اللواء “صدام حفتر” و”العبيدي” يكرّمان الليبيين الفائزين بمسابقات القرآن الكريم الدولية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
كرّم رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، في الحكومة الليبية عاطف العبيدي، وآمر عمليات القوات البرية، اللواء صدام خليفة حفتر المتسابقين الليبيين الحائزين على التراتيب المتقدمة في مسابقات القرآن الكريم الدولية؛ كلّاً من الشيخ عبدالهادي حسين خليفة فينوش، المتحصل على الترتيب الأول في جائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم، والشيخ ناجي عطية بن سليمان، المتحصل على الترتيب الثاني في جائزة دبي الدولية.
وقدم لهما آمر عمليات القوات البرية، اللواء صدّام خليفة حفتر؛ جائزة مالية قدرها مائة ألف دينار ليبي وسيارة، لكل منهما.
وكان هذا التكريم والاحتفاء حرصاً من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية والحكومة الليبية على تشجيع حفظة القرآن الكريم وتحفيزهم، وشكرهم على تمثيل الدولة الليبية أحسن تمثيل.
الوسومالحكومة الليبية القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء صدام حفتر تنزانيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء صدام حفتر تنزانيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر
شددت دار الإفتاء المصرية أن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.
حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه بعد الإساءة إلى القرآن.. الإفتاء توضح حكم تلحين القرآن وتصويره فنيًا قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك آند رول ، البوب ، الفانك ، التكنووتابعت الإفتاء أن الله تعالى قد نفى الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.
حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا
كان في الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من يُحْكِم القراءة على أحسن وجوهها ويؤديها بأفصح مخرج؛ فكأنما يسمع منه القرآن غضًّا طريًّا لفصاحته وعذوبة منطقه وانتظام نبراته، وهو لحن اللغة نفسها في طبيعتها لا لحن القراءة في الصناعة، على أن كثيرًا من العرب كانوا يقرؤون القرآن ولا يعفون ألسنتهم مما اعتادته في هيئة إنشاد الشعر مما لا "يخل" بالأداء، ولكنه يعطي القراءة شبهًا من الإنشاد تقريبًا؛ لتمكن ذلك منهم وانطباع الأوزان في الفطرة، حتى قيل في بعضهم: إنه يقرأ القرآن كأنه رجز الأعراب، وهذا عندنا هو الأصل فيما فشا بعد ذلك من الخروج عن هيئة الإنشاد إلى هيئة التلحين، وخاصة بعد أن ابتدع الزنادقة في إنشاء الشعر هذا النوع الذي يسمونه التغبير، ولم يكن معروفًا من إنشاد الشعر قبل ذلك؛ وهو أنهم يتناشدون الشعر بالألحان؛ فيطربون ويرقصون ويهرجون، ويقال لمن يفعلون ذلك المغبرة، وعن الشافعي رحمه الله: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن.
وتسألت دار الإفتاء عن مدى الفائدة التي يُكن أن يحصل عليها المسلمون من الاجتراء على كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد! فليتق الله كل من يفكر في إباحة تصوير المصحف فإن المسلمين بخير ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شر حال إذا ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يطبع المصحف وفيه أي تغيير في رسمه أو إضافة أية صورة إليه.