روسيا تحمل إسرائيل مسؤولية استهداف قنصلية إيران في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ندّدت وزارة الخارجية الروسية، بالهجوم “غير المقبول” على قنصلية إيران في دمشق السورية، محملة الجيش الإسرائيلي مسؤولية الضربة.
أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا يُشير إلى أن في مساء الأول من أبريل، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية ضربة على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأدانت الخارجية الروسية بشدة هذا الهجوم غير المقبول على البعثة القنصلية الإيرانية في سوريا، مؤكدة أن أي هجوم على مقر دبلوماسي يعتبر أمرًا غير مقبول.
وأشار البيان الصادر عن الخارجية الروسية إلى أنها تدعو القيادة الإسرائيلية إلى التوقف عن أعمال العنف المسلح المستفزة ضد أراضي سوريا والدول المجاورة، محذرة من تداعيات خطيرة على المنطقة.
أسفرت الضربة التي نُسبت إلى إسرائيل واستهدفت قسم الخدمات القنصلية للسفارة الإيرانية عن مقتل سبعة أفراد من الحرس الثوري الإيراني، في سياق من التوترات الإقليمية نتيجة الأحداث الجارية في قطاع غزة.
أكدت إيران حقها في الرد على الهجوم، حيث نقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تأكيده على أن إيران ستحتفظ بحقها في الرد، وستحدد نوع الرد والعقاب اللازم للمعتدي.
كما نقلت عن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قوله في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، إن طهران تحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم على قنصليتها في دمشق.
وأضاف أمير عبد اللهيان أن الهجوم على مبنى القنصلية يشكل “خرقا لكل المواثيق الدولية”، في حين دان المقداد بـ”قوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق..”.
ولم تعلّق إسرائيل فورا على الهجوم الذي يأتي على وقع تصاعد التوتر على خلفية حربها في غزة ضد حماس والتنظيمات التي تدعمها إيران في المنطقة.
فرانس برس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.