صورة تجمع قادة راحلين من الحرس الثوري مع حسن نصر الله
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أثارت العملية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق موجة من الجدل والتكهنات، خصوصا بعد نشر وسائل إعلام إيرانية لصور تجمع عددا من القادة الراحلين من مستشاري الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
اقرأ ايضاًالحرس الثوري يعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية في دمشقونشرت وكالة "تسنيم" الإيرانية صورة تظهر العميد محمد رضا زاهدي، المستشار في الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عدد من القادة الراحلين بالحرس الثوري وحزب الله اللبناني، بما في ذلك الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وآخرين.
وتضمنت الصورة كل من:
القائد الراحل فيلق "القدس" في الحرس الثوري العميد قاسم سليماني، الذي اغتيل بضربة جوية أمريكية في بغداد عام 2020.القائد الراحل في الحرس الثوري اللواء أحمد كاظمي، الذي قتل في حادث تحطم طائرة من نوع "داسو فالكون 20" قرب مدينة أرومية.
القيادي الراحل في "حزب الله" اللبناني عماد مغنية، الذي كان قائد الجناح العسكري للحزب، وتم اغتياله وفقا لتقارير أجنبية في دمشق عام 2008 بالتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة.
أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله.
خسائر الحرس الثوريوأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الإثنين، عن مقتل عميدين وخمسة ضباط في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.
وأكد المصدر العسكري وفاة العميدين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، كبار المستشارين الإيرانيين في سوريا، جراء الغارة مساء أمس الإثنين.
وأشار بيان الحرس الثوري، إلى استشهاد خمسة ضباط كانوا يرافقون العميدين، وهم: حسين أمان اللهي، السيد مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني.
وأعرب الحرس الثوري عن تعازيه لقائد الثورة بوفاة كبار المستشارين العسكريين لإيران، مؤكدا أن الهجوم الإسرائيلي يأتي في سياق الصراع بالمنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
أبواب السفارات لا تزال مغلقة في العاصمة السورية.. ماذا عن الإيرانية؟ (شاهد)
لا تزال أبواب العديد من السفارات في العاصمة السورية دمشق مغلقة بعد سقوط النظام وتولي السلطات الجديدة زمام الأمور في البلاد.
ورصدت "عربي21" إغلاق العديد من السفارات العربية والأجنبية، أبوابها في حي الروضة الراقي بالعاصمة دمشق بعد أكثر من أسبوعين من سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى روسيا.
ومن بين هذه السفارات، سفارات تركيا وإيطاليا والولايات المتحدة والصين والأرجنتين والعراق.
وبحسب حارس السفارة الأرجنتينية، فإنه من غير المتوقع أن تستأنف هذه السفارات تقديم خدماتها قبل رأس السنة.
إلى ذلك لا تزال أبواب السفارة الإيرانية في العاصمة دمشق مغلقة بعد أسبوعين من سقوط نظام الأسد، أبرز حليف لطهران في العالم العربي.
ورصد موفد عربي21 مشاهد تظهر كتابات معارضة للنظام السوري على جدران السفارة التي تقع على أوتوستراد المزة.
كما يظهر بعض الحطام في الأرض نتيجة تحطيم مكان وقوف الحرس المعني بحماية مبنى السفارة، بالإضافة إلى تمزيق الصور التي تعلو المدخل الرئيسي.
وتشهد العاصمة السورية حراكا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق على مدى أكثر من عقد من الزمان.
وتتوافد البعثات الدولية والعربية إلى دمشق من أجل اللقاء مع الإدارة الجديدة وقائدها أحمد الشرع المعروف بـ"الجولاني".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)