الخارجية: نرفض رفضا قاطعا الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية.. ونتضامن مع سوريا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدانت مصر استهداف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقالت وزارة الخارجية: نرفض رفضا قاطعا الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أي مبرر، ونتضامن مع سوريا في احترام سيادتها وسلامة أراضيها".
في سياق متصل، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستواجه عقابا شديدا على استهداف القنصلية بدمشق.
فيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مجلس الأمن القومي الإيراني اجتمع بالأمس واتخذ القرارات المناسبة بشأن الهجوم على القنصلية في دمشق.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الإيراني "المجتمع الدولي"، إلى "رد جدي" على القصف الإسرائيلي الذي استهدف قنصلية بلاده في دمشق، وأسفر عن مقتل عدد من قياديي وعناصر الحرس الثوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية مصر سوريا دمشق اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء سوريا
أفادت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة أمن الشبكات بأنها رصدت انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة "تشير بيانات الشبكة إلى انقطاع الإنترنت على مستوى البلاد في سوريا، مما يؤكد التقارير بشأن تعطل الاتصالات الذي طال مدنا عدة".
وحاولت الجزيرة نت صباح اليوم الدخول على موقع وكالة الأنباء السورية (سانا) على شبكة الإنترنت، لكنه لم يكن يعمل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها سوريا انقطاعا لخدمة الإنترنت منذ مطلع العام، فقد سُجل في يناير/كانون الثاني الماضي انقطاع في العاصمة دمشق وريفها، وفي فبراير/شباط وكذلك في مطلع مارس/آذار الجاري انقطعت خدمة الإنترنت في الجنوب، ولا سيما في السويداء ودرعا، وقالت وسائل إعلام سورية إن الانقطاع سببه عمليات تخريب.
وقبل شهر، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات قوله إن "فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في أنحاء سوريا، وذلك عبر أعمال تخريب وقطع لخطوط توصيل الإنترنت".
وقال مدير فرع اتصالات درعا المهندس أحمد الحريري قوله إن "الاتصالات الخارجية والإنترنت انقطعت نتيجة التعدي على الكابل الضوئي بين دمشق ودرعا".
إعلانودعا الحريري المواطنين إلى حماية البنية التحتية للاتصالات لضمان استمرارية الخدمات.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.