تحتضن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عددًا من المها العربي "الوضيحي" وتعمل على حمايته وإكثاره والحفاظ عليه بما يكفل تنمية الحياة الفطرية، ويحمى الكائنات المهددة بالانقراض، وتجسد ذلك من خلال إطلاق عدد من قطعان المها الوضيحي في المحمية، في شهر فبراير من عام 2022، وذلك ضمن برامج إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في مواطنها الطبيعية.


وشهدت المحمية، "أول مولود" للمها الوضيحي (المها العربي)، في شهر أبريل عام 2022، ثم توالت الإطلاقات الأخرى لأنواع مختلفة من الكائنات مثل غزلان الريم والمها الوضيحي والنعامة ذات الرقبة الحمراء وغيرها.

توازن البيئة واستدامتها

يأتي ذلك بهدف إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض، واستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيًا، والإسهام في توازن البيئة واستدامتها، ضمن إطار الجهود التي تبذلها الهيئة لرفع الوعي المجتمعي، والإسهام في حماية التنوع الحيوي واستدامته.
إضافة إلى ترسيخ المحمية بصفتها وجهة سياحية وطبيعية مستدامة تزخر بالتنوع البيئي والحيوي.

أخبار متعلقة سول: كوريا الشمالية أطلقت ما يُشتبه بأنه صاروخ باليستيخلال يومين.. سدود عسير تستقبل أكثر من 60 مليون م3 من مياه السيول .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المها الوضيحي جمال يزين البيئة ويعكس ثقافة عربية أصيلة - واس
لون أبيض مميز

وتمثل عودة المها الوضيحي التي تعود تسميته في الأصل إلى لونه الأبيض المميز إلى هذه المناطق وتكاثره بشكل طبيعي إنجازًا بيئيًا يسهم في توازن البيئة وإثراء التنوع الأحيائي والمحافظة على هذا النوع الذي اختفى من المنطقة منذ عقود طويلة نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي، ما أدى إلى تناقص أعدادها ثم اختفائها من البرية.
ويتميز المها العربي الوضيحي بعيون واسعة بيضاء جذابة بطابع عربي أصيل، ولونه أبيض جذاب عدا الوجه والقدمين الداكنتين، وله قرون صلبة طويلة يصل طولها إلى 70 سنتيمترا، وتتمتع بحوافر عريضة تسهل الحركة على الرمال الناعمة، وتستوطن في صحاري وسهوب شبه الجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين وسوريا وفلسطين ومصر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رفحاء أخبار السعودية محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المها العربي

إقرأ أيضاً:

ترامب أم هاريس... ما كتب للبنان قد كتب

كتب ميشال نصر في" الديار": انظار الاميركيين ومعهم شعوب العالم، تتطلع الى ما بعد الخامس من تشرين الثاني وما ستفرزه نتائج ذاك الثلاثاء، من تغيير لطبيعة العلاقات على مستوى العالم، ولكن الاهم من دور الولايات المتحدة ووظيفتها لسنوات قادمة طوال.
ومن بين المنتظرين على الرصيف اللبنانيون بشيبهم وشبابهم، الذين اعتادوا ربط مصيرهم باستحقاقات دستورية خارجية، غالبها اميركي، ليبنوا على نتائجها احلامهم واوهامهم وكوابيسهم، خصوصا في هذا الوقت المصيري من تاريخهم، رغم تأكيد العالمين ببواطن السياسة الاميركية، وآليات عمل دولتها العميقة، ان بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، شيئا لن يتغير بالنسبة لما كتب لبنانيا، طالما ان"اسرائيل" من الثوابت.
الا انه رغم ما تقدم، يكشف مصدر اميركي متابع، ان وصول دونالد ترامب سيدفع بواشنطن لاعتماد سياسة غير تقليدية تعتمد على مواقف حادة تجاه إيران، وتعزيز الاتفاقيات "الإبراهيمية" بطريقة تضغط على الدول التي لم تنضم بعد، ومن بينها لبنان، حيث الظروف الحالية مؤاتية جدا. 
ويتابع المصدر بانه من المتوقع أن تشهد المنطقة مزيدا من الاستقطاب إذا عادت سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، ما قد يشعل المزيد من الصراعات أو يعمق الانقسامات الطائفية، وهو ما يمثل تحديا للبنان تحديدا، الذي سيجد نفسه مضطرا لايجاد معادلة توازن  بين الضغوط الأميركية والتحديات الداخلية.
أما في حال فوز المرشحة الديموقراطية، فان ذلك سيعني استمرارية الدعم التقليدي "لإسرائيل"، لكن ضمن نهج أكثر توازنًا، نتيجة التحرر من المعركة الرئاسية، تحت عنوان تعزيز دور واشنطن كوسيط في المنطقة، مع التركيز على قضايا حقوق الإنسان والاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المحور، وفقا للمصادر.

مع ذلك، يرى المصدر أن ما سبق لن يلغي النهج الاستراتيجي الداعم "لإسرائيل"، لجهة تقديم الدعم السياسي والعسكري لـ "تل ابيب" في حربها ضد المحور وتحديدا في لبنان، الذي يجمع الاميركيون على انه البوابة الرئيسية للحد من النفوذ الايراني في الاقليم.
في هذا السياق، قد تبرز فرصة أمام بيروت للاستفادة من  الديبلوماسية لإعادة إحياء المبادرات، التي سبق وطرحت للخروج من اوضاعه الحالية، بعيدا عما قد يفرزه الميدان من نتائج، ذلك ان سقف التطورات الميدانية الادنى هو القرار ١٧٠١، وبالتالي من مصلحة لبنان اخراج الميدان من الساحة.

مقالات مشابهة

  • إمام مسجد الإمام الشافعي: النبي أول من دعا لحماية البيئة
  • أول ولادة ناجحة لحيوان مستنسخ مهدد بالانقراض
  • خبير بيئي: العراق تشارك في المنتدى الحضري العالمي بهدف مواجهة آثار التغير المناخي
  • إطلاق "برنامج الاستديو العالمي" لمعماري البيئة لتعزيز الابتكار والإبداع
  • تحنيط الكائنات البحرية.. إرث الغردقة الذي يعانق الزمن
  • البيئة لـ ”اليوم“: شعب مرجانية صناعية بشواطئ الشرقية لتنمية البيئة البحرية
  • البيئة: دول العالم فى طريقها للتصديق على اتفاقية البلاستيك نهاية نوفمبر
  • ترامب أم هاريس... ما كتب للبنان قد كتب
  • الحفاظ على البيئة
  • العربي «المنافس الثالث» على صدارة «دوري الأولى»