الأطباء ضحية السلاح المنفلت.. مجلس بغداد يواجه ظاهرة الاعتداء على الكوادر الصحية بالقانون - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الثلاثاء، (2 نيسان 2024) تراجع ظاهرة الاعتداء على الأطباء، فيما بين انه سيواجه هذه الظاهرة من خلال تشديد الإجراءات القانونية.
وقال عضو المجلس علي المشهداني، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ظاهرة الاعتداء على الأطباء، تعتمد وتختلف من منطقة الى أخرى في العاصمة بغداد، فهي تتواجد في المناطق الشعبية اكثر من المناطق الحضرية" مستدركا "هناك تشديد حاليا من الناحية القانونية للقضاء على هذه الظاهرة ومحاسبة كل من يعتدي على الأطباء".
وأضاف المشهداني ان "الأطباء شريحة مهمة ويجب إيقاف كل الاعتداءات عليهم، وهذا الأمر سيؤدي الى هجرة العديد من الكفاءات العلمية" لافتا الى ان "السلاح المنفلت هو السبب الرئيسي في وجود ظاهرة الاعتداء على الأطباء في بغداد وباقي المحافظات، وعدم تنفيذ سلطة القانون بشكل رادع، أدى الى ارتفاع هذه الظاهرة خلال السنوات الماضية".
وأعلن مجلس القضاء الأعلى، الاحد، تسجيل 182 دعوى اعتداء على أطباء خلال 3 أعوام في العاصمة العراقية بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ظاهرة الاعتداء على على الأطباء
إقرأ أيضاً:
“فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
#سواليف
قدم العلم تفسيرا منطقيا لظاهرة ” #فوانيس_الأشباح ” التي أرعبت سكان بلدة #سومرفيل في #كارولينا_الجنوبية بالولايات المتحدة، بعد عقود من الرعب والأساطير.
ادعى السكان رؤية #كرات_مضيئة غامضة تحوم بالقرب من سكة حديد قديمة، حيث يقال إنها تعود لشبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مأساوي.
وعلى الرغم من رصد هذه الظاهرة في أماكن عدة، إلا أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تفسير نهائي لأسباب ظهورها.
إقرأ المزيد
لكن عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، سوزان هوغ، تعتقد أن هناك تفسيرا علميا لهذه الظاهرة. وتقول إن هذه الأضواء قد تكون مرتبطة بظاهرة تعرف باسم “أضواء الزلازل”، وهي أضواء تظهر على شكل كرات أو شرائط متوهجة أو ومضات ثابتة ترى عادة قبل أو أثناء حدوث الهزات الأرضية.
وتم تسجيل مشاهدات هذه الأضواء في المنطقة منذ منتصف القرن العشرين، إلى جانب تقارير عن أبواب تغلق بقوة، وصدى خطوات، وحيوانات وطيور مضطربة. وتقول الأسطورة المحلية إن هذه الأضواء هي فوانيس يحملها شبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مروع.
وقدمت هوغ تفسيراتها لهذه الظاهرة في ورقة بحثية نشرت مؤخرا، حيث درست التقارير الأولى عن هذه الأضواء في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل بقوة 3.5 إلى 4.4 درجة على مقياس ريختر وقعت على بعد بضعة كيلومترات فقط من المنطقة. وتشير إلى أن زلازل أصغر قد تكون حدثت منذ ذلك الحين دون أن يتم التعرف عليها.
ووفقا لنظرية هوغ، يمكن أن تكون قضبان السكك الحديدية القديمة وأكوام الخردة القريبة بمثابة شرارة تشعل الغازات الموجودة تحت الأرض، مثل الميثان أو الرادون، ما يتسبب في ظهور هذه الأضواء.
كما تفسر النظرية سبب رؤية هذه الأضواء فقط في الليالي المظلمة والضبابية، حيث يمكن أن تعلق الغازات القابلة للاشتعال في قطرات الماء قبل أن تضيء.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تفسر الزلازل التقارير الأخرى عن الظواهر “الخارقة” في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، واضطراب الحيوانات.
ومع ذلك، تؤكد هوغ أن نظريتها ما زالت غير مثبتة، لكنها تقترح أن يتم اختبارها من خلال قياس انبعاثات الغازات من الأرض في المناطق التي ترى فيها هذه الأضواء.