"عمل وحشي أنتج بطريقة سينمائية".. موسكو تطالب بالكفّ عن التستر على نظام كييف في واقعة بوتشا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طالبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المنظمات الدولية بالتوقف عن التستر على نظام كييف في تحقيق مسرحية مدينة بوتشا التي دبرتها كييف ورعاتها لاتهام القوات الروسية.
وجاء في تعليق زاخاروفا في الذكرى الثانية لأحداث بوتشا: "الطلبات التي قدمها الجانب الروسي إلى المنظمات الدولية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك حول ملابسات الحادث وهوية الأشخاص الذين كانت جثثهم على الأرض في شوارع بوتشا، لا تزال جميعها بلا رد".
وأضافت: "هذا يشير إلى أن منظمي هذا العمل الوحشي الذي أنتج بطريقة سينمائية، لديهم ما يخفونه".
وتابعت: "نجدد مطالبة المنظمات الدولية بالتوقف عن التستر على نظام كييف وإجراء تحقيق شامل يكشف أسماء الضحايا ووقت وسبب وفاتهم، وتوضيح وجود "جثث متحركة بين الضحايا"، والمسؤولين عن هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها سلطات كييف".
في عام 2022، نشرت سلطات كييف فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، وفيه ظهرت جثث على حافة الطريق لمدنيين، زعم نظام كييف بأن "القوات الروسية قتلتهم"، وهو ما كذبه الجانب الروسي جملة وتفصيلا.
وفي 2 مارس 2022 فتحت المحكمة الجنائية الدولية بطلب من عدة دول تحقيقا في جريمة حرب مزعومة.
وبعد ذلك زار ممثلو المحكمة أوكرانيا ومدينة بوتشا، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي نتائج لهذه الزيارة بعد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا متطرفون أوكرانيون وزارة الخارجية الروسية نظام کییف
إقرأ أيضاً:
بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
في خطوة جديدة تزيد من تصعيد التوترات العالمية، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تعديل رسمي في العقيدة النووية الروسية، أثارت التساؤلات حول احتمالات استخدام الأسلحة النووية وتداعيات تصعيد التوترات بين روسيا والغرب.
ويأتي هذا التحديث بعد قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويعد هذا التطور جزءًا من الديناميكيات المتغيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
التحديث في العقيدة النووية الروسيةفي إطار العقيدة النووية المعدلة، سمحت روسيا برد نووي محتمل في حال تعرضها لهجوم تقليدي من قبل دولة تدعمها قوة نووية، ويعكس استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها النووية كوسيلة للضغط على الدول الغربية لوقف دعمها لأوكرانيا.
تتضمن العقيدة المعدلة تحديدًا لمجموعة من الحالات التي قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، ومنها الهجوم الجوي الذي يشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأن أي هجوم على الأراضي الروسية من قبل قوة غير نووية تتعاون مع قوة نووية، مثل الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا، يمكن أن ينظر إليها على أنها «عدوان مشترك» ضد روسيا.
الهجوم الأوكراني والصواريخ الأمريكيةوفي وقت الإعلان عن تحديث العقيدة النووية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمز الأمريكية على أهداف في منطقة بريانسك الروسية القريبة من كورسك علي الحدود الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 5 من هذه الصواريخ، ويعتقد الجيش الأوكراني أن الهجوم استهدف مستودعًا للذخيرة الروسية في المنطقة.
وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الهجوم بأنه «تصعيد» ودعا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى إعادة النظر في سياسة دعم أوكرانيا.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن الهجوم على الأراضي الروسية قد يستدعي ردًا نوويًا، مشيرًا إلى أن روسيا قد ترد إذا تم تهديد السيادة الروسية أو حليفتها بيلاروسيا.
الردود الدولية على التصعيد الروسيعلى جانب آخر، واجهت العقيدة النووية المعدلة انتقادات حادة من الدول الغربية، حيث ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتطور الأخير، ووصفه بأنه «مثال جديد على عدم المسؤولية» من قبل الحكومة الروسية، مضيفًا أن تصعيد روسيا مستمر باستخدام القوات الكورية الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا دليلاً على ذلك.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقد أكدت أن السياسة الروسية الجديدة لن تخيف بلادها.