن يكونوا طرحى الفراش أو من المرضى الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما، أو المرضى الذين لا يستطيعون الوصول للمستشفى لتلقي العلاج، ليتم توفير العلاج لهم بالمنزل وليس تقديم الرعاية فقط.
وأضاف أنه تم تخصيص فريق طبي مكون من أطباء وممرضين لزيارة المريض في منزله، وتقييم الحالة بهدف تقديم العلاج بالحقن في منزل المريض، مشيرا إلى أن العلاج المنزلي يتم تقديمه كل سبت من أيام الأسبوع.
وقال الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس خدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية، إنه تم البدء بتقديم العلاج المنزلي لمرضى السرطان كجزء من خطة قطر الوطنية للسرطان والتي تهدف إلى علاج كافة مرضى السرطان في قطر، وقد استفاد من خدمة العلاج الكيماوي في المنازل 40 مريضا، موضحا أنه من خلال هذه الخطوة يتم التغلب على أحد التحديات التي يجري العمل عليها، وهي عدم قدرة كبار السن على الحضور للمركز أو رغبة البعض في تلقي العلاج منزليا.
قريبًا..تقديم العلاج المنزلي بشكل يومي لجميع مرضى السرطانوأكد أنه ضمن الخطط المستقبلية، سيسعى المركز لتقديم هذا النوع من العلاج المنزلي بشكل يومي لجميع مرضى السرطان وأن تشمل أنواعا أخرى من السرطانات، الأمر الذي من شأنه أن يخفف عن مرضى السرطان عبء الوصول إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن هناك خدمة أخرى لمرضى السرطان بدأ المركز بتقديمها منذ عام وهي خدمة تقديم العلاج المنزلي للمرضى كبار السن الذين انتهت برامجهم العلاجية، وهم في مرحلة علاجية تلطيفية حيث تشمل الزيارة المنزلية تضميد الجروح والتقرحات.
كما كشف عن خطط كثيرة لزيادة نوعية وجودة علاجات السرطان، لافتا إلى أن خطة قطر الوطنية للسرطان (2023 - 2026) تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الحالية، واعتماد تكنولوجيا مبتكرة وصديقة للمرضى، وإدخال برامج وطنية جديدة للكشف المبكر عن السرطان في قطر.
يذكر أن عدد مراجعي العيادات الخارجية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يبلغ حوالي 6 آلاف مراجع شهريا، حيث يشمل العدد حالات المتابعة الدورية والحالات المرضية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان سرطان البروستاتا سرطان الثدي قطر العلاج الكيماوي مرضى السرطان إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة القومية لمبادرة صحة المرأة: نسب إصابات سرطان الثدي في مصر الأقل عالميًا
في ورشة عمل لمناقشة آخر التطورات في مجال صحة المرأة في منطقة شمال أفريقيا نظمته شركة روش للأدوية وشارك فيه عدد من الخبراء واعلامي وصحفي الملف الصحي من الجزائر والمغرب وبعض الدول الاجنبية، قال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن نسب إصابات سرطان الثدي في مصر أقل من الدول الغربية، إلا أن ارتفاع معدلات الوفيات كان دافعًا لتحرك القيادة السياسية وإطلاق مبادرة تستهدف هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى أملاً كبيرًا لتغيير هذا الواقع.
شفاء الأورمان تستعرض تجربتها في مواجهة سرطان الثدي ضمن المبادرة الوطنية لصحة المرأة مصر الأولى بمؤشرات الأداء العالمي في مكافحة سرطان الثديوأوضح الغزالي في جلسة صحفية" اليوم :، أن مبادرة صحة المرأة نجحت في ربط العلم بالسياسة، متغلبة على تحديات عديدة، منها اعتبار السرطان وصمة عار، وصعوبة الوصول إلى العلاج، ومستويات الإنفاق على الصحة.
وأضاف أن المبادرة اعتمدت على ثلاثة محاور رئيسية: الاكتشاف المبكر، ومحاولة العلاج، والتكيف بعد العلاج.
وأشار إلى أن المبادرة بدأت بتوفير 350 ألف وحدة صحية أساسية موزعة في جميع أنحاء مصر، مع التركيز على القرى والمناطق النائية، وكان للرائدات الريفيات دور محوري، حيث شكلن حجر الزاوية في الوصول إلى الفئات المستهدفة، كما نجحت المبادرة في دمج كل المؤسسات الطبية وربطها بوحدة مركزية في وزارة الصحة، مما أنهى حالة التشرذم في نظام الصحة.
واستعرض الغزالي، أبرز النتائج المحققة، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متقدمة من 70% في عام 2019 إلى أكثر من 70% في المراحل الأولية حاليًا، كما تقلصت فترة التشخيص من 102 يوم إلى 49 يومًا، وهو ما أسهم في تحسين فرص العلاج.