إيران تتوّعد إسرائيل بعد قصف قنصليتها في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني اجتماعاً بحضور الرئيس إبراهيم رئيسي بشأن القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، وتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأن ذلك، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إن “المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق”، مضيفا: “قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تمت مساء أمس الاثنين”.
إلى ذلك، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: “الجريمة الإرهابية الجبانة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد القنصلية الإيرانية لن تمر دون رد، وعلى الصهاينة أن يعلموا أنهم لن يحققوا أبداً أهدافهم بهذه التصرفات اللاإنسانية، وأن جبهة المقاومة تزداد قوة:
وأضاف رئيسي: “الكيان الصهيوني يلجأ إلى الاغتيالات الجبانة بعد هزيمته وفشله المتكرر أمام عزم جبهة المقاومة”، قائلا:”الاعتداء الوحشي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو جريمة إرهابية وانتهاك للقرارات الدولية”.
رسالة إيران إلى مجلس الأمن
في سياق متصل، بعثت إيران رسالة إلى مجلس الأمن بشأن القصف الإسرائيلي على القنصلية في دمشق، والتي تسببت بمقتل كبار القادة.
وقالت مساعدة مندوب إيران لدى الأمم المتحدة زهراء إرشادي في رسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “تطالب إيران مجلس الأمن باتخاذ أي إجراءات ضرورية، بما في ذلك عقد اجتماع عاجل للتعامل مع هذا الانتهاك الجسيم ومنع الأعمال العدوانية المستقبلية التي تعرض أمن وسلامة البعثات الدبلوماسية للخطر، فضلا عن تقديم المسؤولين عن مثل هذه أعمال إجرامية بسرعة إلى العدالة”.
وأضافت: “يتحمل الكيان الصهيوني المعتدي المسؤولية الكاملة عن عواقب مثل هذه الجرائم الإرهابية، وتحتفظ إيران بحقها المشروع والأصيل استنادا إلى القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة في الرد بشكل حاسم على مثل هذه الأعمال الإرهابية”.
عبداللهيان: تم إرسال رسالة مهمة إلى أمريكا.
في السياق، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنه تم إرسال رسالة مهمة إلى أمريكا.
وقال وزير الخارجية الإيراني: ع”قب الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الإسرائيلي، استدعى المدير العام لشؤون أمريكا في وزارة الخارجية، فجر اليوم الثلاثاء مسؤول السفارة السويسرية، بصفته راعي المصالح الأمريكية في إيران”.
وأضاف: “تم في هذا الاستدعاء توضيح أبعاد الهجوم الإرهابي وجريمة الكيان الإسرائيلي والتأكيد على مسؤولية الحكومة الأمريكية”.
وقال عبد اللهيان: “تم إرسال رسالة مهمة إلى الحكومة الأمريكية باعتبارها داعما للكيان الصهيوني، يجب أن تتحمل أمريكا المسؤولية”.
إدانات لقصف القنصلية الإيرانية
هذا وأدانت العديد من الدول استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، منها دمشق وسلطنة عمان والسعودية وروسيا والكويت وقطر والأردن واليمن والعراق وحزب الله في لبنان وفصائل المقاومة في فلسطين، كما أدانت باكستان وكوبا هذا القصف، مؤكدين أن “الأعمال العدوانية الإسرائيلية غير مقبولة ويجب أن تتوقف”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن أمس، مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القنصلية الإيرانية في دمشق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الإسرائیلی على القنصلیة القنصلیة الإیرانیة القصف الإسرائیلی فی دمشق
إقرأ أيضاً:
"رسالة تحذير" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياهو
وقّع أكثر من 200 عضو حالي وسابق في وحدة الكوماندوز النخبوية التابعة للبحرية الإسرائيلية المعروفة باسم "شايتيت 13"، رسالة تطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية.
وجاء في رسالة وحدة الكوماندوز إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء: "نحن، المقاتلون (الحاليون) والقدامى في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، ندعم رسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل 2025".
وأضافت الرسالة: "نطالب بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو تكلّف ذلك وقفا فوريا للقتال".
جدير بالذكر أن حوالي ألف من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، كانوا قد نشروا رسالة احتجاج بعد أن وقعوا عليها، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
وأضافوا أن "استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم في أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء".
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الرسالة نشرت بعد لقاء "المقاتلين" بقائد سلاح الجو، الميجور جنرال تومر بار، ورئيس الأركان والميجور جنرال إيال زامير.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر يوم الجمعة الماضي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وتنضم رسالة وحدة الكوماندوز النخبوية إلى قائمة من الرسائل المماثلة التي قدمها أطباء وأعضاء سابقين في الوحدة 8200، وهي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية، ومسؤولة عن التجسس الإلكتروني، ومسؤولين سابقين في الموساد وأفراد في سلاح الجو الإسرائيلي.