الإعلان الغربي وتبعات اغتيال زاهدي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ركزت الوسائل الإعلامية الغربية على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي.
وفي الهجوم الذي نفذته طائرات إف-35 واستهدف مبنى القنصلية الإيرانية بحي المزة في دمشق، قتل بالإضافة إلى الجنرال زاهدي بين 5 إلى 7 أشخاص.
- صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قالت إن هذا الهجوم يبرز عن الغارات الإسرائيلية السابقة في سوريا سواء من حيث موقعه أو من حيث أهمية الهجمات، مبينة أن المجمعات الدبلوماسية كانت تقع تقليديا بعيدا عن مناطق القتال.
- صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت إن "هذه خسارة كبيرة لإيران وانتكاسة كبيرة للنظام في محاولته السيطرة على سوريا وبسط نفوذه في العراق ولبنان"، معتبرة أن "هذه انتكاسة كبيرة لإيران ولشبكة مستشاريها الذين يعملون مع وكلائها في العراق وسوريا ولبنان".
- موقع "أكسيوس" الأمريكي اعتبر أن "هذه ضربة كبيرة لإيران، ومن المرجح أن يؤدي الحادث إلى تصعيد حرب الظل بين إيران وإسرائيل التي اشتدت في السنوات الأخيرة".
- صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قالت: "قتل ما لا يقل عن ثلاثة من كبار القادة وأربعة ضباط يشرفون على العمليات السرية الإيرانية في الشرق الأوسط عندما قصفت طائرات حربية إسرائيلية مبنى في دمشق يعد جزءا من مجمع السفارة الإيرانية".
- هيئة الإذاعة البريطانية لفتت إلى أن هذه الضربة قد تؤدي إلى "رد فعل إيراني من خلال وكلاء"، معتبرة أنه "سيتعين على إيران معايرة ردها بعناية بينما تسعى جاهدة لمواصلة صراعها مع إسرائيل من خلال وكلائها الإقليميين دون الانزلاق إلى حرب شاملة".
- صحيفة "الغارديان" البريطانية، أشارت إلى أن "أهمية الحادث على المدى الطويل تكمن في اعتبار إيران للغارة الجوية هجوما على الأراضي الإيرانية، وهو ما قد يمثل تصعيدا"، مشيرة إلى أنه "من المرجح أن تراقب طهران عن كثب الرد الأمريكي وتراقب أي علامات على موافقة الرئيس جو بايدن على الهجوم أو إذا تم إخطاره ببساطة عندما بدأ".
- صحيفة "لوريون لو جور" رأت أن "مهاجمة ممثلية دبلوماسية، تتمتع مبانيها عادة بالحماية والحرمة، ويتمتع مسؤولوها بالحصانة، يبعث برسالة قوية إلى الجمهورية الإسلامية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني تل أبيب طهران
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ترامب يحضر أدوات الردع لإيران عبر ساحة اليمن
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يركز على إيران في سياق الحملة العسكرية الأميركية الأخيرة على اليمن، مشيرا إلى أنه يحضر أدوات الردع بالتوازي مع مفاوضات معها "على وقع النار".
وأوضح حنا -في تحليله المشهد العسكري بالمنطقة- أن إيران تبقى الهدف الجيوسياسي للإدارة الأميركية الحالية بسبب ارتباطها بقضايا عدة مثل الملف النووي والمسيّرات والصواريخ ودعم الوكلاء في الإقليم.
ووفق الخبير العسكري، فإن الرئيس الأميركي يعد العدة لردع إيران ويرسل رسائل لها عبر الساحة اليمنية وضرب الحوثيين عبر "إستراتيجية الجحيم"، في وقت تستفيد فيه إسرائيل من كل هذه التطورات.
واستدل باستدعاء حاملات طائرات أميركية وإرسال قاذفات شبحية إستراتيجية إلى المنطقة، وهي قادرة على خرق ما يقارب 70 مترا من الإسمنت المسلح، في إشارة إلى أن الهدف يبقى المشروع النووي الإيراني.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب -في مقابلة هاتفية مع شبكة (إن بي سي)- إيران، بـ"قصف لا مثيل له"، وفرض رسوم جمركية ثانوية عليها إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
بدوره، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من نظيره الأميركي، بشأن برنامج إيران النووي.
إعلان
وشدد الخبير العسكري على أن الحوثيين لم يرتدعوا رغم الحملة العسكرية الأميركية، مرجعا ذلك إلى الطبيعة البشرية والجغرافية في اليمن.
لكن حنا قال في الوقت نفسه إن الحوثيين لم يعودوا مثلما كانوا سابقا، معربا عن قناعته بأن الهدف اليوم هو إضعافهم.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا على إسرائيل قال جيشها إن دفاعاته اعترضته قبل وصوله إلى الأجواء الإسرائيلية، كما أعلن الحوثيون أنهم اشتبكوا مجددا مع البحرية الأميركية بالمنطقة.
من جهته، أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي نصرة للشعب الفلسطيني، متعهدا باستمرار العمليات ضد الاحتلال، ومؤكدا أن الهجمات الأميركية على اليمن لن تثني الجماعة عن مواصلة إسناد الفلسطينيين.