الدولار يرتفع وسط تراجع الآمال بشأن خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حوم الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في أربعة أشهر ونصف الشهر مقابل عملات رئيسية اليوم الثلاثاء، وسط تراجع الآمال بشأن توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام.
ولامس الدولار أعلى مستوياته في ستة أسابيع مقابل اليورو واقترب من تسجيل المستوى ذاته مقابل الجنيه الإسترليني، بعد أن أظهرت بيانات أميركية أمس الاثنين توسعا غير متوقع في قطاع التصنيع لأول مرة منذ سبتمبر 2022.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.05 بالمئة إلى 105.05، بعد أن وصل في وقت سابق إلى 105.07، وهو ما يتوافق مع أعلى مستوى سجله أمس الاثنين.
أخبار ذات صلة الذهب يسجل ارتفاعاً قياسياً بدعم آمال خفض الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولاروتراجع اليورو 0.08 بالمئة إلى 1.07335 دولار، بعد أن انخفض إلى 1.07295 دولار. وخسر الجنيه الإسترليني 0.04 بالمئة إلى 1.25455 دولار بعد انخفاضه إلى 1.2541 دولار، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى عند 1.2540 دولار في الجلسة السابقة.
وصعد الين الياباني بشكل طفيف إلى 151.75 للدولار، بعد انخفاضه في وقت سابق إلى 151.79.
وعلى صعيد العملات المشفرة، هوت بتكوين 4.4 بالمئة إلى 69707 دولارات، بعد هبوط مفاجئ بما يزيد عن ثلاثة آلاف دولار خلال نحو 15 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العملات العالمية الدولار
إقرأ أيضاً:
الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة الأميركية
سنغافورة(رويترز)
حافظ الدولار عن مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة اليوم الثلاثاء خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسة الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.
وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعاً بتباين توقعات البنوك المركزية.
فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) حول السياسة يوم الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2% إلى أعلى مستوياته في عامين.
ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيس في سوق الصرف الأجنبي.
وصعد مؤشر الدولار 0.1% إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.
وأخذت العملات الأخرى قسطاً من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحاً على نطاق واسع.
وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلاً خلال اليوم من دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.
وظل الين قريباً من أدنى مستوى في 5 أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو 5% هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.
وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماماً مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.19% إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16% إلى 0.5641 دولار.
وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر اليوم الثلاثاء، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.
ويبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من 6%، بعد تراجعه في العام الماضي.
وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيراً نقدياً بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.