وفاة مسؤول في المعارضة التركية خلال احتفالات الفوز بالانتخابات (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
لقي مسؤول في حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض حتفه عقب إصابته بجروح خطيرة إثر انهيار شرفة خلال الاحتفالات بالفوز في الانتخابات المحلية التي جرت الأحد.
ووثق مقطع مصور لحظات انهيار شرفة بعدد من أنصار "الشعب الجمهوري" في ولاية دينيزلي خلال احتفالهم، ما تسبب في وفاة نائب رئيس بلدية منطقة تآواس، محمد بالاز.
Denizli Tavas'ta, resmi olmayan seçim sonuçlarının kutlandığı CHP ilçe binasında balkonun çökmesi sonucu ağır yaralanan İlçe Başkan Yardımcısı Mehmet Palaz, kaldırıldığı hastanede hayatını kaybetti. pic.twitter.com/iIazibt3Ef — Sabah (@sabah) April 1, 2024
جاء ذلك خلال احتفالات أنصار "الشعب الجمهوري" الذي ملأت ميادين الولايات التي تمكنوا من الحفاظ على رئاسة بلدياتها أو انتزاعها من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان.
والأحد، مُني حزب "العدالة والتنمية" بخسارة كبيرة بالانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد، حيث تراجع عدد البلديات التي يترأسها بشكل كبير لصالح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، الذي أصبح الحزب الأول من حيث أصوات الناخبين لأول مرة منذ أكثر من 35 عاما.
كما خسر "العدالة والتنمية" بلديات 21 ولاية حصل عليها في الانتخابات المحلية الماضية، وقع منها في قبضة "الشعب الجمهوري"، ولايات: بورصة، وباليك أسير، وأفيون، وأوشاك، ومانيسا، ودينيزلي، وكوتاهيا، وزونغولداك، وبارتين، وكاستامونو، وأمسيا، وجيريسون، وأديامان، وكلّس، وبيليجيك، وكيركالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الشعب الجمهوري أردوغان تركيا أردوغان الشعب الجمهوري سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في الحديدة تدين استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الاقتصادية
الثورة نت/..
أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، بأشد العبارات استهداف العدوان الأمريكي عددا من المنشآت الاقتصادية والحيوية بالمحافظة، في تصعيد يعكس النهج العدواني لواشنطن في حربها على الشعب اليمني.
واعتبرت السلطة المحلية في بيان، استهداف وتدمير مصنع الحبشي للحديد في باجل ومحلج القطن في زبيد، اعتداء سافرا ويأتي ضمن مخطط إجرامي لتدمير الاقتصاد الوطني.
وأوضح البيان أن محلج القطن في زبيد ومصنع الحبشي للحديد في باجل من المنشآت الاقتصادية الحيوية التي يعتمد عليها آلاف المزارعين والعمال، واستهدافهما يؤكد النهج الإجرامي لضرب القطاعات الإنتاجية والصناعية.
وشدد البيان على أن هذه الجرائم لن تضعف عزيمة الشعب اليمني وأبناء الحديدة، ولن تثنيهم عن الالتفاف حول القيادة والقوات المسلحة، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة الصمود في مواجهة الطغاة، ودعم القضية الفلسطينية ونصرة غزة.
وحملت السلطة المحلية، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وما يترتب عليها من تداعيات، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد، وأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام استهداف مقدراته ومصادر عيشه.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذا التصعيد.. مشيراً إلى أن الصمت الدولي يشجع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني.